الملتقى "الأول" للمغتربين في إب خطوة جادة لمعالجة قضايا المغتربين
لقاءات/ فؤاد احمد السميعييكتسب اللقاء الموسع "الأول" للمغتربين المنعقد في مدينة اب تحت شعار (حل قضايا المغتربين) وبرعاية دولة رئيس مجلس الوراء – وبحضور وإشراف وزير شؤون المغتربين ومحافظ محافظة اب ومسؤلي المكاتب التنفيذية في المحافظة وجمع غفير من المغتربين من أبناء المحافظة المتوجودين حالياً لقضاء فترات إجازاتهم .. يكتسب اللقاء.. أهمية بالغة بالنسبة للمغتربين الذين أصيبوا بالإحباط الشديد نتيجة الروتين المالي والإداري الذي يتعرضون له من قبل بعض المكاتب التنفيذية ذات العلاقة بقطاعي المغتربين واستماراتهم وتشابكها وتعقيداتها..كما يكتسب أهمية بالنسبة للمحافظة عموماً كونه سيعمل على تحريك عجلة التنمية التي توقفت لفترة زمنية ماضية ولتنشيط الركود الاستثماري باعتباره من أهم الموارد الاقتصادية في المحافظة.. للمزيد من تسليط الضوء على هذا اللقاء الموسع" الأول" من نوعه" للمغتربين واسبابة وآثاره.. أجرت الصحيفة التحقيق التالي مع الجهات ذات العلاقة :
[c1]أسباب الملتقى "الأول" :[/c]وبداية التقينا بمنسق اللقاء الموسع الأخ الأستاذ/ سيف علي العماري وكيل وزارة شؤون المغتربين .. وسألناه اولاً عن أسباب ودوافع انعقاد اللقاء الموسع"الأول" للمغتربين ؟ وفي محافظة اب! او في هذا التوقيت بالذات ! فأجاب قائلاً: ان وزارة شؤون المغتربين ومن منطلق تحمل مسؤوليتها الوطنية تجاه شريحة المغتربين اليمنيين وخدمتهم خارج وداخل الوطن.. وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس / علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية الذي نال جماع وثقة الشعب في الـ20 من سبتمبر 2006م والذي أولى المغتربين جل الرعاية والاهتمام وتنفيذاً لتلك التوجيهات فخامة الأخ الرئيس حفظه الله التي وجهها للحكومة الحالية في أول اجتماع ..بشأن المغتربين والعمل على معالجة أوضاعهم ومشاكلهم داخل الوطن وخارجة.. من منطلق كل ذلك فقد عملت وزارة شؤون المغتربين بتتبع أوضاع المغتربين داخل الوطن.. حيث تمكنت الوزارة من الاطلاع عن كتب على العديد من المشاكل والعراقيل والقضايا التي يواجهها المغتربون مع الأجهزة التنفيذية التابعة لسلطاتهم المحلية التي تسببت بشكل مباشر وغير مباشر في عرقلة عجلة التنمية والاستثمار كون معظم المشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة التي نفذت او التي تنفذ في عموم محافظات الجمهورية مملوكة للمغتربين.[c1]تفاعل السلطة المحلية :[/c]وعن مدى تجاوب وتفاعل السلطة المحلية في محافظة اب مع المطالب المشروعة التي تقدمت بها الوزارة .. أكد العماري بقوله: عندما طرحنا بعض قضايا المغتربين على الأخ / علي بن علي القيسي محافظ المحافظة وجدنا تجاوباً كبيراً وتعاوناً لا محدوداً وتفاعلاً غير متوقع فكان لذلك التفاعل والتجاوب والتعاون الأثر البالغ في تحقيق عناصر النجاح للملتقى الأول للمغتربين .. وما أعقب الملتقى من إصدار توجيهاته الصريحة والواضحة لكافة الجهات التنفيذية في المحافظة ذات العلاقة بالمغتربين واستثماراتهم بتقديم كافة التسهيلات لهم وتذليل كافة الإجراءات المتعلقة بالمغتربين إضافة الى قيامة بتشكيل لجنة دائمة لمتابعة قضايا المغتربين والعمل على حلها ومنحها كافة الصلاحيات التي تمكنها من وضع الحلول العاجلة لكافة قضايا المغتربين وإستثماراتهم والمشكلة في عدد من المكاتب التنفيذية في المحافظة ذات العلاقة ومن خمسة أعضاء يمثلون قطاع المغتربين من أبناء المحافظة برئاسة الأخ/ خالد محمد عبدا لله بدر الدين – الوكيل المساعدللمحافظة.. حيث تعكف اللجنة حالياً على تنفيذ توجيهات الأخ المحافظ بشأن سرعة حل القضايا الواردة إليها خلال فترة لاتتجاوز الـ 10 أيام .. بالإضافة الى متابعته المستمرة للجنة .. وعبر هذا المنبر ارفع الشكر والتقدير للمحافظ القيسي وأتمنى من كافة محافظي المحافظات ان يحذو حذوه وان يكونوا عند مستوى المسؤولية المناطة بهم خدمة لقطاع المغتربين من أبناء محافظاتهم وارتقاءً بالعملية التنموية الاستثمارية في محافظاتهم .[c1]اثر اللقاء "الأول" :[/c]وعن تأثير اللقاء ونتائجه أوضح الأخ/ سيف العماري قائلاً:لقد استطاع اللقاء الموسع الأول للمغتربين المنعقد في محافظة اب تحقيق اكبر قدر من النجاح لما شهده من نقاش شفاف وطرح صريح وواضح من قبل المغتربين وماقابله من شفافية ووضوح الملتقى من قيادة وزارة شؤون المغتربين وقيادة السلطة المحلية في المحافظة قيادات المكاتب التنفيذية ذات العلاقة واخذ ماطرح مأخذ الجد والعمل على وضع الحلول الجذرية العاجلة لكل قضية على حدة عبر اللجنة المشكلة.. وبذلك ستحقق الأهداف المرجوة من اللقاء الموسع الأول:في إعادة ثقة المغتربين بسلطاتهم المحلية.* نقل هذه البوادر الطيبة التي اختطتها قيادتا الوزارة والمحافظة إلى زملائهم المغتربين في شتى دول المهجر لتعزيز ثقتهم في سلطتهم المحلية.* لتحقيق التلاحم بين كافة المغتربين وروح الشراكة الحقيقية لإنشاء شركات استثمارية مساهمة تستطيع خوض المنافسة الاستثمارية المشروعة تعود بالنفع على المساهمين وعلى المجتمع وعلى الاقتصاد الوطني.* للتعرف أكثر من دور لجنة معالجة قضايا وأوضاع المغتربين في محافظة اب التي شكلت خلال اللقاء الموسع الأول للمغتربين التقينا برئيس اللجنة الأخ خالد محمد عبدا لله بدر الدين الوكيل المساعد لمحافظة اب لشؤون المغتربين والاستثمار ولتربية سألناه اولاً عن دور اللجنة وطبيعة تشكيلتها والجدوى من وجودها؟ فأجاب قائلاً يعتبر اللجنة نتاجاً طبيعياً لفعالية اللقاء الموسع الأول للمغتربين والذي خرج بعدد من التوصيات المهمة التي تعود بالنفع على المغتربين وعلى مشاريعهم الاستثمارية وعلى المحافظة بشكل عام ومن ابرز تلك التوصيات لتشكيل لجنة وطنية لمتابعة قضايا المغتربين من كل من الهيئة الإدارية للجمعية المنتخبة للمغتربين ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة والمجلس المحلي بالمحافظة وبالفعل شكلت لجنة برئاسة الوكيل المساعد للمحافظة وعضوية المجلس المحلي للمحافظة ومكتبي شؤون المغتربين وهيئة الاستثمار في المحافظة ومندوبين عن الجهات الأمنية في المحافظة وخمسة أعضاء يمثلون المغتربين المنتخبين من بين المغتربين المشاركين في اللقاء الموسع.وبعون الله تم بتوجيهات ومتابعة الأخ محافظ المحافظة تمكنت اللجنة من عقد عدد من الاجتماعات وقامت بالعديد من الأنشطة خلال الفترة المحددة بعشرة أيام من بدء ممارستها لمهامها .. كما قامت باستقبال العديد من ملفات القضايا التي لم تطرح خلال اللقاء الموسع.. كما قامت اللجنة بجدولة كافة القضايا الواردة إليها عبر سكرتارية اللجنة ليتسنى متابعتها ومعالجتها في إطار زمني محدد حتى لاتتشابك القضايا ولكي تحل حلولاً جذرية لاحلولاً جزئية وكي تتمكن اللجنة من توجيه كل طاقتها لحل كل قضية على حدة.. كما قامت اللجنة بعدد من النزولات الميدانية إلى المكاتب التنفيذية ذات العلاقة بقضايا المغتربين لوضع الحلول الجذرية معها فيما يتعلق بتلك القضايا.. وكذلك النزول الميداني إلى بعض مواقع النزاع المتعلقة بتلك القضايا للتعرف عليها على الواقع.. وحتى ألان تمكنت اللجنة من حل قضيتين حلالً نهائياً كما أن اللجنة بصدد استكمال وضع الحلول النهائية لقضيتين أخريتين خلال هذا الأسبوع أن اللجنة بصدد استكمال وضع الحلول النهائية لقضيتين اخريتين خلال هذا الأسبوع كما نتوقع حسم قضيتن اسبوعياً في ظل استمرار التعاون مع اللجنة من قبل الجهات المعنية.[c1]محاور عمل اللجنة :[/c]وعن المحاور الرئيسية لعمل اللجنة أوضح الأخ خالد بدر الدين قائلاً يتمحور عمل لجنة متابعة ومعالجة قضايا وأوضاع المغتربين في محفظة اب بمحورين رئيسين:المحور الأول/ تعتبر اللجنة لجنة دائمة تعنى بقضايا وشؤون المغتربين والاستثمار في المحافظة وتسعى لتطوير هذا الجانب ومتابعة تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ / رئيس الجمهورية- حفظه الله فيما يتعلق بالمغتربين ومشاريعهم الاستثمارية ستعمل اللجنة على إعداد وتجميع البيانات والإحصائيات والمعلومات والقوانين والنظم اللوائح المتعلقة بقطاع المغتربين واستثماراتهم والتنسيق المستمر مع المغتربين و الجهات الرسمية والشعبية ذات العلاقة بقطاع المغتربين واستثماراتهم.المحور الثاني: قيام اللجنة بمتابعة القضايا التي طرحت خلال اللقاء الموسع والقضايا التي توالت إلى اللجنة عقب اللقاء الموسع.. مع الجهات التنفيذية ذات العلاقة بها سواء في السلطة المحلية أو المركزية ..كما تم التوجيه إلى المكاتب التنفيذية في المحافظة بسرعة حل القضايا الخاصة بالمغتربين وبمشاريعهم الاستثمارية خلال مدة لاتزيد على العشرة أيام وايلائها الأولوية والأهمية البالغة..كما أن هناك عدداً من القضايا ماتزال منظورة أمام القضاء وعما قريب سيبت فيها من قبل القضاء .. واسمحوا لي وعبر هذا المنبر الإعلامي أن ارفع جل شكري وتقديري للسلطة القضائية في محافظة اب (المحاكم والنيابات الاستئنافية والابتدائية) على التعاون اللا محدود والتسهيلات التي حظى بها قطاع المغتربين والاستثمار في الإجراءات.[c1]دور اللجنة المستقبلي :[/c]وعن الدور المستقبلي للجنة أكد الأخ/ وكيل المحافظة رئيس اللجنة أن اللجنة لن يقتصر عملها على متابعة وحل القضايا المغتربين فحسب بل وستعمل على تطوير قطاع الاستثمارات في المحافظة وإعداد الدراسات والمقترحات لتاطيرهم في جمعيات ونقابات تمثلهم وتعنى بشؤونهم كما سنعمل على وضع النظم والتصورات التي تعينهم على تأسيس شركات استثمارية مساهمة تعود بنفعها عليهم وعلى أسرهم وعلى مجتمعهم وعلى اقتصاد الوطن ليتم بذلك رابطهم يوطنهم ليسهموا في بناء الوطن وتطويره وكل ذلك لن يتأتي إلا بمنح اللجنة المزيد من التسهيلات من كافة الجهات ذات العلاقة.وعن دور مكتب شؤون المغتربين في محافظة إب أوضح الأخ / منصور الحميري مدير عام المكتب بقوله : لا شك أن لمكتب شؤون المغتربين في المحافظة الدور الأبرز عقد هذه اللقاء البالغ الأثر .. والذي يعد ثمرة طيبة من ثمار جهود وزارة شؤون المغتربين ممثلة بمعالي الدكتور / صالح حسن سميع وزير شؤون المغتربين الذي تابع وشرف على عقد اللقاء بشكل مباشر لضمان تحقيق عناصر نجاحه.. كما يعد أيضاً ثمرة طيبة ومباركة من ثمار جهود وإخلاص توجهات قيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأخ / علي بن علي القيس محافظ المحافظة .[c1]أهداف اللقاء :[/c]وعن أهداف اللقاء الموسع الأول للمغتربين أوضح الأخ / منصور الحميري بقوله: بهدف اللقاء إلى تحقيق الآتي :_ العمل على حل كافة قضايا المغتربين ومشاكلهم مع الجهات التنفيذية ذات العلاقة ._لتحقيق الثقة بين المغتربين والسلطات التنفيذية في المحافظة ._بهدف دعوة المغتربين واستقطاب رؤوس أموالهم التي جمعوها في دول المهجر لاستثمارها في المحافظة ولتشكيل شركات استثمارية مساهمة من أوساطهم .[c1]دور لجنة المغتربين :[/c]وعن الدور المناط بلجنة معالجة قضايا ومشاكل المغتربين في المحافظة أوضح الحميري بقوله : يعد تشكيل لجنة متابعة قضايا المغتربين نتيجة طبيعية لفعالية اللقاء الموسع الأول للمغتربين والتي شكلت من قبل مديري مكاتب المغتربين _الاستثمار _ الرقابة و التفتيش والمتابعة ونائبي مديري الأمن والأمن السياسي والاستخبارات وخمسة أعضاء من المغتربين لتمثيل قطاع المغتربين في المحافظة برئاسة الأخ خالد محمد عبد الله بدر الدين وكيل المحافظة المساعد بمتابعة مباشرة من الأخ المحافظ حيث تقوم اللجنة يومياً بعقد جلسة لمناقشة ودراسة القضايا المرفوعة إليها من الأخوة المغتربين ومن ثم تقوم بمتابعة المكاتب التنفيذية ذات العلاقة بقضايا المغتربين بشأن حلها .[c1]إمكانيات المكتب :[/c]وعن المشاكل والصعوبات التي يواجهها المكتب أوضح الحميري بالقول :في الحقيقة أن مكتب شؤون المغتربين في المحافظة الذي يعد المسؤول الأول عن مغتربي المحافظة الذين يمثلون نسبة 50% من أجمالي المغتربين اليمنيين في مختلف دول المهجر .. رغم الإمكانيات الشحيحة التي يواجهها المكتب والتي أكدتها توجيهات اللقاء الموسع الأول للمغتربين المتعقد في إب خلال المدة من (7_8) نوفمبر الجاري وبرعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء د/علي محمد مجور .. وأكد أن مكتب شؤون المغتربين يعمل بأضعاف مضاعفة تفوق إمكانياته التي حاولنا وبجهود ذاتية تخطى كافة المعوقات التي تحاول إعاقة دور المكتب .. وأمام كل تلك الإشكاليات المادية والمعنوية التي تواجه المكتب فإن الأمل كبير في تجاوب وتفاعل قيادة الوزارة للمكتب بالأخ د/ صالح حسن سميع الذي لم يأل جهداً في تقديم كافة التسهيلات والإمكانيات حتى يتمكن من تحقيق ما يسمو إليه المغتربون وحتى يكون عند مستوى ثقة الوزارة و الأخ المحافظ / علي بن على القيس الذي يطلع على وضع المكتب وإمكانياته وقد سبقت توصياته بالعمل على دعم وتطوير المكتب حتى يتمكن من تنفيذ المهام المناطه به على أكمل وجه.وللتعرف على انطباعات ومشاعر المغتربين من أبناء محافظة إب تجاه اللقاء الموسع الأول للمغتربين التقينا بداية بالأخ / جميل الحجاجي رئيس اللجنة الممثلة إنعقاد اللقاء الموسع الأول للمغتربين في المحافظة والذي تحدث قائلاً : في الحقيقة إن الزمني يعد وبدون أدنى شك خطوة جريئة وشجاعة .[c1]دور لجنة المعالجة :[/c]عن مهام ودور لجنة معالجة أوضاع المغتربين أوضع الحجاجي _ رئيس اللجنة الممثلة للمغتربين قائلاً : أملاً أوكد أن لجنة معالجة أوضاع المغتربين في محافظة تعد ثمرة طيبة من ثمار اللقاء الموسع الأول للمغتربين ثانيا/ تمتلك صلاحيات واسعة حسب توجيهات الأخ المحافظ تمكنها من معالجة كافة القضايا التي تستلمها اللجنة .. ثالثاً /بهمة عالية وبرغبة جامحة تعقد اللجنة اجتماعاً يومياً لمناقشة القضايا الجديدة التي تسلمتها اللجنة وجدولتها بحسب أولوياتها ومن ثم متابعة الجهات التنفيذية ذات العلاقة والعمل على حلها جذرياً.[c1]ملتقى الإنقاذ :[/c]أما عضو اللجنة الممثلة للمغتربين الأخ / خالد التوعلة واحد المغتربين والمستثمرين في بالقطاع السياحي فيقول : إن عقد اللقاء الموسع الأول للمغتربين في محافظة إب يعد بادرة طيبة تبشر بالخير الوفير للمحافظة ولأبنائها ولمغتربيها تعكس نوايا ورغبة قيادة المحافظة المخلصة في حل كافة قضايا ومشاكل المغتربين المتشابكة والمعقدة لدى المكاتب التنفيذية في السلطة المحلية كما يعد اللقاء الموسع الأول للمغتربين ملتقى الإنقاذ الوطن للمغتربين وللاقتصاد الوطني من هاوية الخطر الذي يهدد التنمية والإقتصاد الوطني جراء ما تعرض ويتعرض له الاستثمار الوطني الممول من أموال المغتربين والذي يمثل أعلى نسبة من إجمالي الاستثمارات المحافظة .. من عراقيل مصعوبة ومشاكل سببت وتسبب تنفير العشرات من المغتربين الراغبين في الاستثمار سواء بفعل الروتين المالي أو الإداري أو في تعدد وتشابك الجهات التنفيذية ذات العلاقة بجانب المغتربين واستثماراتهم .. واختتم التوعلة حديثة بتأكيد تفاؤله بنجاح اللقاء الموسع الأول للمغتربين هاهو ما سينعكس إيجاباً على آداء لجنة معالجة أوضاع المغتربين في ظل الصلاحيات الكاملة التي منحت لها لمعالجة كافة قضايا المغتربين واستثماراتهم .[c1]جهود المحافظ :[/c]ما الأخ / محمد يحيى صيبعان _ المغترب في أمريكا والمتوجود حالياً في إب يقول:هذا الملتقى الأول من نوعه الهادف إلى تتبع ومعالجة أوضاع ومشاكل المغتربين بشفافية مطلقة لا جتثات كافة الإشكاليات التي يواجهونها في محافظة إب .. يعتبر وبدون أدنى شك خطوة جادة ومتميزة اختطتها قيادة السلطة المحلية في محافظة إب ممثلة بالأخ / علي بن علي القيس محافظ المحافظة المعهود بإخلاصه وتفانيه منذ توليه قيادة المحافظة وما إنعقاد اللقاء الموسع الأول للمغتربين بكل شفافية ووضوح وما اعقبه من تشكيل لجنة لمعالجة أوضاع المغتربين تتمتع بكافة الصلاحيات إلا دليل قاطع على صدق نواياه في معالجة أوضاع هذا القطاع التنموي الحيوي المهم والذي سيعود نفعه على المجتمع واقتصاده وتنمية المحافظة.[c1] ترجمة لبرنامج رئيس الجمهورية :[/c]أما الأخ الشيخ/ ناجي صالح حزام القاسم مغترب في ولاية ميتشجن في الولايات المتحدة الأمريكية ويقيم حالياً في اليمن .. فيقول : لكم سعدت وأنا أشارك أخواني المغتربين حضور اللقاء الموسع الأول للمغتربين الذي أقيم في مدينة إب الإباء والسلام والوفاء الذي يعد الأول من نوعه بهدف الاطلاع عن كثب على أوضاع ومشاكل المغتربين في محافظة بشفافية ووضوح العمل حلها دون استثناء برعاية مباشرة وكريمة من قبل قيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأخ / علي بن علي القيس محافظ المحافظة وكذا بجهود قيادة وزارة شؤون المغتربين ممثلة بالوزير / صالح سميع ووكيل الوزارة وسيف العماري .. وأوكد إن اللقاء يعد خطوة جادة ومتميزة وترجمة لبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح حفظة الله الذي أولى قطاع المغتربين الرعاية والاهتمام .أما الأخ / علي محمود محمد العابلي _ مغترب في أمريكا ومقيم حالياً في اليمن فيقول : إن هذا اللقاء الموسع الأول للمغتربين الذي انعقد في مدينة إب يعد ثمرة طيبة من ثمار الجهود المشتركة التي بذلت من قبل قيادتي _ السلطة المحلية لمحافظة إب ووزارة شؤون المغتربين بهدف تعزيز ثقة المغتربين بوزارتهم وبسلطتهم المحلية وإعادة الأمل لهم جراء الضغوطات التي واجهوها مع مشاريعهم الاستثمارية بسبب الروتين المالي والإداري الذي تمارسه العديد من الجهات التنفيذية في المحافظة بالإضافة إلى تعدد وتشابك الجهات ذات العلاقة بالمغتربين واستثماراتهم وهو ما تسبب في إحباط المغتربين وتنفيرهم لينعكس ذلك سلباً على العملية التنموية والاستثمارية في المحافظة .. وغير أن هذا الملتقى وتوصياته وما نتج عنه من تشكيل لجنة دائمة لمعالجة أوضاع المغتربين أعاد للجميع الأمل والطمأنينة .