تقاس طبقة الأوزون بوحدات دويسون وهذه الوحدات تقيس كثافة طبقة الأوزون فيما لو ضغطت في طبقة واحدة عند درجة حرارة صفر مئوية وتحت ضغط جوي واحد على مئة وكل جزء من مائة من المليمتر من كثافة الأوزون تعادل وحدة دويسون واحدة ونتيجة لطول عمر مركب الكلور وفلوروكاربونات فإن تاثيرها أكثر من أن تحتمله طبقة الأوزون فإذا أطلقنا كمية من هذا المركب ثم توقفنا فإن أمامنا وقتا طويلا من تدمير لطبقة الأوزون حيث أن هذا المركب ذو حياة طويلة ولعل البعض يفكر في حامض الكلوريك يدكل الذي يتكون من الكلور والهيدروجين فعندما يتحلل هذا الحامض يعطى كلور ولعل أملاح البحر هى أكبر مصدر للكلور على الأرض غير أن هذا النوع من الكلور يتم التخلص منه خلال أيام وأقصى حد أسبوع وبذلك ينتهي هذا الكلور حتى قبل وصوله لطبقات الجو العليا والمشاركة في تدمير الأوزون .إن البراكين وانفجارها تمثل مصدرا طبيعيا آخر لتدمير طبقة الأوزون ففوران البراكين بدرجة عالية يستطيع حقن حامض الكلوريك (يدكل) مباشرة في طبقات الجو العليا ولكن ذلك لا يشكل نسبة كبيرة في تدمير الأوزون حيث لا يتجاوز ذلك نسبة 3 - 5 % في حين تشكل المصادر الطبيعية الأخرى حوالي 15 - 20 % أى أن 80 % من أسباب تدمير طبقة الأوزون يرجع للنشاط البشري وما تصنعه أيدى البشر . .كل هذا الدمار لطبقة الأوزون تسبب في حدوث ثقب لهذه الطبقة فوق منطقة انتاركتيكا بمنطقة القطب الجنوبي . والأسوأ من وجود هذا الثقب هو تأكد العلماء من أن حجم هذا الثقب دائم في الازدياد وبشكل يومي يوضح مقارنة بين مساحة ثقب الأوزون مع مساحة القارات المختلفة. يوضح متوسط تركيز الأوزون فوق مراكز ثقب انتاركتيكا من سنة 1979 حتى سنة 1994
|
ابوواب
الأوزون
أخبار متعلقة