التقت عدداً من القيادات الأمنية في محافظة عدن
متابعة / محمد قائد علي - تصوير: راجا روشن يوسف :اليوم السادس والعشرين من شهر يونيو تحتفي بلادنا مع سائر بلدان العالم اجمع بمناسبة (اليوم العالمي لمكافحة المخدرات) ولم يأت الاحتفاء بهذه المناسبة من فراغ اوجزافاً وإنما لما تشكله آفة المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها من مخاطر وأضرار على البشرية لاتحصى ولاتعد وخصوصاً وإنها دائماً ماتستهدف الشباب والذين يعول عليهم في بناء الأوطان وتقدمها ورقيها وازدهارها وآفة المخدرات أصبحت تستخدم كسلاح فتاك وفعال لغزو بعض الدول للإيقاع بها وبشبابها ومقدراتها وآفة المخدرات تعتبر سلاح مفعوله أقوى وأخطر من بقية الأسلحة التقليدية التي تستخدم في المعارك والحروب.ولمعرفة المخاطر والأضرار التي تخلفها آفة المخدرات وكذا معرفة أنواع المخدرات وأشكالها وكذا الجهود التي تبذلها بلادنا لمكافحة هذه الآفة الخطيرة والمدمرة نقدم هذه اللقاءات:[c1]جهات الاختصاص بوزارة الداخلية[/c]* العقيد دكتور/ مصعب علي سعيد الصوفي- نائب مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية حدثنا بهذه المناسبة قائلاً: 26 يونيو من كل عام يصادف مناسبة (اليوم العالمي لمكافحة المخدرات) وهذه المناسبة تعتبر تظاهرة عالمية لمجابهة خطر المخدرات التي غزت كل المجتمعات بغض النظر عن انتماءاتها العقائدية والثقافية والاجتماعية وهذا ماجعل العالم بأسره يقف أمام هذه الظاهرة الخطيرة.[c1]بلادنا والجهود والاتفاقيات الدولية[/c]* وأضاف يقول: ففي عام 1987م تم رفع مقترح إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة من دول العالم الأعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة لإقرار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فتم اختيار يوم 26 يونيو كيوم عالمي لمكافحة المخدرات حيث يصادف هذا التاريخ إقرار اتفاقية عام 1988م والخاصة بمكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية وكانت اليمن من ضمن الدول التي صادقت على ذلك.وقال: والجمهورية اليمنية صادقت على الاتفاقيات الثلاث وهي ( اتفاقية عام 1961 مع برتكولها المعدل في عام 1972م واتفاقية عام 1971 واتفاقية عام 1988م) .. هذا مايخص الجانب العام للاتفاقيات.. واليمن باعتبارها طرفاً بهذه الاتفاقيات الدولية قد اتخذت اجراءات فعلية بهذا الصدد.[c1]القوانين وجهود الوزارة[/c]* وواصل حديثة قائلاً: حيث أصدرت بلادنا 1993م القانون رقم(3) والخاص بمكافحة الاتجار والاستعمال الغير مشروعين للمخدرات والمؤثرات العقلية.. كما صدر في عام 2002م القرار الجمهوري رقم(252) والخاص بإنشاء الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في إطار وزارة الداخلية وتتبع الأخ/ وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام.. وفي العام 2004م بدأ عملياً تفعيل هذه الإدارة في واقع العمل الأمني وتقوم الإدارة العامة بعدد من الأنشطة المناطة بها من حيث عرض المخدرات والذي يتضمن المكافحة الميدانية للتجار والمتعاطين وكل من له بهذه التجارة غير المشروعة.. وفي الإطار نفسه تجتهد الإدارة العامة وتحت أشراف مباشر من قبل قيادة وزارة الداخلية ممثلة بالأخ اللواء ركن دكتور/ رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية لتعزيز علاقاتها بالأجهزة المقابلة لها في دول المنطقة والمنظمات العربية والدولية المعنية بمكافحة المخدرات.[c1]التوعية ومكانة اليمن[/c]* كما قال العقيد .د/ مصعب الصوفي:وفي الاتجاه الآخر تقوم الادراة العامة بمكافحة الطلب على المخدرات من خلال الأنشطة التوعوية وإلقاء المحاضرات التوجيهية وتنسيق العمل التوعوي مع مؤسسات المجتمع المدني،كما ان الإدارة العامة لها علاقات طيبة تنسيقية مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى ومصلحة الجمارك ووزارة الصحة ممثلة بالهيئة العليا للأدوية وغيرها من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.ونتيجة للجهود الطيبة التي تبذلها هذه الإدارة على الرغم من حداثة عمرها وبفضل دعم قيادة وزارة الداخلية لهذه الإدارة فقد تم انتخاب اليمن في 25 ابريل 2007م من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة عضواً في اللجنة الدولية لمكافحة المخدرات ابتداء من يناير 2008م وهي اللجنة التي تتشكل من عدد (53) دولة واليمن من المجموعة العربية والآسيوية .. لذلك وابتداء من يناير 2008م ولمدة(4) سنوات قادمة ستكون اليمن من صناع القرارات الدولية الخاصة بمكافحة المخدرات على مستوى العالم وهذا يعتبر إنجار طيب وعظيم تحققه اليمن في هذا المجال.. وقبل انتخاب اليمن في هذه اللجنة وفي يناير 2005م قامت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات بزيارة متتالية وفي يناير 2006م زار اليمن مدير المكتب التنفيذي لمكافحة المخدرات ونتيجة لهذه الزيارات زار اليمن في يوم الجمعة 8/6/2007م فريق من المكتب التنفيذي لمكافحة المخدرات وذلك لتقييم احتياجات اليمن في مجال مكافحة المخدرات والجريمة وإمكانية تقديم الدعم في هذا المجال سوى من قبل المنظمة الدولية او الدول المانحة.واختتم الاخ/ نائب مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية حديثة قائلاً: وللادارة العامة فروع في كل محافظات الجمهورية يشرف ويتابع اعمالها الاخوة مدراء الامن في المحافظات وكذا الادارة العامة.واليمن مثلها مثل أية دولة او مجتمع ليست في مامن من آفة المخدرات وان لم نكون في ذاك الوضع السيئ الذي تعاني منه بعض الدول.وهذا لايعني انه لاتوجد مشكلة المخدرات باليمن وهذا مايجب ان ننتبه إليه جميعاً لان المخدرات تلحق بنا الضرر جميعاً وأولنا أولادنا الذين هم الشباب ورجال المستقبل.[c1]قيادة أمن عدن[/c]* العقيد / نجيب عبدالجبار المغلس- نائب مدير عام امن محافظة عدن حدثنا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يصادف يوم 26 يونيو من كل عام وقال يأتي احتفال بلادنا كل عام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لتقييم الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في بلادنا لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشتى أنواعها وأصنافها وتفعيل مستوى عملها الجاد لمنع دخول وتسرب هذه الآفة الضارة والخطيرة.. ولهذا فان بلادنا وأجهزتها الأمنية قد نجحت في درء المخاطر عن أبنائنا وشبابنا ومجتمعنا اليمني المحافظ المتمسك بالقيم والعقيدة الإسلامية السمحة ورغم كل هذا فإننا جميعاً مطالبون دائماً بالحرص واخذ الحيطة والحذر واليقظة الدائمة لتفادي غزو هذه الآفة والسموم إلى بلادنا وانتشارها بين أولادنا وشبابنا الذين هم عماد الأمة وسندها ورجال المستقبل وهم أكثر فئات المجتمع تعرضاً للاستهداف والإغراءات وأسرعهم استجابة لها بحكم قلة خبرتهم وقصر تجربتهم وبحكم تحمسهم ورغبتهم العارمة في تحقيق أحلامهم وملذاتهم.وأضاف يقول: ولهذا نرى ان شبابنا اليمني بوجه خاص وشبابنا العربي والإسلامي بوجه عام ليسو بمنأى عن المؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة والذين يستهدفون الشباب بشتى الأساليب والإغراءات لإعاقة الشباب عن العمل والبناء الإبداعي الطموح وتعطيل القدرات العقلية والحسية التي يتميز ويتمتع بها الشباب، ونظراً لكون آفة المخدرات ومشتقاتها تستنزف طاقات وقدرات وإبداعات الشباب وتحصد أرواحهم لهذا يتوجب علينا جميعاً ان نعمل سوياً على مواجه هذه الآفة وهذه السموم القاتلة بدلاً من ان نضع رؤوسنا في الرمال ونعترف بحقيقة وحجم الكارثة التي تخلفها هذه الآفة المدمرة التي لاتقل خطورتها وأضرارها عن الأسلحة الفتاكة والمدمرة وتفوق أضرارها ماتخلفه المعارك والحروب وما تحدثه من ويلات ومآسي محزنة ومؤلمة.وواصل العقيد/ نجيب المغلس حديثه قائلاً: وتعاطي وإدمان المخدرات يعتبر وباء فتاكاً قاتلاً وتفوق مخاطره واضراره العمليات الإرهابية الشريرة لأنه يؤدي إلى الهلاك المحقق لكونه يصيب متعاطية ويسيطر على مداركهم الحسية والعقلية ويفقدهم السيطرة والتمييز والإحساس بالشعور بالمسؤولية والقدرة الصحية والبدنية وهذه السموم القذرة تلحق العديد من المخاطر والأضرار والأذى بالإنسانية والبشرية ومن يقع فريسة الآفة المخدرات حتماً نهايته الهلاك والفناء المحقق نتيجة الإفراط والإدمان الذي يؤدي إلى هزال الجسد وإصابة خلايا المخ والجهاز العصبي والتنفسي والبدني ومن ثم النهاية الحتمية الموت والفناء واستطرد يقول:ومن اجل الربح والثراء السريع يعمل تجار المخدرات وينشطون لانتشار تجارتهم القذرة والترويج لها من خلال شبكات المافيا والعصابات المنظمة وأجهزة الاستخبارات والمنتشرة في كافة أنحاء العالم.واختتم العقيد/ نجيب عبدالجبار المغلس –نائب مدير عام أمن محافظة عدن حديثه فقال: ومن نعم الله سبحانه وتعالى إننا نستطيع القول بان بلادنا والحمد لله في مأمن من آفة المخدرات ومشتقاتها وخالية من هذه السموم الفتاكة والتي تعاني من تواجدها وانتشارها اغلب بلدان العالم.. وهذا لايعني بأننا بعيدين عن مخاطر وأضرار المخدرات التي يحاول الأعداء ان يغرقونا بها بين الحين والآخر عبر المنافذ المختلفة.ولهذا فان الأجهزة الأمنية في بلادنا تعمل بوتيرة عالية بموجب دعم وتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكذا قيادة وزارة الداخلية ممثلة بالأخ اللواء ركن دكتور/ رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والذين يولون جل اهتمامهم وتشجيعهم لأجهزة ورجال الأمن ويوجهون دائماً بضرورة العمل الجاد والفاعل على مكافحة المخدرات والجرائم والحد منها والوقاية من أنتشارها.ونحن في قيادة امن محافظة عدن ممثلة بالأخ العميد ركن/ عبدالله عبده قيران مدير عام امن المحافظة نولي اهتماماً كبيراً بالاحتفاء بفعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ونعد لهذه المناسبة العديد من البرامج الاحتفائية المختلفة التوعوية والتوجيهية والإرشادية الخاص بالتوعية للوقاية من مخاطر وإضرار المخدرات بشتى أنواعها وأصنافها المتعددة والمختلفة وكذا القيام بإلقاء العديد من المحاضرات في مختلف المدارس بالاضافة إلى توزيع النشرات والملصقات الإرشادية للوقاية والابتعاد من آفة المخدرات والسموم مشتقاتها كما تشمل برامج الاحتفاء بفعاليات هذه المناسبة بإقامة المعارض الخاص بالصور الخاصة بالتعريف بأنواع المخدرات وكذا التي توثق الجهود التي بذلتها أجهزة الأمن بمجال مكافحة المخدرات.[c1]أنواع المخدرات وأثرها[/c]* المقدم/ قيصر يوسف علي لقمان- رئيس قسم مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بادراه البحث الجنائي بمحافظة عدن حدثنا بهذه المناسبة عن المخدرات والمؤثرات العقلية وسمومها القاتلة وأنواعها وقال: يعود اكتشاف النباتات المخدرة الى حوالي عام 1970م قبل الميلاد أي مايقارب من أربعة ألاف عام، وكان الانسان في ذلك الوقت يستخدمها من اجل الهروب من الواقع او لتخفيف المعانات، ويتم تناول تلك النباتات المؤثرة على الفكر والعاطفة بواسطة الطقوس الدينية،وكانت نبته الخشخاش تستخدم علاجاً لتخفيف الألم والقلق والمرض من جسم الانسان، إما بالنسبة لنبات القنب (الحشيش) كان يستخدم في الصين منذ القدم للتخدير في العمليات الجراحية وحالات الربو والسعال، ومازال نبات القنب يلعب دوراً كبيراً في الطقوس الدينية لدى بعض القبائل الهندية ولقبوة بـ(الموجه السماوي) او (مخفف الأحزان) واستعمل كدوا شعبي.. وهناك نباتات مهلوسة وخطرة وهي بعض انواع الفطر السام(المشروم) وصبار البيوت وسنابل جودر الشوفان..ومع مر العصور وتطور الانسان وإنشاء المختبرات والمعامل والمصانع وكذا تطور وسائل المواصلات البرية والبحرية والجوية نشأت عصابات تقوم بزراعة واستخراج وتصنيع المواد المخدرة بمختلف أنواعها وأخطرها التي تؤدي الى السيطرة على العقل البشري وطورت أساليب التهريب والترويج للمواد المخدرة لاجل تنفيذ مخططاتهم أي كانت لزيادة الربح الغير مشروع او هدم أي تطور او بناء لأي دولة او مجتمع عن طريق إفساد شبابه وخبراته لعرقلة زيادة انتاجة والقضاء عليه او تنفيذ مخططات إرهابية.[c1]المواد الكيميائية المخدرة[/c]* وأضاف يقول: وهناك مواد خطرة وتؤدي الى الإدمان وتمسى بـ(المستشفيات الطيارة) وهي مواد يستخدمها الانسان في حياته اليومية سوى في المنزل او العمل وهي مكونة من بعض السوائل العضوية المتطايرة والكيميائية الخطرة حيث يقوم بعض الأفراد من مختلف الأعمار يتعاطي هذه المواد عن طريق الشم عبر الأنف او الفم مثل البترول- الجازولين- التينر-الكلوروفورم-غازات عبوات بخاخة-غازالولاعات-البلاستيك،حيث يقوم المتعاطي لهذه المواد باستنشاق أبخرتها لأحداث التأثير المطلوب وهذا يشكل خطراً كبيراً حيث يمكن أن يحدث حالات اختناق ووفاة أو إلى اضطرابات عقلية ونبات الكوكا يستخدم لتقوية الضعفاء وأبعاد الجوع والخوف.[c1]مخاطر وأضرار المخدرات [/c]* واختتم المقدم/قيصر يوسف لقمان حديثة فقال: ومن خلال ماتقدم نره ان المخدرات هي عبارة عن مواد خطيرة وسامه تؤدي إلى فقدان الوعي والإدراك وتتواجد بشكل طبيعي او نصف تخليقي او تخليقي وتؤدي إلى تهبيط او تنشيط او هلوسة المتعاطي لها وتتواجد على هيئة نبات- بودرة-حبوب-سائل او مستنشقات طيارة وتدخل جسم الانسان عن طريق الفم او الأنف او الوريد، ويدوم مفعولها باختلاف نوعها وكميتها اوحسب قدرة تحمل جسم المتعاطي لها للوصول الى التخدير والادمان.. ولهذا فان المواد المخدرة يحضر زراعتها وصناعتها وتجارتها وتهريبها وترويجها وحيازتها وتعاطيها الا للاغراض التي تحددها وزارة الصحة بحسب القانون لاستخدامها في المجال الطبي والعلاجي فقط.. ومن خلال ماذكر انفاً نشير الى ان بعض انواع المخدرات تؤدي الى المعادلة وهي: تعاطي (تجربة)وتعود(اعتماد نفسي) وادمان(اعتماد جسمي) واغماء(احتضار) ومن ثم الموت.[c1]أمن محافظة لحج[/c]* المقدم/ عبده سعيد مقبل علي نائب مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن محافظة لحج حدثنا بهذه المناسبة قائلاً: تعتبر المخدرات من الآفات الاجتماعية التي تفتك بنمو وتطور المجتمعات لأنها تدمر أهم شريحة في المجتمع بل ومرتكزه الرئيسي في التطور إلا وهي شريحة الشباب الذين يعتبرون عماد المجتمع وعدته وعتادة في عملية البناء والتطور، ومجتمعنا اليمني كغيرة من المجتمعات يزخر بهذه الشريحة حيث تمثل ثلثي السكان وتعمل الحكومة اليمنية جاهدة للوقاية من هذه الآفة الفتاكة ونستطيع ان نجزم بالقول ابن بلدنا ليس من البلدان التي اعشو شبت فيه هذه الآفة حتى إنها أضحت تهدد كيان كثير من بلدان العالم الا انه في الوقت نفسه لاتخلو من بعض الشوائب والشواذ التي تبرز بين الحين والآخر في بعض المناطق ولكن سرعان مايتم السيطرة عليها ووادها في مهدها.. ومن المعروف جلياً بان بلدنا ليست بلد استهلاك او إدمان ورغم ذلك كله أنشأت الحكومة اليمنية إدارة خاصة لمكافحة المخدرات في إطار وزارة الداخلية انطلاقاً من قاعدة الوقاية خيراً من العلاج.وأضاف يقول: أن محافظة لحج بالرغم من أنها مطلة على بعض المنافذ والمعابر الدولية البحرية في منطقة باب المندب الا انها في منعة من هذه الآفة والى حد الان لم تضبط سوى حالتين تم ضبطهم قبل حوالي سنتين واحداهن ضبطت مع احد اللاجئين ولم تسجل أي حالة بعد ذلك، الامر الذي يبعث على الفخر والاعتزاز عن خلو المحافظة من هذه الآفة المدمرة.واختتم حديثة فقال: وعلى كل حال فان بلادنا تحتل مكانة مرموقة في هذا الجانب ولها أداء متميز بشهادة السيد انطوني كوستا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المعني بمكافحة الجريمة والمخدرات أثناء زيارته التي قام بها لليمن في مطلع هذا العام وأشاد بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.