سطور
قبل أيام قلائل كانت مدينة «الشيخ عثمان» بكل مبدعيها على موعد مع «الوفاء» لمن أوفى بعطاء صادق على مدى أكثر من «45 عاماً» وبسخاء نادر ونجح بشهادة كبار الأدباء والفنانين والشعراء من رواد الزمن الأصيل في مجال الإبداع اليمني بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.تلكم «الشهادة» لا ينالها في ذلكم الزمن إلا من كان يحمل عقلاً ناضجاً وقلباً مليئاً بالعشق في مجال الإبداع الثقافي والأدبي والفني خاصة في مجال «الشعر الغنائي» وهذا ما تميز به الكاتب الفني والشاعر الغنائي علي أمان كشاعر رقيق الإحساس ليصبح ضمن الكوكبة اللامعة لجيل رواد الشعر الغنائي اليمني له نكهته الخاصة في مجال الأغنية ذات «اللون العدني الأصيل»:قول لي ليش الجفا [c1] *** [/c] ليش الجفا قـول لـي..أزعل عليك في خفا [c1] *** [/c] وأنـــــا أحسبك خـلي..ليــــش... ليـــــــش.. [c1] *** [/c] ليش الجفا قـــول لـي..هكذا وجدت نفسي بين حشدٍ عريض من مبدعي عدن في «ملتقى الشيخ عثمان الثقافي» بقيادة الشخصية الرياضية والإبداعية الأخ/ حسين إبراهيم النجاشي «عميد الملتقى» رسموا لوحة عظيمة في مدلولاتها وأهدافها العامة تجاه عريس الملتقى علي أمان كان عنوانها الأبرز «الوفاء» من قيادة ورواد وضيوف هذا «الملتقى» المشاركة المبدع الخلوق شاعرنا القدير «علي أمان» الفرحة الكبرى لهذا الرجل المعطاء بمناسبة الاحتفاء بعيد ميلاده الـ (73) أطال الله في عمره كرائد من رواد الشعر الغنائي للأغنية «بلونها العدني الأصيل» تحديداً تلكم الاحتفالية الرائعة التي تحولت إلى ندوة أدبية فنية شعرية حول كل التجارب التي خاضها « علي أمان» الإبداعية في مجالات عدة جعلت هذا العلم الإبداعي يصل إلى هذه المكانة الرفيعة في حياتنا العامة وكما تحدث الجميع إنتابت الجميع حالة من الصمت لتكون كلمات هذه الأغنية لصاحبها «عريس الملتقى» التي تغنى بها فناننا القدير/ احمد السنيدار نأخذ منها هذه «الجزئية» لأنها تمثل كل الإجابات لإخراج الجميع من صمتهم!!!ظالم شغل بـــــــالي [c1] *** [/c]بعد الجفـــــــا والبيــــنمن بـــا يشوف حالـي [c1] *** [/c] وين أشتكي به ويــــــــنبعد سماع هذه الأغنية للسنيدار قال: هذه هي قصة حياتي بكل حلاوة ومرارة أفعال الزمن هذا هو «علي أمان» الإنسان قبل كونه شاعراً غنائياً ولا عجب.وواصل حديثه الممزوج بفرحة اللقاء والتكريم والوفاء قائلاً: أشكر من كل قلبي قيادة ورواد وضيوف «ملتقى الشيخ عثمان الثقافي» بقيادة التربوي القدير والموسوعة الرياضية المعروفة الأخ حسين النجاشي.. عميد الملتقى وعبره أقف بكل إجلال لكل هذه الوجوه الإبداعية التي حرصت كل الحرص على مشاركتي في هذه الندوة الاحتفالية التكريمية أفراحي بعيد ميلادي الـ (73) لتكتمل سعادتي بوجود الراعي الأول لهذه الاحتفالية الأخ/ شوقي العظامي.. عضو المجلس المحلي م/عدن بكل أمانة أشعرتموني اليوم بهذا الحضور أن (عدن) لازالت بألف خير طالما وهذا «الملتقى» يضم كل هذه الشخصيات الإبداعية!! وفي أجواء اختلطت فيها «الدموع» على وجنتي شاعرنا الغنائي القدير الأستاذ/ علي أمان مع ايقاعات «الفرح» والغناء الجميل بصوت الفنان الرقيق التربوي الأخ/ عبدالعزيز مقبل الذي شدا بأجمل أغنيات الفنانين الكبار أحمد قاسم/ محمد سعد عبدالله/ خليل محمد خليل/ أحمد السنيدار/ وياسين فارع وأبوبكر فارع وألحان صديق العمر «يحيى مكي» وجل تلك الأغاني من تأليف ( علي أمان) عريس الأمسية ..في هذه الأجواء جرى تكريم (علي أمان) من قيادة ملتقى الشيخ عثمان الثقافي بكل رواده وضيوفه ممثلاً بالنجاشي عميد الملتقى في ليلةٍ من أجمل ليالي «الوفاء» لميلاد رائدٍ!!