[c1]مستقبل العراق بين يدي "مقتدى الصدر"[/c]قالت صحيفة (يو أس أي توداي) إن المرجع الشيعي مقتدى الصدر الذي نبذه الرئيس الأميركي جورج بوش ذات يوم باعتباره رئيس عصابة من قطاع الطرق، برز اليوم كأهم قوة في العراق بما لديه من مليشيات كبيرة وتنظيم سياسي متنام.وقالت الصحيفة إن فرصة القبض على الصدر قد فاتت الولايات المتحدة والقوات العراقية قبل سنتين، بل إن قادة الشيعة شجعوه على المشاركة السياسية، في خطة يؤمل منها دعم الحكومة العراقية.. ولكن المحللين حسب الصحيفة يرون أن تلك الخطة جاءت بنتائج عكسية، إذ وضعت مستقبل العراق بين يدي جيش المهدي المثير للفتن، والذي يشعل حربا طائفية تهدد استقرار البلاد.. ونسبت الصحيفة إلى واين وايت من معهد الشرق الأوسط، أنه لا توجد خيارات جيدة للتعامل مع مقتدى الصدر بعد أن اشتد عوده وأصبح أقوى من أن يعامل بطريقة معقولة.وأوضحت الصحيفة أن بوش والديمقراطيين عندما يفكرون في قيادة جديدة للعراق سيقف الصدر عقبة كبيرة أمامهم، ما لم تفعل الحكومة العراقية ما لم تكن ترغب فيه أو لم تكن تستطيعه، ألا وهو تحييد الصدر إما بالمفاوضات السياسية، وإما بقوة السلاح.. ومع أن واشنطن -كما تقول الصحيفة- طالبت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمواجهة المليشيات الشيعية، فإن هذا الأخير تباطأ، معلقة بأن المالكي يستمد قوته السياسية من مقتدى الصدر، بل إن هذا الأخير هو رئيس الوزراء الفعلي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتهى العراق، فماذا بعد؟[/c]تحت هذا العنوان كتبت مونيكا دافي توفت في صحيفة (واشنطن بوست) أنه بعد ثلاث سنوات ونصف من الاجتياح الأميركي للعراق يتفق المفكرون والمحللون على أن العراق يعيش حربا أهلية، ورغم ذلك لايزال بعض السياسيين غير مهتمين بمواجهة نتائج ذلك.. وبعد أن أوضحت احتمالات ما بعد الحرب بينت أن الانتصار هو الذي يؤسس عادة لوضع مستقر، غير أن واشنطن بدت تميل إلى التفاوض .. وخشيت توفت أن يؤول الأمر بالولايات المتحدة إلى الاختيار المخيف، وهو الخروج وترك الأمور تسير في وجهتها.. وخلصت إلى أنه قد حان الوقت لأن تحسم الولايات المتحدة وحلفاؤها خيار الرحيل أو البقاء، وفي حال البقاء عليهم أن يحسموا أيضا أي فريق سيدعمونه ، السنة أم الشيعة أم الأكراد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإستراتيجية الواهمة[/c]تعليقا على لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت كتبت صحيفة (واشنطن تايمز) تقول إن الرئيس بوش مجروح بسبب عجزه عن إحراز انتصار حاسم على "الفاشية الإسلامية" على حد زعمها في ساحة المعركة..و رأت الصحيفة أن فشل جهود أولمرت في إحراز أي تقدم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أدى في النهاية إلى تدني شعبية أولمرت وحزبه، كما أن عجز بوش أدى إلى فقد حزبه الأغلبية في الكونغرس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حرب لبنانية باردة[/c]قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونتور) إن خروج خمسة وزراء شيعة نهاية الأسبوع من حكومة لبنان عمق الأزمة السياسية في لبنان كما عمق الانقسام بشأن صراع في صورة "حرب باردة" على النفوذ في الشرق الأوسط.وقال مراسلها في بيروت نيكولاس بلانفورد إن الصراع على السلطة داخل حكومة لبنان هو الجزء الظاهر من معركة دبلوماسية حامية بين واشنطن وتحالف الدول التابعة لها من جهة، وإيران وسوريا الداعمتين لحزب الله القوي من جهة أخرى..وأشار بلانفورد إلى أن استقالة هؤلاء الوزراء توشك أن تدخل لبنان في انسداد سياسي، كما تهدد بنزول حزب الله إلى الشارع مطالبا بانتخابات نيابية مبكرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ما يفعله بلير في العراق ضرره أكثر من نفعه![/c] قالت صحيفة (غارديان) إن مقتل أربعة جنود بريطانيين أمس (الاول) في شط العرب وجرح ثلاثة من رفاقهم جروحا خطيرة بعد ساعة من قيام الملكة بدقيقتي صمت على ذكرى قتلى الحروب البريطانيين يزيد من الضغط على رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.وقالت إن المتحدث باسم الليبرالي الديمقراطي نيك هارفي علق بأن ميتة هؤلاء الجنود مأساوية، مضيفا أن "على بلير أن يعرف ما إذا كان ما يعمله في العراق ضرره أكثر من نفعه"..وقالت إن رئيس الحزب الوطني الأسكتلندي قال إنه "على أولئك الذين يتحملون مسؤولية غمسنا في هذا المستنقع أن يقوموا الآن بواجبهم، ويخبرونا عما يقترحونه من أجل إخراج جنودنا من هذه المسلخة".ونبهت إلى أن مقتل الجنود الأربعة وقع في اللحظة التي كان فيها بلير يعد لتغيير صعب لسياسته في العراق خلال خطاب سيلقيه اليوم (امس)، ليقول فيه إن الصراع تطور فلا بد أن نغير من إستراتيجيتنا".. وقالت الصحيفة إن بلير سيحاول في خطابه أن يظهر رغبة في إشراك سوريا، وحتى إيران لإيجاد حل إقليمي، ولكنه أيضا قد يؤكد، موجها الكلام مباشرة إلى الإدارة الأميركية، أنه "لا سلام ممكنا في الظاهر في الشرق الأوسط دون إيجاد حل للمشكلة الإسرائيلية-الفلسطينية".وقالت صحيفة (ديلي تلغراف) إن مقتل هؤلاء الجنود الأربعة يوصل القتلى العسكريين البريطانيين في العراق إلى 125 منذ الغزو عام 2003م، معلقة بأنه يمكن أن يرفع من الضغط على الحكومة في سبيل تغيير إستراتيجيتها.. أما صحيفة (إندبندنت فرأت) أن بلير يواجه مطالبة متجددة وغاضبة، تحت تأثير مقتل الجنود الأربعة، بوضع جدول زمني لإخراج القوات البريطانية من العراق.وقالت إن النواب من كل الأطياف السياسية سيحاولون إرغام الحكومة على كشف خطتها للخروج من العراق أمامهم الأسبوع المقبل..وأكدت الصحيفة أن النواب غاضبون لأن بلير الذي سيتحدث غدا أمام لجنة إعادة تقويم السياسة الأميركية يمتنع حتى الآن من تقديم أي خطة لسحب القوات البريطانية من العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خيار بديل[/c]تحت عنوان "بوش يعتبر الحوار مع إيران أحد الخيارات البديلة في الصراع" قالت صحيفة (إندبندبت) إن الرئيس الأميركي جورج بوش يلتقي اليوم (امس) أهم مستشاريه للحصول على المساعدة، وسط الهيجان والاضطراب السياسي في العراق، بأي شيء حتى ولو كان الانفتاح على إيران.وقالت إن رئيس موظفي البيت الأبيض غوش بولتون قال أمس (الاول) في هذا السياق إن هناك حاجة إلى تصور جديد، مضيفا أن كل الخيارات على الطاولة.. وأشارت الصحيفة إلى أن الأفكار التي رفعتها لجنة الدراسة التي يرأسها وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر لا تقتصر على سحب الجيش الأميركي من العراق على مراحل، بل إن هناك إشارة إلى إمكان إسناد دور إلى إيران وسوريا فيما يتعلق بمستقبل العراق.. ونبهت الصحيفة إلى أن اجتماع اليوم يكتسب أهمية خاصة لأنه يأتي بعد خمسة أيام من إقالة دونالد رمسفيلد وزير الدفاع الأميركي السابق الذي كان المهندس الرئيس لحالة الفوضى القائمة، وبعد وعد من بوش بإعادة النظر في إستراتيجيته.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة