أقام مأدبة غداء على شرفه في منتجع "المملكة"
الرياض / متابعة / فراس اليافعي :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية السيد شوكت عزيز يوم أمس الأربعاء ، وأقام سموه مأدبة غداء على شرف دولة رئيس الوزراء الباكستاني والوفد المرافق في منتجع المملكة. ويقوم رئيس وزراء باكستان بزيارة رسمية لعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض. وقد حضر اللقاء المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام الأستاذة هبة فطاني، ومديرة قسم البروتوكول الأستاذة نهله العنبر.وشمل الوفد المرافق كل من وزير الإنتاج الحربي السيد حبيب الله وارث، ووزير التغذية والزراعة السيد اسكندر حياة بوسن، ووزير الداخلية السيد افتاب شيرباو، ووزير السكان السيد شودري شهباز حسين، ووزير الدولة لشؤون الإعلام السيد طارق عظيم، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السيد مخدوم بختيار، ووزير الدولة للشؤون الدينية الدكتور أمير حسين، والسفير الباكستاني لدى المملكة العربية السعودية السيد أدميرال شهيد كريم الله، والسفير السعودي لدى الجمهورية الباكستانية السيد علي العسيري.وخلال اللقاء، تناقش الأمير الوليد مع دولة رئيس الوزراء الباكستاني على عدد من المواضيع التي تهم المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تربط البلدين. كما دار نقاش حول استثمارات الأمير الوليد بشكل عام، ومشروع تطوير فندقين في باكستان بشكل خاص. وأثنى رئيس الوزراء الباكستاني على جهود سموه في دعم الاستثمارات حول العالم واهتمامه الخاص بالمساهمة في الجوانب الإنسانية وعدم تردده في مساعدة المحتاجين وشعوب الدول المنكوبة في شتى بقاع العالم.ومن ثم اصطحب الأمير الوليد رئيس الوزراء الباكستاني والوفد المرافق إلى منتجع المملكة، لتناول مأدبة الغداء. وفي نهاية اللقاء، شكر دولة السيد شوكت عزيز والوفد الباكستاني الأمير الوليد على هذه الدعوة الكريمة مؤكدين أنهم استمتعوا بوقتهم في المنتجع واطلّعوا على بعض العادات والتقاليد السعودية الأصيلة التي ستبقى في ذاكرتهم.وكان الأمير الوليد قد مُنح وسام فخري بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد في حفل أقيم بمقر إقامة فخامة الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف في 19 إبريل 2006م، وقد قلّد حينها فخامة الرئيس الباكستاني سموه بوسام "هلالي باكستان" الذي يعد أعلى وسام مدني يمنح من جمهورية باكستان الإسلامية. وجاءت هذه الزيارة استجابة لدعوة من فخامة الرئيس كان قد سلمها لسموه السفير الباكستاني في لقاء سابق.وفي العام الماضي قام الأمير الوليد بزيارتين إلى دولة باكستان، جائت الأولى في مارس 2005 استجابة لدعوة رسمية من الحكومة والتقى خلالها بفخامة الرئيس برويز مشرف. أما الزيارة الثانية فكانت زيارة عاجلة في شهر أكتوبر 2005م للقاء دولة رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز ولمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال في منطقة كشمير. وكان الأمير الوليد قد تبرع خلال حملة جمع التبرعات التي نظمها تلفزيون المملكة العربية السعودية لمساعدة المتضررين في باكستان من الزلزال بما قيمته 20 مليون ريال. ويتألف تبرع سموه من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني. وبلغ النقد 6 ملايين ريال، فيما انقسم التبرع العيني إلى أدوية وبطانيات وخيام حيث تبرع سموه بمجموعة أدوية قيمتها 5 مليون ريال، كما تبرع أيضاً بعدد 30 ألف بطانية قيمتها ثلاثة ملايين، و10 آلاف خيمة قيمتها 6 ملايين ريال. وبذلك يكون قيمة إجمالي ما تبرع به سموه 20 مليون ريال. وخلال زيارة سموه الأخيرة لباكستان، أعلن عن تمويله لمشروع فوري يتضمن إنشاء 20 مدرسة في المناطق المتضررة.