(وجهة نظر)
طارق حنبلة لايختلف اثنين في أن أي أسرة لايمكن لها الأستقرار والعيش في كنف السعادة والحب والوئام بدون منزل صحي يرتقي إلى مستوى الادمية والعيش الإنساني الكريم نحو بناء أسرة حقيقية تكون نواة لبناء مجتمع إنساني متماسك ينبذ الجريمة والأنحراف والخطايا أو الانغماس فيما هو اسوأ وهو الإرتماء في أحضان الطريق الشائك فوجود منزل لبيت الزوجية أساس متين للترابط الأسري ومناخ صحي سليم لبناء الأسرة وتطورها اللاحق الذي يسهم بشكل اوباخر بناء المجتمع على اعتباران الأسرة هي العمود الفقري والنواة الحقيقية لوحدة أي مجتمع ويقينا أنكم تؤمنون معي بهذا الشيء.ويعلم الجميع أن كثيرا من حالات الطلاق في الوقت الحالي يكون السبب فيه للأسف هو عدم القدرة على توفير منزل للزوجية بسبب الارتفاع الجنوني وغير المعقول في إيجارات المنازل.كما أن عدم إقدام كثير من الشباب على الزواج ودخول القفص الذهبي سببه الرئيسي والمباشر هو عدم قدرة الشاب على توفير منزل صغير رغم انك تجد هذا الشاب موظف ويحصل على معاش لابأس به ولكن كما أسلفت القول أن إيجارات المنازل نار ياحبيبي نار مع الأعتذار للأغنية .طيب ياجماعة الخير ماهو الحل بحق الله ..إلى متى سيظل الصمت عنواناً لهذه المرحلة ...ملاك العمارات والشقق يقولون لك أن هذا الارتفاع في إيجارات المنازل طبيعي جدا فالأوضاع المعيشي صعبة للغاية مع أن كثيرين من هؤلاء الملاك عايشين اللهم لاحسد في بحبوحة وليس للمعاناة والحياة الصعبة التي يتحدثون عنها مكان في حياتهم .في الأمارات العربية المتحدة تدخلت الدولة لمواجهة هذه المشكلة الكبيرة والكبيرة جدا وبناء وحدات سكنية ضخمة والدخول في منافسة حقيقية مع ملاك الوحدات السكنية والمحلات وهو ماسيؤدي بشكل طبيعي إلى تدني أسعار إيجارات المنازل والمحلات.نحن أيضا بحاجة إلى أن تتدخل الدولة وتضع خططا للقيام ببناء وحدات سكنية ضخمة تقلل من أزمة الإسكان الكابوسية وتعمل على الحد من ارتفاع إيجارات المنازل والمحلات كإجراء رادع لجشع الكثير من الملاك الدين حولوا حياتنا إلى كابوس مع تقديرنا الشديد للآخرين الذين يعيشون معنا في مساحات المعقول ياجماعة ...إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ومن لايرحم لايرحم ..