سجنه القضاء اليمني لتورطه في الجرائم التي ارتكبها ما يسمى ( جيش عدن الإسلامي )
ابو الحمزة المصري مع نجله محمد في مرحلته الاصولية المتشددة
لندن / متابعات :كشف محمد مصطفى كامل ، نجل الشيخ المتطرف ابو حمزة المصري، عن تشكيله فرقة موسيقية غربية بعد ان تخلى عن أفكاره المتطرفة التي تعتبر الغناء والموسيقى حراما من أفعال الشيطان !!ونقلت صحيفة ( الشرق الاوسط ) التي تصدر باللغة العربية من لندن ان نجل المتطرف مصطفى كامل المعروف بكنية ( ابو حمزة المصري ) يستعد لاصدار البومه الغنائي الاول الذي اسماه "أسد الصحراء" خلال اسابيع قليلة. وأوضح محمد مصطفى كامل إن الالبوم الغنائي مكون من 13 اغنية وعنوانه "اسد الصحراء" ، ويحتوي على أغان ومقطوعات موسيقية تمزج بين الموسيقى الغربية والالحان الشرقية ، باستخدام الربع تون ، مشيرا ً الى ان كلمات الاغاني "تحلق في السموات العليا، وتتحدث عن الله الخالق الحق البارئ المصور، الذي علت كلمته كل شيء، وتتحدث ايضا عن ضرورة وأهمية اندماج المسلمين في المجتمع البريطاني .وافاد محمد مصطفى كامل انه منذ سجن والده تشتت عائلته وخسر زوجته التي طلبت عائلتها الطلاق، وفقد اكثر من وظيفة بسبب ملاحقة وسائل الاعلام لخطواته. وكان القضاء في بلادنا قد أدان المدعو محمد مصطفى كامل في عام 1999 بتهمة الارتباط بجيش عدن أبين والتخطيط لشن هجمات على مواقع سياحية في اليمن عندما كان عمره 17 عاما وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات كانت السبب في قيام أجهزة الأمن البريطانية بإلقاء القبض عليه قبل يومين في لندن من قبل السلطات البريطانية للتحقيق معه حول كيفية حصوله على وظيفة في مترو انفاق لندن رغم قضائه عقوبة السجن في اليمن بتهمة الإرهاب. كما طالبت بلادنا الحكومة البريطانية بتسليم والده ( ابو الحمزة المصري ) بعد ثبوت تورطه في جرائم ارهابية وقعت في بلادنا أواخر التسعينيات من القرن العشرين المنصرم ، كما جددت بلادنا في عام 2003 م المطالبة بتحـويل (ابو الحمزة المصري ) الى اليمن لمحاكمته بعد ان كشفت التحقيقات ضلوعه في بعض الجرائم الارهابية التي اكتوت بنارها بلادنا في السنوات الأولى من الألفية الثالثة ، والتخطيط لجرائم أخرى تمكنت أجهزة الأمن اليمنية من اكتشافها واحباطها قبل وقوعها ، كما أصدر القضاء الاميركي عام 2004 م أمرأ قضائيا بالقاء القبض على الشيخ ابي حمزة المصري لمحاكمته بتهم تتعلق بالارهاب ، وطالب حكومة الرئيس جورج بوش بالسعي لدى الحكومة البريطانية لتسليمه للقضاء الاميركي .الجدير بالذكر أن " أبو حمزة المصري" والد محمد ولد في الإسكندرية في مصر لعائلة متوسطة الدخل وكان والده ضابطا في الجيش المصري. في عام 1979 انتقل الى المملكة المتحدة للدراسة وتزوج هناك من سيدة بريطانية مسلمة ولكن هذا الزواج انتهى بالطلاق بعد 5 أعوام.
الفنان / محمد مصطفى كامل
وبحسب موسوعة " ويكبيديا " العربية سافر المصري الى افغانستان كمتطوع للمساعدة في اعادة اعمار افغانستان بعد الحرب الطويلة التي خاضها الأفغان ضد التدخل العسكري السوفييتي في افغانستان واثناء حملة لإزالة الألغام تعرض المصري الى اصابات نتيجة انفجار لغم وادت هذه الأصابات الى فقدانه البصر في عينه اليسرى و بتر في يده اليمنى. وكان أبو حمزة المصري إماما لجامع فنسبيري الذي شيد في عام 1990 في شمال لندن وذاع صيته بسبب ربط اسم هذا المسجد بما وصفته بعض وكالات الأنباء الغربية "بمركز لتجمع المسلمين المتطرفين" وتم توجيه تنبيه لإدارة المسجد في عام 2000 بعدم استعمال المسجد كمركز سياسي.وفي 20 يناير 2003 اقتحمت الشرطة البريطانية مسجد فنسبيري للتحقيق والتفتيش، وحسب تقارير الشرطة البريطانية فانه تم في ذلك التفتيش العثور على "جوازات مزورة وغاز مسيل للدموع وسكاكين ومسدسات" بالإضافة الى ما اسمته الشرطة "موسوعة الجهاد الأفغاني" وكانت حسب وصف الشرطة "دليلا يحتوي على أسماء ساعة بيج بن و برج إيفل و تمثال الحرية كأهداف تمكن مهاجمتها".وقد تم عزل ابي حمزة المصري من منصبه كإمام للجامع في 4 فبراير 2003 ولكنه استمر في القاء خطبه الدينية في الشارع المقابل للمسجد. اشتهر المصري بتعاطفه العلني مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومواقفه المناهظة لعملية غزو العراق 2003 ، فيما قامت دوائر الهجرة في المملكة المتحدة بعد هذا الحادث بالتقصي عن المصري في سجلاتها ووجدوا ان زوجة المصري السابقة والتي كان زواج المصري منها السبب في حصوله على الجنسية البريطانية كانت لاتزال قانونيا متزوجة من زوجها الأول اي انه بنظر القانون كانت هذه السيدة متزوجة من رجلين في آن واحد وهذا يخالف القوانين البريطانية فبدأت بعد هذا الاكتشاف محاولات لسحب الجنسية البريطانية من أبو حمزة المصري.و بدأ القضاء البريطاني في 27 مايو 2004 عملية تحويل المصري الى اراضي الولايات المتحدة للمثول امام القضاء الأمريكي بتهمة "محاولته إقامة معسكر لتدريب الإرهابيين في ولاية أوريغون" ولكن هذه المحاولة باءت بالفشل لتعارض هذا الإجراء مع قوانين الاتحاد الأوروبي التي تمنع احالة شخص لقضاء دولة اخرى يطبق فيها عقوبة الإعدام.وفي 19 اكتوبر 2004 تم اتهام المصري بمجموع 16 اتهاما كان من بينها "التشجيع على القتل" و "محاولة خلق كراهية بسبب الانتماء الديني" وتم الحكم عليه في المحكمة المركزية في لندن في 7 فبراير 2006 بالسجن لمدة 7 سنوات .