وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الباكستاني شاه محمد قرشي في نيويورك
واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:بدأ مسؤولون أمريكيون وباكستانيون يوم أمس الأربعاء جولة ثالثة من محادثات واسعة النطاق لتوسيع العلاقات خارج نطاق الحرب مع المتشددين لكن محللين لا يتوقعون تحقيق تقدم يذكر بسبب اختلاف المصالح الإستراتيجية.ويعتزم مسؤولون بحث جميع القضايا من المياه إلى الطاقة لكن الحوار الاستراتيجي الأمريكي الباكستاني الذي يستغرق ثلاثة أيام ستخيم عليه الحملات الجارية لمكافحة المتشددين في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان والتوتر الذي سببه الصراع في علاقات البلدين. من ناحيته قال مارك كوارترمان وهو محلل في مركز الدراسات الإستراتيجية الدولية «تضررت العلاقات الباكستانية الأمريكية خلال الأسابيع القليلة الماضية... حان الوقت في واقع الأمر أن يجري الحوار الاستراتيجي الأمريكي الباكستاني بعد هذه الفترة حتى يمكن أن يجلسا وينقيا الأجواء.» والتقى مسئولون يوم أمس الأربعاء وسيلتقون اليوم الخميس ضمن 13 مجموعة عمل بما في ذلك الزراعة والمياه والطاقة وإنفاذ القانون. وتختتم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمد قرشي المحادثات بجلسة بكامل الأعضاء يوم غد الجمعة. ومن القضايا الرئيسية المطروحة للبحث برنامج للمساعدة العسكرية الأمريكية لباكستان لعدة سنوات والفيضانات التي أغرقت مساحة كبيرة من باكستان تماثل مساحة إيطاليا في أغسطس آب الماضي ما أسفر عن خسائر قيمتها 9.7 مليارات دولار. لكن الحرب في أفغانستان ستغلب على الجزء الأكبر من المحادثات.