بغداد/14أكتوبر/رويترز: قال مسؤول عراقي كبير ان العراق يتوقع زيادة في الهجمات التي تشنها جماعات على صلة بتنظيم القاعدة عندما تنهي القوات الأمريكية رسميا المهام القتالية هذا الشهر لكنه يعتقد ان قواته مستعدة للاضطلاع بمهمة توفير الأمن.وشهد العراق سلسلة من التفجيرات والهجمات خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن مقتل العشرات وتسليط الضوء على الوضع الهش في البلاد في الوقت الذي يتشاحن الساسة بشأن تشكيل حكومة جديدة بعد قرابة ستة أشهر من الانتخابات التي لم تسفر عن فائز واضح.وتستعد القوات الأمريكية لإنهاء العمليات القتالية في العراق يوم 31 أغسطس بعد نحو سبعة أعوام من الحرب التي شنها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين لكن كثيرين يخشون من تصاعد أعمال العنف وسط شكوك بشأن قدرة العراق على الدفاع عن نفسه بنفسه.لكن صفاء الشيخ مستشار الأمن الوطني العراقي قلل من أهمية المخاوف خلال مقابلة أجرتها معه رويترز وقال ان القوات العراقية مستعدة لمحاربة تمرد عنيد.وتتصاعد التوترات في العراق بعد إخفاق الفصائل السياسية الشيعية والسنية الكردية في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات السابع من مارس التي كان العراقيون يأملون في أن تؤدي إلى استقرار بلادهم ومساعدتهم في التخلص من ارث الحرب والعنف.وقتل أكثر من 4400 جندي أمريكي منذ الغزو وما لا يقل عن 100 ألف مدني عراقي في عنف طائفي تفجر بين الأغلبية الشيعية والأقلية السنية التي كانت لها الهيمنة على البلاد خلال حكم صدام حسين.ورفعت السلطات العراقية حالة التأهب بعد تلقيها معلومات مخابرات بأن القاعدة تخطط لشن هجمات على منشآت النفط.ولم يستبعد الشيخ وقوع هجمات على قطاع النفط الذي يشكل المورد الرئيسي لإيرادات البلاد وكذلك على منشآت الطاقة.وانخفض عدد القوات الأمريكية إلى 50 ألف جندي قبل موعد 31 أغسطس الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك اوباما لإنهاء العمليات القتالية وسيتحول تركيز هذه القوات إلى تقديم المساعدة للقوات العراقية.
العراق يتوقع المزيد من الهجمات مع انسحاب القوات الأمريكية
أخبار متعلقة