في حفل تدشين المرحلة الأولى من مشروع خدمات مرور السفن
عدن/ ذكرى جوهر - تصوير / علي الدرب: أكد الأخ/ خالد إبراهيم الوزير وزير النقل أن مشروع خدمات مرور السفن ( VTS) الممولة من الحكومة الإيطالية الصديقة يخدم الأمن البحري وسيسهم مكافحة الإرهاب والحد من أعمال القرصنة وتهريب المخدرات والنقل غير المشروع للبشر عبر البحر .وأوضح الأخ الوزير في حفل تدشين العمل بالمرحلة الأولى من مشروع خدمات مرور السفن الذي أقيم أمس في عدن بحضور الإخوة اللواء الركن صالح الزوعري نائب وزير الداخلية وأحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن والعميد الركن عبدالله قيران مدير أمن عدن والعميد علي أحمد راجح رئيس مصلحة خفر السواحل بعدن أن الحكومة تولي الأمن البحري أهمية خاصة من خلال دعم خفر السواحل اليمنية ، مشيراً إلى أن هذا الدعم سيستمر نظراً لأهمية الدور الذي يعول على مصلحة خفر السواحل في ظل تزايد التهديدات على الملاحة الدولية.وأشار الأخ الوزير إلى أهمية التعاون الدولي، مؤكداً أن اليمن شريك أساسي للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.وأثنى الأخ الوزير على علاقات التعاون بين اليمن وإيطاليا وقال: إنها تشهد تنامياً يخدم البلدين معبراً عن تقدير بلادنا للحكومة الإيطالية على دعمها وتمويلها للمرحلة الأولى من المشروع. كما عبر اللواء الركن صالح الزوعري عن ارتياح قيادة وزارة الداخلية للتعاون المشترك مع الجانب الإيطالي مشيداً بالتطور المتنامي للعلاقات بين البلدين وثمن في كلمته في حفل التدشين جهود الحكومة الإيطالية ومساعدتها لليمن وخاصة في مجال دعم مصلحة خفر السواحل سواء في الجانب الفني أو تزويدها بالوسائل والأجهزة التقنية الحديثة التي تمكنها من تعزيز وتطوير قدراتها وإمكانياتها العلمية أو التدريب والتأهيل لمنتسبي المصلحة.وأكد الزوعري إن افتتاح نظام الرقابة الساحلية في قطاع خليج عدن يأتي في إطار سعي القيادة السياسية ووزارة الداخلية إلى البناء والتوعية والتحديث للأجهزة الأمنية في بلادنا.من جانبه أكد سعادة السفير الايطالي السيد ماريو بوفو في كلمة له حرص إيطاليا على وحدة اليمن واستقرارها وقال اليمن لها دور مباشر في استقرار المنطقة.وأضاف: أن إيطاليا والاتحاد الأوربي يتفهمون الوضع في اليمن وهم حريصون على وحدة اليمن واستقراره وأمنه .مشيراً إلى أن ما تقدمه إيطاليا من دعم لخفر السواحل اليمنية يهدف إلى الحفاظ على أمن اليمن في البحر.وأبدى سعادة السفير استعداد إيطاليا لتمويل المرحلة الثانية من المشروع .. مؤكداً أن ذلك يدل على اهتمام إيطاليا باليمن.هذا وسيعمل المشروع على تأمين حركة السفن ومراقبتها عبر شبكة رادارية تعمل بتقنية فنية عالية عبر نظام الميكروويف الراداري يصل مداها إلى / 45 / كيلو متراً بحرياً.