مدير مدرسة الثورة الأساسية الثانوية بمديرية الميناء محافظة الحديدة لـ( 14 أكتوبر) :
[c1]بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي نحو تحقيق التقدم والتطور في مجالات التنمية [/c]لقاء / أحمد كنفانيلا ريب أنّ الغاية المثلى من العملية التربوية في المجتمع هي بناء الإنسان القادر على خدمة الوطن بأقصى ما يملك من طاقات إبداعية وفكرية وعلمية وإمكانيات متعددة وبناء الإنسان ليس أمراً سهلاً بل يحتاج إلى جهدٍ متظاهر وتنظيم هادف ويؤدي التعليم والعملية التربوية دوراً مهماً في عملية البناء، ولإبراز ذلك الدور عن العملية التربوية غايتها وهمومها وطموحاتها لبناء جيل 22 مايو جيل المستقبل ضمن شعار "التحديث والتطوير" _ التقت 14 أكتوبر الأخ/ حسن علي جابر _ مدير مدرسة الثورة الأساسية الثانوية بمديرية الميناء محافظة الحديدة _ وبدأ الحديث بالقول :إننا في التربية والتعليم قاعدتنا الأساسية تعتمد في بناء الإنسان على أُسس ومعايير محددة، والتي أعطت العمليات التربوية كل ما استطاعت من جهدٍ (أولاً) _ وعلى نهج القائد الوحدوي فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية المتميز والمُبدع الذي اعتبر المعلم هو منطلق الحياة وأساسها وزرع في نفوسنا حب التعليم.. (ثانياً) وعلى المُناخ العلمي في التحديث والتطوير الذي وفَّره الرئيس باني نهضة اليمن الحديث بُغية بناء إنسان محصّن بالمعلومات ممتلكاً لكل وسائل التقدم ليجابه العصر بكل تعقيداته ليتمكن من تقديم طاقة إنتاجية عالية المستوى تامة وشاملة تخدم الوطن والمواطن (ثالثاً)...من هذه الأسس والمعايير الثلاثة _ انطلقنا في صناعة وبناء الإنسان اليمني المتسلح بالعلم والإيمان والمعرفة، واستطعنا أن نصل إلى تنشئة جيل 22 مايو، المؤمن بوطنه الوفي لقائد مسيرته بخطى ثابتة ومتقدمة _ وواقع اليوم ومعطياته تُبشر بالخير والنماء فقد استطاعت القيادة السياسية والحكومة والمسئولون القائمون في وزار التربية والتعليم وفروع مكاتبها في المحافظات، مع تعاون قيادات المجالس المحلية مواكبة التوجه في عملية التطوير والتحديث التي رافقت الوسائل التعليمية كافة.وأردف متابعاً حديثه بتفاعل كبير بالقول :إننا نستطيع أن نؤكد أنّ انطلاقتنا في هذا المجال والقطاع الحيوي المهم انطلاقة جيدة وأنّ التطوير والتحديث ليس مرهوناً بمسافة معينة أو محددة، إنّما هو حالة تفاعل يومية وحركة مستمرة، ونحن في كل يوم نحقق لبنة جديدة في هذا الصرح الذي أعطته وما زالت _ قيادتنا السياسية وحكومتنا الرشيدة كل الاهتمام والدعم والتشجيع _ ومن أبعاد علمية تهدف إلى تقديم إنتاجية عالية المردود ينتفع بها الجميع.وأضاف قائلاً :مسألة الصعوبات لا يخلو الأمر من صعوبات لكن المقدرة وعزيمة الإنسان تمكنه من التغلب على تلك الصعوبات أياً كانت.أما كيف تقنع جيلنا من الشباب بالتوجه إلى التعليم _ وخصوصاً _ فيما يُخص _ التعليم الفني والمهني فهذه مسألة لا تحدث في يوم وليلة _ وإنّما تحتاج إلى تخطيط مسبق ومدروس _ على مستوى الدولة وكافة الشرائح من منظمات المجتمع المدني _ وأن يكون لهذا التخطيط نتائج إيجابية تدفع بطلابنا إلى التوجه نحو هذا النوع من التعليم الذي نحن في أمس الحاجة لمخرجاته، وفي مقدمة هذه الأشياء التي يجب أن نوفرها للدفع إلى هذا التعليم _ إيجاد ركائز أساسية وفعلية وفرص عمل حقيقية تسمح لقسم كبير من الجيل الاستفادة من ذلك.وعلى العموم يمكن القول والتأكيد التام أنّ قضية التجديد التربوي ترتبط بالتربية ارتباطاً عضوياً، وأنّ المتغيرات الناجمة عنه ذات منظور مستقبلي لإعداد جيل ناشئ يمتلك القدرة والمقدرة لمواجهة المستقبل وتحقيق التنمية الشامل ولمواكبة العصر ومتطلباته وذلك بدعم واهتمام وتوجيه مباشر من فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح _ رئيس الجمهورية _ حفظه الله -.وإذا كان لابد من كلمةٍ أخيرة في نهاية هذا اللقاء _ فإنني وباسم جميع التربويين العاملين في سلك التعليم أتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع الإخوة العاملين في صحيفة 14 أكتوبر وعلى رأسهم الأستاذ/ أحمد الحبيشي رئيس التحرير _ رئيس مجلس الإدارة على المستوى الرائع والفريد من التطور والتقدم الذي آلت إليه الصحيفة اليوم _ أولاً، وثانياً : أن أرفع باسمي وباسمكم وكل مخلص غيور لهذا الوطن أسمى آيات الحب والعرفان _ لقائد مسيرة العطاء والبناء _ الوحدوي الفذ فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح _ رئيس الجمهورية الذي نتمنى من المولى أن يمنّ عليه بالصحة ويبقيه ذخراً لليمن السعيد.