قال: الأدب الإسلامي “بدعة كبيرة”
الرياض/ متابعات:قال الكاتب والأكاديمي السعودي الدكتور مرزوق بن تنباك إن كل المجتمعات لديها ثنائياتها المتعددة، وأن الثنائيات الموجودة في الخليج ليست جديدة سواء كانت عصبيات قبلية أو مناطقية، مشيراً إلى أن بواعث العصبية ومسبباتها ازدادت مؤخراً، بسبب اختلاف فرص الحياة؛ مفرقاً بين الانتماء وبين العصبية، مشددا على عدم وجود عقوبة ضد من لا يذهب للمسجد. جاء ذلك في حوار له في برنامج “إضاءات” على قناة العربية أثناء استضافة الزميل تركي الدخيل له يوم الجمعة 16.كما تحدث ابن تنباك عن كتابه المثير للجدل “وأد البنات عند العرب” حيث شكك في الكتاب بالآثار التي تتحدث عن وأد البنات، ورأى أن الوأد الموجود في النصوص الدينية هو الوأد المعنوي الذي يقوم على عدم البهجة والفرح بالمرأة المولودة. ولدى سؤاله عن موقفه ضد إغلاق المحلات وقت الصلاة رأى الدكتور بن تنباك أن نداء “صلوا” بدأ في عهد الملك عبد العزيز ولم يكن - في ذلك الوقت- من لا يغلق دكانه يؤخذ لقسم الهيئة، موضحاً أنه ليس ضد النداء للصلاة لكن ليست هناك عقوبة ضد من لم يذهب إلى المسجد، لكن لا إشكال في النصح بالذهاب للصلاة. ابن تنباك الذي لا يعتبر نفسه ضد التيار الديني رأى أن التيار الديني لو رُشّد لنجح.كما دعا ابن تنباك إلى وضع استراتيجية كاملة لتكريس المواطنة، ذلك أن مفهوم الوطنية -حسب بن تنباك- تحقق في الغرب ولم يتحقق حتى الآن في العالم الثالث، لافتاً إلى أن تقدم التعليم في الغرب جعله يجبر بعض طلابه على الدراسة هناك. ولدى سؤال الدخيل له عن موقفه من “الأدب الإسلامي” قال ابن تنباك إن الأدب الإسلامي “بدعة كبيرة” وأنه يقف ضد جميع أنواع التصنيفات.