رأي
كل مدرسة في عدن لها همها الخاص بها فهذه مدرسة بحاجة الى ترميم وأثاث وإضاءة وأخرى بحاجة الى حمامات وهناك مدارس تنقصها المراوح الهوائية والبرادات .. إلخ ..لكن الأهم هو إيجاد ( الكراسي والطرابيزات) حيث يشكو عدد كبير من المدارس من نقص هذه المحتاجات ويفترش الطلاب الارض ..الجدير ذكره أن نقص الادوات المدرسية مثل الطاولات والكراسي يعتبر أكبر محبط للطلاب . وبدون هذه الادوات يكون مستوى التقبل لهذه الدروس سالباً وإذا كان هناك من إهتمام جدي لمجال التعليم فإن أول الاهتمام يجب أن ينصب على وجود هذه الكراسي والطاولات التي لابد أن يجدها الطالب لكي يمارس عليها حقوق الكتابة المدرسية.وغياب هذا الحق يكون أول مؤشر سلبي لدى الطلاب وأول فجوة تعليمية وأول فهم اولي بعدم توزيع عادل للتعليم ، وكذلك أول استيعاب عن وجود الفوارق والتمايز التعليمي .لهذا تلتزم المدارس بضرورة أن يجد الطلاب لوازمهم المدرسية بالتساوي من تربية طلابية إيجابية من خلال تنمية العقل التربوي البعيد من تلك السلبيات التي يملي عليها تنامي تلك السلبيات في عدم وجود أثاث مدرسي يغطي اعداد الطلاب في تلك المدارس .إن غياب التأثيث يعني غياب أهم عامل تربوي في المدرسة وهو وجود العدالة في تلقي التعليم فليس عدلاً أن يقعد طلاب على الارض طيلة الحصص المدرسية فيما زملاؤهم قاعدون على الكراسي ويكتبون على المناضد فينبغي على المدارس تجنب هذه السلبيات وضرورة إغلاق الفجوة بين طلاب يمتلكون تصاعد وأخرين لايمتلكونها .[c1]عياش علي محمد [/c]