[c1]أميركا تسعى إلى عزل إيران[/c] واشنطن/14 أكتوبر/ رويترز:نقلت الصحف عن مسئولين وخبراء قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعكف على وضع خطط تهدف إلى تحجيم علاقات إيران الاقتصادية بباقي دول العالم لو تعثرت المباحثات المزمع إجراؤها هذا الأسبوع بشأن طموحاتها النووية.وبينما أعرب المسئولون عن أملهم في أن توافق إيران على فتح منشآتها النووية, إلا أنهم على استعداد لأن يجعلوا من العسير على الشركات الإيرانية نقل بضائعها في أرجاء العالم بنهاية العام الجاري.وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تستهدف على نحو خاص شركات التأمين وإعادة التأمين التي تؤمن على مثل تلك الأنشطة التجارية.وينظر المسئولون الأميركيون كذلك في السبل التي تحول دون وصول البضائع من إيران وذلك باستهداف الشركات التي تلتف حول القيود التجارية المفروضة على الجمهورية الإسلامية بإرسال تلك الشحنات عبر أطراف أخرى في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة, وهونغ كونغ وغيرهما من مراكز تجارية.غير أن الصحيفة ترى أن الإدارة لديها خيارات محدودة لاستهداف إيران بمفردها, لأنها ترغب إلى حد كبير في تجنب فرض إجراءات أكثر صرامة قد تضعف الإجماع بين الدول التي تمارس ضغوطا على إيران.وذكر هؤلاء المسئولون أنه مهما كانت طبيعة الإجراءات التي ستتخذ فإن الغاية منها تقويض الاقتصاد الإيراني في العديد من قطاعاته, وبخاصة المعاملات التجارية التي تصب في صالح المؤسسة العسكرية والنخبة هناك.وفي السياق ذاته, كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الصادرة أمس أن إدارة أوباما وحلفاءها الغربيين يعكفون على دراسة وسائل جديدة للتضييق على قطاعات الطاقة والنقل والمال الإيرانية بعد أن أميط اللثام الأسبوع الماضي عن أن طهران قامت سرا ببناء منشأة ثانية لإنتاج الوقود النووي.وأشارت الصحيفة, نقلا عن مسئولين أوروبيين وأميركيين معنيين بالأمر, إلى أن البيت ألبيض لا يزال يواجه العديد من التحديات المتمثلة في ضرورة أن تماثل أقواله عن العقوبات أفعاله على الصعيد الدولي.ولعل هذا ما يجعل وزارة الخزانة الأميركية, وليس الأمم المتحدة, مناط الحملة المالية الغربية الموجهة ضد إيران, برأي هؤلاء المسئولين.واعتبرت الصحيفة أن الصين وروسيا شريكتان تفتقران إلى الحماسة فيما يتعلق بأي جهد يفضي إلى المضي قدما في فرض عقوبات مالية دون تحفظ عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.وحتى فرنسا وألمانيا تبدوان عازفتين عن استهداف وارداتهما من الغازولين الإيراني, وهي إستراتيجية ستلحق برأي الولايات المتحدة وإسرائيل أذى كبيرا بطهران.وتستبعد وول ستريت جورنال إمكانية فرض حظر شامل على صادرات النفط الإيراني, “ذلك أن القانون الأميركي يمنع أصلا الشركات الأميركية من شراء النفط الإيراني, لكن أوروبا واليابان والصين هم من كبار زبائنه”.ويرى محللون أن فرض حظر على النفط الإيراني سيرفع أسعاره ما سيضر الاقتصاد العالمي ما لم تقم إحدى الدول المنتجة الكبرى كالسعودية بسد النقص.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مصر تمنع صحفيا سويديا من الدخول[/c] القاهرة /14 أكتوبر/ رويترز: قالت مصادر في مطار القاهرة الدولي إن سلطات الأمن في المطار منعت أمس الثلاثاء صحفيا سويديا مختصا بالقضايا العمالية من دخول البلاد وأمرت بترحيله إلى الجهة التي أتى منها أو الجهة التي يختارها.وقال مصدر ان بير-ماج مس وهو في العقد الثالث من العمر كان قادما من العاصمة التشيكية براغ حين أبلغه ضابط في جوازات المطار بأن اسمه موضوع على قائمة الممنوعين من الدخول.وأضاف أن السلطات المصرية أبلغت السفارة السويدية في القاهرة بأن مس غير مرغوب في إقامته في البلاد.وقالت مصادر أمنية ان مس الذي عمل مراسلا في مصر لصحف ومواقع على الانترنت في السويد سبق إلقاء القبض عليه في اضطرابات عمالية وانه كتب في الخارج أنه تعرض لتعذيب بأيدي محتجزيه.ولمس مدونة على الانترنت تهتم بالقضايا العمالية.وقال المدون المصري محمد مرعي لرويترز انه تحدث مع مس مرتين لكن الهاتف أغلق لاحقا.وذكر المدون المصري حسام الحملاوي في مدونته (عرباوي) أن مس تحدث إليه بالهاتف وأبلغه بمنعه من الدخول.وأضاف الحملاوي أن الصحفي السويدي محتجز في غرفة مع آخرين بالمطار.
عواصم العالم
أخبار متعلقة