فايزة أحمد مشورةأكدت دراسة للأمم المتحدة أن تدهور البيئة يمكن أن يدفع قرابة 50 مليون نسمة إلى النزوح عن مواطنهم بحلول عام 2010م، وأن العالم بحاجة لتعريف نوع جديد من اللجوء اسمه اللاجئ البيئي، وهذا ما أظهرته دراسة أخرى أعدها معهد البيئة والأمن البشري التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة ومفادها أن التصحر وارتفاع مستويات المياه في البحار والفيضانات والعواصف المرتبطة بتغيير المناخ ربما تؤدي إلى نزوح مئات الملايين من السكان من المناطق المنكوبة، ومما سبق نجد أن الوضع المتغير للبيئة سيحتاج للكثير من المساعدات والاحتياجات التي تسد متطلبات الحياة للسكان، ومما لا شك فيه أن الاختلال في التوازن البيئي سيزيد عدد اللاجئين النازحين من بلدانهم وسيضطرهم بالفعل إلى النزوح بسبب المشكلات البيئية التي ارتبطت بتدمير البيئة وتراوحت بين تآكل الأراضي الزراعية وتلوث المياه وظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن تصاعد الغازات من المصانع والسيارات.فالمسؤولية هنا هي مسؤولية البشر أنفسهم، لأن الوضع الطبيعي يقتضي ويحتم على الإنسان أن يحافظ على البيئة وأن يحميها من أي تلوث يصيبها أو ضرر يلحق بها وأن يراعى شؤونها وأن يعمل جاهداً على حمايتها وحفظ توازنها.
أثر الخلل البيئي في السكان
أخبار متعلقة