ورقتان
عادل محمد الحفاشيان ما نلاحظه اليوم في المجتمعات العربية عموماً والمجتمع اليمني بشكل خاص من ظاهر سيئة وهي غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج حيث أصبح هو العقبة التي تواجه الشباب الذي يريد ان يكمل نصف دينه ويعف نفسه بالزواج فما ان يتقدم الشاب لخطبة الفتاة التي يريدها لتكون زوجة له وتتم الموافقة عليه مبدئياً حتى تنهال عليه الطلبات والشروط من أسرتها فهذه الأيام الخطوبة وتكاليف الخطوبة( وحق الأم وحق الخال وحق وحق... الخ) هذا كله في جانب والمهر في جانب آخر.والذي أما ان يكون أربعمائة إلف ريال او خمسمائة إلف ريال وقد يزيد في بعض المحافظات والمدن اليمنية بكثير فبالله عليكم من أين يأتي الشباب بهذه المبالغ التي تثقل كاهله ويتحمل الديون على آثرها فيموت وهو لم يكمل سداد دين الزواج.فغلاء المهور وكثرة تكاليف الزواج تؤثر حتماً على المجتمع وخاصة شبابه وشاباته تاثيراً سلبياً ويتمثل ذلك باللجوء الى الطرق المحرمة لإشباع الرغبات والعياذ بالله وتتفشى ايضاً ظاهرة العنوسة فاتقوا الله يا أولياء الأمور واسمعوا قال تعالى:ومن آياته " ان خلق لكم من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" صدق الله العظيم.واسمعوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول( أيسرهن مهراً أكثرهن بركة) او كما قال:وقال تعالى ( وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم)صدق الله العظيم[c1]رجل دولة[/c]ان الجهود الحثيثة والخطوات الكبيرة التي حققها المحافظ الأمين المخلص العميد/ احمد علي محسن محافظ محافظة المحويت الذي أحرز أروع الأمثلة في البذل والعطاء والتضحية والإخلاص في سبيل رعاية المصالح العامة والخاصة وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين فيما حاز على الثقة الكاملة والاحترام الوفير والتقدير العالي والوفاء المتميز الساطع لدى أبناء المحافظة خاصة والقيادة السياسية عامة والممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية.. مما جعل محافظة المحويت تشهد بصمات في البناء والتطور ومازالت تشهد العديد من الانجازات في كافة المجالات المختلفة بجهد ذلك المحافظ ومعه المجلس المحلي الذين عملوا بروح الفريق الواحد ليلاً ونهاراً من دون تعب او ملل في الساحة . وهذا مالمسناه في الواقع وما نراه عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وغيرها من الوسائل إلا دليلاً واضحاً وفعالاً في ذلك. وفي إبراز وإظهار الوجه الوطني والحضاري المتميز لمحافظة المحويت وفي شتي الجوانب.هذا جعل أبناء المحافظة يجمعون قولهم على أن قيادتي المحافظة قيادة فذة ذات كفاءة عالية وناجحة في جميع المراحل (الإدارية والدينية والاجتماعية والتطويرية وغيره ولهذا يستحق كل الشكر والتقدير إضافة إلى قمة أخلاقه وحسن تعامله وتعاونه مع الجميع من دون تفريق أو تمييز.