بيروت/ وكالات:ذكرت مصادر بقوات الطوارئ الدولية جنوب لبنان أن القوة الأممية تملك صلاحية استخدام القوة، بما يتعدّى حالة الدفاع عن النفس لإزالة كل أشكال الأعمال العدائية أو القتالية. وحددت وثائق، نشرتها مصادر صحفية، أساليب المواجهة والتي تتيح لقوات الطوارئ اعتقال من وصفوا بالمسلحين وإطلاق النار عليهم, وهي إحدى المسائل المثيرة للجدل بتفويض القوة الدولية, والتي تتحجج بها إسرائيل لتأجيل انسحابها من الجنوب حيث ما زالت تحتفظ بعشرة مواقع,, بل والقيام بتوغلات داخل قرى لبنانية.وكان آخر هذه الأحداث توغل قوة إسرائيلية عند بلدة مروحين إلى عمق 150 مترا قبل أن تتصدى قوة فرنسية لها, وليعود عدد من الآليات الإسرائيلية من حيث أتى. وطالب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، بلقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ببرلين، بخطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي حتى لا تكون حجة لحزب الله لحمل السلاح.كما دعا السنيورة أمس إلى عدم تحويل لبنان إلى ساحة للصراعات الخارجية حاثا اللبنانيين على التوحد, قائلا إن ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم ومحذرا مما أسماه الخطابات التي "تستدعي الفتنة وتقطع الألفة". كما حث بحفل إفطار لشخصيات لبنانية -بينهم زعيم التيار الوطني الحر ميشيل عون- إلى التكاتف لدرء أي انقسام لبناني, قائلا إن سياسة الصوت العالي لن تفيد القضية اللبنانية.