خطة حكومية لإنتاج 120 ميجاوات بحلول 2032
الرياض/ متابعات:كشف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج في السعودية الدكتور عبدالله بن محمد الشهري أن المملكة تستهلك نحو 320 مليون برميل سنويا او ما يعادل 10 % من انتاجها من النفط على توليد الكهرباء .وقال ان الحكومة السعودية لاتزال تدعم قطاع الكهرباء ليتم بيعه بسعر أقل من التكلفة وتبحث في الحلول لتقليل هذا الدعم عن طريق طرح سعر مناسب للمستهلكين ليتم الاستفادة من الدعم في مشاريع تنموية أخرى.وقال الشهري خلال محاضرة له عن “ صناعة الكهرباء في المملكة الواقع والمستقبل “ بجامعة الملك سعود بالرياض أن الهيئة قامت بإعداد خطة طويلة المدى لتنظيم الكهرباء بهدف تنظيم القطاع وفتح باب المنافسة وإيجاد فرص استثمارية للمستثمرين في هذا القطاع .وأكد أن قطاع إنتاج الكهرباء سيتحول إلى قطاع قائم على المنافسة التجارية لكن الحكومة ستعمل على حماية ذوي الدخل المحدود .وأوضح الدكتور الشهري أن 53 بالمائة من استهلاك الكهرباء يتم في القطاع السكني فيما يستهلك القطاع الحكومي 14 بالمائة والقطاع الصناعي 18 بالمائة و11 بالمائة للقطاع التجاري فيما يستحوذ القطاع الزراعي والمستشفيات الخاصة والمساجد والجوامع على مانسبته 4 بالمائة .واكد الشهري أن تلك النسب تخالف اتجاهات استهلاك الطاقة الكهربائية في العالم الذي يستحوذ فيه الإنتاج الصناعي على النسبة الأكبر من الطاقة الكهربائية.ولفت محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج في محاضرته إلى أن 82 بالمائة من المشتركين في الشركة السعودية للكهرباء من القطاع السكني و13 بالمائة من القطاع التجاري و3 بالمائة قطاع حكومي .وتضاعف الأحمال من 21 ألف ميجاوات عام 2000 إلى نحو 41 ألف ميجاوات في العام الماضي الا ان المملكة تعد الأقل تكلفة في التعريفة للكهرباء على المستوى العربي حسب الشهري. وكشف أن 30 بالمائة من السكان في المملكة استهلاكهم من الكهرباء لايتجاوز ألف كيلو فيما يستهلك 40 بالمائة من السكان أقل من 50 ريال كفواتير لشركة الكهرباء ويبلغ متوسط 60 بالمائة منهم 100 ريال و80 بالمائة من المستهلكين تبلغ فواتيرهم نحو 200 ريال شهريا مبينا أن القطاع التجاري والصناعي هو من يدفع أكبر قيمة في فواتير شركة الكهرباء. وتستهدف السعودية في خطة طويلة المدى انتاج مايصل إلى 120 ألف ميجاوات بحلول عام 2032 وهي ماتتطلب استثمارات ضخمة للغاية وتتطلب كذلك نحو 900 مليون برميل من النفط المكافئ سنويا لتشغيل تلك المحطات المستقبلية والقائمة .