رئيس الجمهورية لدى تقديمه العزاء للشيخ خليفة بن زايد في وفاة شقيقه
صنعاء / سبأ :عاد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس بسلامة الله وحفظه الى العاصمة صنعاء بعد أن شارك على رأس وفد بلادنا في أعمال القمة العربية الـ 22 التي عقدت في مدينة سرت الليبية وبعد زيارة خاصة لجمهورية ألمانيا الاتحادية أجرى خلالها بعض الفحوصات الطبية الاعتيادية.وكان فخامة الأخ رئيس الجمهورية قد وصل أمس الى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حيث قدم في قصر البطين بأبوظبي احر التعازي وعميق المواساة باسمه وشعبنا اليمني في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ أحمد بن زايد بن سلطان آل نهيان لأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وإخوانه الشيوخ والشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة والشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي وأفراد أسرة آل نهيان..مشيدا بمآثر الفقيد الراحل الخيرية والإنسانية.ونوه فخامة الرئيس بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين..سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه والشعب الإماراتي الشقيق الصبر الجميل والسلوان وأن يجنب الإمارات وسائر البلدان العربية والإسلامية كل مكروه.وأشاد فخامته بمواقف دولة الإمارات المساندة لليمن وأمنه واستقراره ووحدته ومسيرته التنموية.وقد عبر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان عن شكره وتقديره لأخيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على مشاعره الاخوية الصادقة..منوها بما يربط بين الشعبين اليمني والإماراتي من روابط أخوية متينة ومتميزة..سائلا الله ان يجنب اليمن وسائر بلدان أمتنا العربية والإسلامية كل مكروه.رافق الأخ الرئيس خلال تقديم واجب العزاء وزير شئون المغتربين احمد مساعد حسين وسفير بلادنا لدى دولة الامارات العربية المتحدة عبدالله حسين الدفعي وعدد من اعضاء السفارة.وقد أدلى فخامة الاخ رئيس الجمهورية لدى عودته إلى صنعاء أمس بتصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) وصف فيه نتائج القمة العربية الـ 22 في مدينة سرت الليبية بالناجحة والمثمرة وان مشاركة اليمن فيها كانت فاعلة وايجابية وتصب لمصلحة خدمة الامة وتفعيل العمل العربي المشترك.وأشار فخامته إلى انه قد اجرى وعلى هامش القمة الكثير من اللقاءات الثنائية مع القادة ورؤساء الوفود المشاركة في اعمال تلك القمة ، حيث جرى خلالها بحث العلاقات ومجالات التعاون المشترك بين بلادنا وبلد كل منهم وسبل تعزيزها وتطويرها لما يخدم المصالح المشتركة لبلادنا وتلك البلدان الشقيقة والصديقة بما يخدم مصالح الامة ويكفل لها مجابهة كافة التحديات.