رأي صريح
بعد ان هدأت العواصف الكروية بعقد الاجتماع الانتخابي للاتحاد العام لكرة القدم.. متى يا ترى تهدأ النفوس لتنير الطريق لزملاء الحرف والكلمة .. رجال الصحافة والإعلام الرياضي لكي يعدوا العدة لعقد اجتماعهم الانتخابي الذي طال انتظاره كثيراً ولم يعقد بعد, بسبب التوصيف والتصنيف التي توقف من قبل نقابة الصحفيين وكأن الصحافة الرياضية مؤسسة خاصة مستقلة لا يحق ان يكون لها وجود نقابي.. اليوم بعد ان وضحت الصورة أمام ملعبنا وأعلنت الوزارة الرياضية بكل صراحة انها فقدت الأمل مع النقابة وما على الإعلاميين إلا أن يتكلوا على انفسهم وبعد ان ركن الملف الرياضي على الركن (الرف) ولم يجد أي اهتمام او معالجة جادة.. ماذا بقي بعد كل ذلك غير التصدي لاتخاذ موقف والعمل نحو النهوض لاختيار قيادة تقود اتحاد الإعلام الرياضي حتى تتمكن من وضع حد لكل أسباب الفوضى.. رجال الكلمة والحرف الرياضي بحاجة إلى اتحاد يجمعهم في كيان واحد.. بحاجة إلى اتحاد يمنحهم صفة رسمية أخوة الصف الرياضي الواحد بحاجة إلى التوحد فالاتحاد بدلاً من التمزق والتشردم والتخبط الذي عصف بكيانهم .. بالإعلام الرياضي صاحب الريادة والدور الكبير في حياة المجتمع والرياضيين.. هذا الاتحاد الذي لم يجد الاستقرار بعد بحسم مشكلته القائمة .. اليوم لابد من وضع استراتيجية لفتح تمهيد الطريق لحل المشكلة لوقف ازمة كيانه .. اليوم الإعلام الرياضي بحاجة إلى إصلاح أوضاعه بنفسه والاعتماد على نفسه كما يطرح مثل هكذا كلام من بعض الشخصيات القيادية في وزارة الشباب والرياضة مع اننا نعرف جيداً ان الإعلام الرياضي ركن اساسي في الرياضة اليمنية .. وهنا لا أدري هل هناك من يريد ان يقوم بنسف العلاقات الطيبة التي تربطه بكافة الكيانات الرياضية .. اليوم الإعلاميين في الحقل الرياضي بحاجة إلى التقارب للاسراع في حل قضيته بعد ان تعرض لكثير من "الفاولات" بتهرب الكل أمام قضيته وقاموا برمي الكرة في ملعبه.. طالما لا يوجد أي تجاوب ماذا بقى لرجال الإعلام الرياضي غير اللعب بنزاهة والبدء للتحرك بعزم لخوض غمار التصدي الشرعي .. الشريف.. والاعداد للتحضير لتحديد قوائم الجمعية العمومية لعقد الاجتماع الانتخابي واختيار قيادة جديدة شرعية تحمل صيغة رسمية وبالختام نقول كفاية صبر وانتظار الوضع لم يعد يحتمل!