تعود بي هذه المقولة لذكريات الصبا وأيام الدراسة فقد كانت والدتي ( حفظها الله ) ترددها على مسمعي دوماً ووجدت نفسي ارددها على أبنائي وكل من يهمني أمر تحصيله العلمي.أنها مقولة رائعة تحمل بين طياتها معاني كبيرة تؤكد أن لكل مجتهد نصيباً وان من أراد العلا سهر الليالي , ولكننا للأسف الشديد نجد أن معايير كثيرة قد اختلفت في سلوك طلبة هذه الأيام وفي جيل أصبحت تقنية المعلومات وتطور التكنولوجيا يسيطران على كل اهتمامه ويشغلان اغلب وقته الذي يذهب سدى في متابعة الانترنت والفيس بوك وبلوتوث المحمول بدون وجود أي رقابة أو متابعة من قبل الأهل .وان كنت لا انتقد أن يهتم جيل الشباب بتعلمهم ومواكبتهم التكنولوجيا لأننا في عصر التطور ويجب أن نُعَّلم أبناءنا ونحثهم على صقل مهاراتهم , ولكني أجد أن ذلك الأمر يجب ألا يشغلهم عن واجبهم الأساسي وهو العلم والدراسة و على كل ولي أمر أن يراقب أبناءه وفي وقت الفراغ أو الإجازات يسمح لهم بممارسة هواياتهم سواء على الانترنت أوالبلاي ستيشن وغيره شريطة ألا يكون على حساب صحتهم وواجباتهم .كما أن ممارسة الرياضة كالسباحة والعاب القوى وغيرها مهمة لزيادة النشاط وتحفيز الذاكرة, وبما أننا نمر في فترة امتحانات قريبة , لابد أن يكون للمدرسة والقائمين عليها دور ايجابي في حث الطلبة على العلم والمراجعة اليومية ومحاربة أي فساد لدى بعض المدرسين بمعاملة الطلبة أو إهمالهم لان دور المدرس مهم فهو شريك في بناء جيل المستقبل الذي سيكون له دور كبير في خدمة هذا الوطن الغالي. ولكل طالب وطالبة جمعت بعض النقاط التي إذا اعتمدوها كان طريق النجاح حليفهم وهي : -[c1]( قبل الامتحان ) [/c]إعداد جدول للمراجعة قبل الامتحان . الرجوع لجميع الاختبارات الشهرية ومراجعتها . عمل مسودة لجميع الأسئلة الموجودة في تقويم كل وحدة مع الإجابات النموذجية وحفظها .عدم الاعتماد على القراءة فقط أو المراجعة الذهنية من العقل ولابد من اعتماد دفتر خاص لإعداد أسئلة لكل درس , تشمل أهم المعلومات وكلما كتب الطالب الإجابة ترسخت المعلومة في عقله وسهل تذكرها . أخذ قسطا كافِ من النوم قبل الامتحان. استيقظ مبكراً وأعط نفسك وقتاً كافياً للذهاب إلى الامتحان ولا تتأخر حتى لا تتعرض للإرباك وتفقد المعلومات التي درستها.لا تذهب إلى الامتحان ومعدتك خاوية, فالعقل يعجز عن التفكير والأداء, إن كان المرء جائعاً.ممارسة الرياضة مهمة جداً لإعطائك الطاقة والقدرة على التركيز.لا تنتظرحتى آخر الوقت وتبدأ بالمراجعة لأن ذلك يشعرك بخيبة أمل وعجز في التفكير, لذلك عليك بمراجعة كل مادة قبل موعد الامتحان. واليوم الذي يسبق الامتحان هو لمراجعة معلوماتك فقط . واجه الامتحان بثقة عالية ولا تسمح للخوف أن يهز ثقتك بنفسك وقدراتك. لا تعتمد على الحفظ فقط وحاول فهم كل ما تحفظه أولا .( خلال الامتحان ) اقرأ الأسئلة أكثر من مرة ولا تتعجل في الإجابة .ابدأ بالأسئلة التي تعرف إجابتها بشكل كامل واترك الأسئلة التي هي بحاجة على جهد في التفكير حتى تنتهي من الأسئلة التي ضمنت إجابتها. اجلس بشكل مريح وظهرك مسنود على الكرسي ولا تنحن وترهق رقبتك. لا تلتفت إلى زملائك الذي يُسَّلمون أوراقهم قبلك فلا درجة زائدة لمن= يسلم ورقته اولاً . احضر كل الأدوات التي تحتاجها للامتحان كالأقلام والمسطرة وغيرها .. ولا تنسى أي أداة حتى لا يضيع وقت الامتحان . ركز على الأسئلة التي خصص لها أعلى الدرجات .عند قراءة الأسئلة دَوّن ملاحظاتك على كل سؤال حتى لا تنسى المعلومات وقت الإجابة . التخمين الأول عادة ما يكون صحيحاً فلا تتردد كثيراً إذا ساورتك الشكوك .اجعل إجابتك مركزة ودقيقة ولا تضع وقتك في الإطالة غير المجدية .لا تسلم ورقة الإجابة إلا بعد قراءتها جيداً ومراجعة إجابتك . أخيرا أحث أبناءنا الطلبة على التركيز على ملاحظات المدرسين والأسئلة التي يسألونها قبيل الامتحان والأسئلة التي يكررها المدرس والنقاط التي يركز على تحديدها للطلبة وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح ولكن تذكروا أن من جد وجد ومن زرع حصد.
|
تقارير
(يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان)
أخبار متعلقة