القاهرة / متابعات:صرح مصدر مسئول بأن الجهود المصرية لا تزال مستمرة من أجل الإفراج عن السائحين الذين تم اختطافهم في منطقة الحدود المصرية الجنوبية الغربية وأكدت مصادر رسمية أن حادث الاختطاف عمل إجرامي ولا توجد به شبهة سياسية أو إرهابيةكان تسعة عشر شخصا بينهم أحد عشر سائحا قد تعرضوا للاختطاف أثناء قيامهم برحلة سفاري بمنطقة كركور طلح بالجلف الكبير التابعة لمحافظة الوادي الجديد على الحدود الجنوبية بين مصر والسودان، وقام أربعة ملثمين ومسلحين بمهاجمة أربع سيارات تابعة لإحدى شركات السياحة التي كانت تقل السائحين الأحد عشر واثنين من المرشدين السياحيين وأربعة سائقين ومدير الشركة وأحد أفراد الحراسة وهددوهم بالسلاح وتم اختطافهم وقيادتهم في اتجاه الأراضي السودانية وصرح مصدر مسئول أن الشركة أبلغت الجهات المعنية بأن السياح المختطفين هم خمسة ألمان وخمسة ايطاليين وسائحة رومانية.وكان وزير السياحة زهير جرانة قد أكد في تصريحات خاصة للنيل قناة مصر الإخبارية أن الحكومة لن تهدأ إلا بعد الاطمئنان على المختطفين الأجانب والمصريين وسلامتهم وإطلاق سراحهم جميعا، ونفى أن تكون وزارته أو الحكومة المصرية قد تلقت أي اتصال من الخاطفين أو تم التفاوض معهم حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى عدم وجود أي معلومات مؤكدة حتى الآن حول هوية الخاطفين أو لأي جماعة ينتمون.
تواصل الجهود المصرية للإفراج عن السياح المختطفين و مرافقيهم
أخبار متعلقة