ناصر محمد عبدالله :هاهي بطولة كمران الشطرنجية للجامعات اليمنية قد رست في ميناء النجاح الباهر المكلل باكاليل الغار محققة أهدافاً جمة على مستويات مختلفة وطنية ورياضية وجامعية وإبداعاً وتنافساً وتنظيماً جميلاً من كل الجوانب. ومما لاريب فيه، أن هذا المستوى من النجاح الباهر الذي تحقق لبطولة كمران منذ انطلاقتها على مستوى (18) جامعة يمنية حكومية وأهلية ومن ثم النجاح المتميز في نهائي بطولة كمران للجامعات اليمنية التي استضافتها جامعة صنعاء لم يكن غريباً أو مستغرباً أبداً .. بل كان متوقعاً أن يتحقق ذلك وبهذا المستوى وذلك في ظل أن هذه البطولة منذ انطلاقتها في العام 2002م تجرى تحت ظلال ورعاية ودعم الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح رئيس مجلس إدارة شركة كمران الوطنية .. هذا الرجل واقولها بصدق وحق أصبحنا جميعا ومازلنا ننظر إليه بعيون الامتنان والثناء والعرفان والتقدير لأنه أثبت ومازال أنه خير راع للشباب والرياضيين والمبدعين وتشجيعهم وتحفيزهم على تطوير قدراتهم وملكاتهم الإبداعية وتشجيع المواهب واتاحة المجال أمامهم للتواصل والرقي والتطور. وقطعاً .. أن الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح بدعمه ورعايته الكريمة لبطولة كمران قد جعل منها بطولة وطنية متميزة بكل المعايير جمعت وتجمع شباب وشابات الوطن ومن معظم محافظات الجمهورية وكافة الجامعات اليمنية في بطولة سادها ويسودها الحب والود والتنافس الرياضي الشريف إلى جانب التعارف وخلق الصداقات وتبادل الخبرات المعرفية. وإذا كانت بطولة كمران الشطرنجية للجامعات اليمنية قد حققت وتحقق هذا المستوى من النجاح فإنما يعود الفضل في ذلك إلى ما تبذله الأخت/ نظمية عبدالسلام عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية مسؤولة النشاط الرياضي بنادي كمران الرياضي رئيس الاتحاد الرياضي العام الرياضة المرأة من جهود مخلصة وطاقات خلاقة نوعية متميزة ومقتدرة. وأقولها بصدق .. لولا تألق وإبداع الأخت/ نظمية عبدالسلام والدعم اللامحدود الذي تلقاه من الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح لما تحقق هذا النجاح البديع والمنفرد والمتفرد الذي يتحقق عاماً وراء عام. حقاً .. أن بطولة كمران الشطرنجية قد أصبحت بطولة وطنية يتهافت الجميع طلاباً وطالبات على المشاركة فيها والدخول في منافساتها لأنها بطولة غدت تكتمل فيها كل عوامل النجاح الباهر.