هنا في هذه الكلمة - الشكر - لاتعني التزلف أو التملق لغرض ما أو مصلحة مرتجاه.هنا الشكر في محل تقدير والتقدير موقعه العرفان والعرفان منعوتاً على الأستاذ علي الشرعبي مدير عام وكالة سبأ للأنباء م/ عدن، فما من جهة وفرت للشباب المحرومين من متابعة مونديال كأس العالم 2006م إلا ووراءها جهة متبرعة أو تاجر داعم.لكن أي من هذه الجهات لم توفر سوى الشاشة فقط/ بينما الأستاذ علي الشرعبي وفر أكثر من ذلك فلقد وفر الشاشة والصالة وبإمكانات محدودة كما أنه قام بشراء أكثر من مائة كرسي بالإضافة إلى المجلس العربي بغية ذلك أن يستمتع الصحفيون والشباب بمتابعة المونديال، وكل هذا لم ينسى الأستاذ علي من شراء مكيفين مركزيين لتلطيف الجو عند الازدحام وشدة حرارة الصيف.كما أنه لم يهمل فئة الناشئين ومن لم يحالفهم الحظ الوجود قبل امتلاء الصالة بالمشاهدين وذلك عبر إخراجه تلفزيون مكتبه ووضعه في الساحة الأمامية للوكالة ومده بكيبل على حسابه الخاص.أخيراً ألا يستحق هذا الرجل كلمة شكر؟سؤال يجيب عليه القارئ العزيز ثانياً، لكن أول من سوف يجيب على هذا التساؤل هم الصحفيون وشباب مديرية التواهي بمختلف أحيائها.سعد الحيمي
شكراً وكالة سبأ
أخبار متعلقة