ابوظبي / وامتوقع العضو المنتدب لشركة ‘’أبوظبي الوطنية للمعارض أحمد حميد المزروعي مشاركة كبيرة للمؤسسات والشركات في معرض ‘’الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات 2008 (GIBTM)’’ تقدر بنحو 1500 زائر وأكثر من 250 مورداً من منطقة الخليج وخارجها. وقال المزروعي: إن معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، الذي تنطلق فعالياته في الثامن من الشهر المقبل و الذي نظمته هيئة أبوظبي للسياحة بالتعاون مع شركة ‘’ريد ترافيل اكزيبيشنز’’ تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، يعتبر من المعرض المتميزة التي أثبتت مكانتها من خلال الدورة الأولى التي انطلقت العام الماضي.وأضاف أن معظم الشركات تحرص على المشاركة في هذا الحدث المتميز، الذي يساهم في دعم استراتيجية حكومة أبوظبي الهادفة إلى الترويج للإمارة كواحدة من أهم وجهات الاجتماعات وفعاليات الحوافز في العالم. وقال المزروعي: إن التوقعات تشير إلى زيادة في عدد المشاركات هذا العام أكثر من 20 ٪عن العام الماضي، وذلك بعد النجاح الذي حققه المعرض في دورته الأولى، مؤكداً أهمية المعرض باعتباره الحدث الوحيد في منطقة الخليج المتخصص في صناعة الاجتماعات.وذكر المزروعي أن أبوظبي حققت نمواً بلغت نسبته 16 ٪ في قطاع السياحة خلال العام الماضي، وهو أحد أعلى معدلات النمو في هذا القطاع على مستوى العالم، كما أنه مؤشر رئيس على مكانة الإمارة كوجهة سياحية لاسيماً في مجال سياحة الأعمال.وتخطط أبوظبي لاستقطاب 3 ملايين زائر سنوياً بحلول العام 2015 من ضمنهم 240 ألف زائر لفعاليات الحوافز والمعارض والمؤتمرات أو سياحة الأعمال سينزلون في فنادق أبوظبي. وقال المزروعي: إن إمارة أبوظبي تولي صناعة المؤتمرات والمعارض اهتماماً خاصاً، حيث أنشئت بنية تحتية شاملة تخدم مصالح الإمارة بشكل عام ومصلحة سوق المؤتمرات والمعارض بشكل خاص، مشيراً إلى أن الإمارة شهدت إنشاء العديد من الفنادق ذات الدرجات المختلفة التي تتناسب اقتصادياً مع الزائرين كافة.كما تم تطوير وتحديث شبكة الطرق الداخلية والخارجية، مما ساهم في مزيد من التطور والرقي في الجوانب الاقتصادية كافة منها والسياحية والتجارية وصناعة المعارض التي باتت الآن من أهم الروافد الاقتصادية التي تعتمد عليها العديد من الدول المتقدمة.[c1]سياحة الحوافز والمؤتمرات[/c] أبوظبي (الاتحاد) - قال المدير العام لوكالة عمير للسفريات محمد الصاوي: إن سياحة الحوافز والمؤتمرات تعتبر من أهم المصادر السياحية المتخصصة، مشيراً إلى أن معرض ‘’الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات’’ حقق العام الماضي نجاحاً كبيراً في جذب موردي سياحة المؤتمرات والحوافز. وأشار الصاوي إلى أن أبوظبي خطت خطوات كبيرة على طريق وضع اسمها على الخريطة العالمية في سياحة المؤتمرات، مؤكداً دور هيئة أبوظبي للسياحة في هذا الاتجاه من خلال مشاركاتها المتميزة والمتعددة على مستوى العالم للترويج عن الإمارة كمنطقة تتوافر فيها المقومات كافة التي تؤهلها لأن تكون واحدة من أسرع وأكبر الدول في جذب سياحة المؤتمرات والحوافز. وذكر الصاوي أن المعارض المتخصصة في هذا الجانب أصبحت وسيلة مهمة من وسائل التعريف بالدولة على المستوى الدولي، حيث إن معظم المؤتمرات والمعارض التي تنظم في الدولة تكون على مستوى دولي وتحظى بمشاركات من مختلف دول العالم. وقال: إن أبوظبي لديها المقومات المناسبة والإمكانات الكبيرة لتطوير سياحة المؤتمرات من بنية أساسية وفنادق تتوفر فيها إمكانات لعقد المؤتمرات، ومواصلات، بالإضافة إلى أماكن الترفيه والمراكز التجارية، ومركز معارض يعتبر من أكبر وأهم المراكز في الشرق الأوسط والأهم من ذلك استعداد المواطنين والمقيمين في التعامل مع هذا النوع من السياحة المتخصصة.وقال نائب مدير عام فندق شيراتون الخالدية طوني كيال ان معرض ‘’الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات (GIBTM) نجح في دورته الأولى العام الماضي في التسويق لأبوظبي بشكل فاق كل التوقعات وقد جذب المعرض العديد من الشركات الدولية التي اطلعت على الإمكانات الكبيرة التي توفرها الإمارة في مجال السياحة والمؤتمرات والفنادق وغيرها من المقومات والإمكانات التي تساهم في إبراز أبوظبي كواحدة من أسرع المدن نمواً في العالم. وذكر كيالي أن( شيراتون الخالدية) يشارك هذا العام أيضاً حرصاً منه على الالتقاء بالشركات العالمية التي تشارك في المعرض والتي تتيح فرصة للتعارف وتبادل الخبرات في مجال سياحة الحوافز مما يتيح لنا فرصة لتوسيع أعمالنا في المنطقة