يقول الباحثون، كوب واحد من القهوة يومياً كفيل بمنع حدوث تليف كبدي.ووفقا للباحثين، تساعد القهوة على ايقاف تأثيرات الكحول السامة على الكبد، وتمنع التليف الكبدي. هذا وتشير دراسة أجريت على أكثر من 125,000 شخص إن كوب واحد من القهوة يوقف خطر الإصابة بمرض التليف الكبدي بنسبة 20. بينما تناول أربعة أكواب من القهوة في اليوم يقلل خطر الإصابة بنسبة 80. ويعتبر تأثير القهوة متساوياً عند الرجال والنساء من مختلف الأعراق.من جهة أخرى، يقول الدكتور آرثر كلاتسكي مؤلف مشارك للدراسة من قسم بحوث كايزر، أوكلاند كاليفورنيا:" لا يبدو واضحا إن كان الكافيين هو الذي يزود الحماية أو عنصر أخر." ويضيف كلاتسكي،"بالطبع يوجد طريقة أفضل لتجنب تليف الكبد الكحولي، والطريقة الوحيدة لتفادي حصول المرض هو ليس بشرب الكثير من القهوة، بل بالامتناع عن شرب الكحول."تراوح عدد المشاركون بين ممتنعين عن تناول الكحول، الذين شكلوا 12 من المجموع الكلي، وبين مدمنون على الكحول، والذين شكلوا 8. وقام الباحثون بحساب مدى الخطورة على المجموعة كاملة وليس فقط على المدمنين فقط. فكانت النتيجة، بأن المدمنين على الكحول لا يطورون الاصابة بتليف الكبد، وهوجرح غير قابل للعلاج يعمل على تعطيل عمل الكبد فيصبح غير قادر على ترشيح السموم . يقول كلاتسكي: هناك دراسة حديثة توضح قدرة بعض الناس على تحمل استخدام الكحول الثقيلة.وقد يسبب مرض الكبد الوبائي سي، وبعض الأمراض الموروثة تليف الكبد. ووجدت الدراسة بأن القهوة لن تحمي الكبد من تلك الأمراض. [c1]وظيفة الكبد المحسنة:[/c]كما وجدت الدراسة ذاتها بأن الذين يشربون القهوة حصلوا على نتائج أفضل لفحص الدم التي تستعمل لقياس وظيفة الكبد سواء كانوا من مدمني الكحول أم لا ،وأشارت الدراسة أن تأثير القهوة على تخفيض أنزيمات الكبد لدى المدمنين تبدو ظاهرة عندهم، ويعاني أكثر من 27,000 شخص سنوياً من مرض تليف الكبد ، بينما يرسل ما يقارب 400,000 مريض إلى المستشفى.وتشير النتائج التي نشرت يوم الاثنين في ارشيف الطب الباطني، الى أن القهوة يمكن أن تخفض أيضا خطر الإصابة بمرض سرطان الكبد. وجاءت البيانات من أعضاء خطة صحية في كاليفورنيا بأن استهلاكهم للقهوة كان فقط في بداية الدراسة، وهنا اعترف الباحثون أن ذلك كان تقيد لهم . وبأنهم تابعوهم لمدة 14 سنة.يقول كلتكس:"لم يجد الباحثون أن الشاي يقلل من خطورة الإصابة بمرض التليف الكبدي ،لإن الشاي يحتوي على نسبة أقل من الكافيين، وكان عدد الذين يشربون الشاي في الدراسة قليل لذا فالكافيين هو العنصر الوقائي، بينمل لم يظهر تأثير الشاي في الدراسة.
