صنعاء / متابعات:واصلت الدولة إجراءاتها الحازمة ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، في ظل حرص تام على متابعة وتشديد الحملات الأمنية ضدهم،وتحقيق المزيد من الإجراءات الاستباقية التي تمنع قيامهم بتنفيذ أية عمليات إرهابية، وضبطهم، وإيقاع أقصى العقوبات القانونية بهم. وفي هذا الإطار كشفت وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن خلال مداهمتها الاثنين الماضي المنزل الذي كانت تختبئ فيه خلية من عناصر تنظيم القاعدة في منطقة فوة غرب مدينة المكلا عثرت على حزام ناسف كان معداً للتفجير، بالإضافة إلى قنابل يدوية وجهاز كمبيوتر محمول، وعدد من شرائح الاتصالات، وأشرطة الفيديو وقصاصات أوراق تحتوي على معلومات مختلفة لم يتسن للعناصر الإرهابية إحراقها .وذكر مركز « الإعلام الأمني» التابع للداخلية أن 4 أطقم مسلحة كانت قد حاصرت منزل أحد أعضاء تنظيم القاعدة ويدعى عبدالقادر سالم محمد بن مسلم (40 عاماً)، الذي كانت تختبئ فيه العناصر الإرهابية المطلوبة ومن بينهم سعودي الجنسية لقبه «إبراهيم». وأوضحت أن تلك العناصر رفضت تسليم أنفسها وباشرت بإطلاق النار ورمي القنابل اليدوية على قوات الأمن ما أدى إلى استشهاد 2 من أفراد الأمن هما عمر احمد الجميحي - 38 عاماً، ونجيب قائد غالب الشرعبي - 40 عاماً، فيما أصيب 2 من العناصر الإرهابية هما صاحب المنزل وشقيقه أحمد البالغ من العمر 25 عاماً اللذان تم إلقاء القبض عليهما من قبل رجال الأمن، فيما تمكن اثنان من العناصر الإرهابية بينهما «إبراهيم» السعودي من الفرار حيث تجري عملية ملاحقتهما. وأكدت وزارة الداخلية أنها ستلاحق العناصر الإرهابية من تنظيم (القاعدة) وأنها ستظل لها بالمرصاد وستحبط كافة مخططاتها الإرهابية التي تستهدف اليمن ومصالحها العليا. إلى ذلك قضت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، بالإعدام حداً بحق منصور صالح سالم ناصر دليل، ومبارك هادي علي مبارك الشبواني بعد أن أدانتهما بالاشتراك في عصابة إرهابيةمسلحة خلال العام المنصرم قيادات عسكرية وأمنية ومنشآت حكومية وأمنية ومعدات عسكرية، ومقاومتهما رجال الأمن المكلفين بالقبض عليهما وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، ما نتج عنه استشهاد عدد من الضباط والجنود والمواطنين في محافظتي مأرب وحضرموت. وتضمنت الأعمال الإرهابية التي أدينا في تنفيذها القيام في 30 يوليو2009م، باعتداء استهدف أفراداً من القوات المسلحة كانوا في شاحنة على الخط العام بمحافظة مأرب وإطلاق النار عليهم من أسلحة مختلفة ما أدى إلى ذلك استشهاد جندي واحتجاز سبعة آخرين ونهب الشاحنة وحمولتها من الأسلحة والذخائر.. إلى جانب قيامهما في نفس اليوم بإطلاق النار على رجال السلطة العامة المكلفين بالقبض عليهما ما نتج عنه استشهاد جنديين ومواطن وإصابة ستة جنود آخرين . كما أدينا بالمشاركة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 3 نوفمبر 2009م مدير عام أمن حضرموت الوادي والصحراء ومدير الأمن السياسي ومدير مكتب البحث الجنائي واثنين من مرافقيهم أثناء مرورهم بسيارتهم في الخط العام بمنطقة خشم العين بمديرية العبر بحضرموت وأطلقوا عليهم النار من أسلحتهم ونتج عنه استشهاد العميد علي سالم عبدالله العامري مدير أمن سيئون الوادي والصحراء، والعقيد أحمد أبو بكر باوزير مدير الأمن السياسي بمديرية سيئون، كما استشهد في الهجوم مرافقوهم وهم صالح سالم بن كوير النهدي مدير مباحث القطن والجندي رامي علي حسين الكثيري والجندي زكي عرفان حبيش .
تواصل الإجراءات المشددة والعمليات الاستباقية ضد عناصر (القاعدة)
أخبار متعلقة