[c1]رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: الشارقة تستعد لاستقبال 5ر3 مليون سائح بحلول العام 2012 [/c]ابوظبي / وام :توقع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة رئيس وفد إمارة الشارقة المشارك في فعاليات معرض سوق السفر العالمي بلندن أن يصل حجم التدفق السياحي إلى إمارة الشارقة الى نحو 5ر3 مليون سائح بحلول العام 2012 وذلك نظرا للنمو المضطرد الذي شهده القطاع السياحي خلال الأعوام الخمسة الماضية.وقال الشيخ سلطان بن أحمد في حديث لوسائل الإعلام البريطانية إنه في الوقت الذي باتت فيه السياحة تشكل موردا من موارد الدخل للإمارة فإن الشارقة تسعى لإقامة مشروعات سياحية وإنشاء مدن وقرى سياحية لجذب السياح والمستثمرين اليها فضلا عن الحملات الترويجية التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الإمارة الأمر الذي أسهم بشكل كبير في جذب الزوار والسياح إلى الشارقة .وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أن القطاع السياحي أصبح يلعب دورا بارزا في دعم الناتج المحلي للإمارة بشكل خاص ولدولة الإمارات على وجه العموم موضحا أن هذا القطاع في الشارقة شهد خلال عام 2007 ارتفاعا ملحوظا في حجم التدفق السياحي إلى الإمارة بلغ 5ر1 مليون سائح وارتفع فيه عدد المسافرين عبر مطار الشارقة إلى5ر4 مليون مسافر بزيادة تصل إلى 47 بالمائة عن عام 2006 الذي بلغ عدد المسافرين خلاله 06ر3 مليون مسافر .وشدد على أن القطاع السياحي في الشارقة يعد اليوم أحد أكثر القطاعات الاقتصادية فاعلية في الإمارة ويحظى باهتمام واسع من قبل عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية بعد أن ثبت لها بالأرقام أن الشارقة باتت مركز جذب للسائحين من مختلف أنحاء العالم وذلك لما تتمتع به من مختلف عوامل الجذب السياحي أضف إلى ذلك ما تزخر به من آثار تاريخية وطقس معتدل وبيئة طبيعية تعمل بشكل مستمر على جذب المزيد من السياح والمستثمرين .كان جناح إمارة الشارقة بمعرض سوق السفر العالمي قد شهد في اليوم الثاني للحدث اقبالا كبيرا من مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية التي أبدت اهتماماً كبيرا برصد أنشطة الجناح .وحرصت وسائل الإعلام البريطانية على تغطية الفعاليات والأنشطة التي يشهدها جناح إمارة الشارقة وتسليط الضوء على عوامل الجذب السياحي الذي تتمتع به الإمارة خاصة عوامل الجذب الثقافي و التراثي وهو ما يميز الشارقة عن سواها في المنطقة ويمثل في الوقت ذاته أحد أبرز عوامل الجذب للسائح البريطاني بشكل خاص و الأوروبي على وجه العموم.وأكد محمد علي النومان مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة أن التوافد على جناح الإمارة في المعرض لليوم الثاني يكشف مجددا أهمية المنتج السياحي الذي تتمتع به الشارقة وهو ما ضاعف حجم التدفق السياحي إلى الإمارة بنسبة 100بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية .وقال ان إمارة الشارقة أولت بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة القطاع السياحي أهمية كبرى حيث تسعى الشارقة إلى التأكيد على العلاقة التبادلية التفاعلية التي تربط بين تطور البنية التحتية وتنوع عوامل الجذب السياحي والتجاري الأمر الذي يعود على الاقتصاد الوطني بالربح والفائدة .وأضاف النومان ان هيئة الإنماء التجاري والسياحي عملت جاهدة بمتابعة مباشرة ومستمرة من الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس الهيئة على استغلال كافة التسهيلات وتوظيف كل الإمكانات لتحقيق الأهداف التي تسعى لها في مجال الترويج السياحي للإمارة من خلال المشاركات الخارجية والتي تتمثل اليوم في المشاركة الخامسة للهيئة في فعاليات سوق السفر العالمي معربا عن ثقته بأن هذه الجهود تسهم في تحقيق تنمية اقتصادية تبرز من خلالها إمارة الشارقة بإعتبارها خير مثال على ترسيخ توجهات مختلفة تمزج بين الحداثة وروح العصر.وتعتبر هذه هي المشاركة هي الخامسة لإمارة الشارقة في فعاليات معرض سوق السفر العالمي ويترأس الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة وفد إمارة الشارقة إلى المعرض والذي يضم في عضويته ممثلين عن الهيئات التي تمثل إمارة الشارقة بما فيها هيئة الإنماء التجاري والسياحي وهيئة تطوير القصباء وهيئة مطار الشارقة وإدارة متاحف الشارقة وفندق ومنتجع راديسون ساس ومنتجع كورال بيتش ومنتجع ماربيلا وفندق الأوشيانيك وفندق ميلينيوم الشارقة وأورينت تورز للسياحة والسفر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منتدى عالمي لتطوير العمل الاقتصادي والاستثمار بين دول التعاون وفرنسا[/c] ابوظبي / وام :نظمت الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي المنتدى الاقتصادي الخليجي الفرنسي الأول .. بالتعاون مع الغرفة التجارية العربية الفرنسية في العاصمة الفرنسية باريس.وشهد المنتدى مشاركة واسعة من قبل المسئولين ورجال الأعمال الخليجيين والفرنسيين لما تتمتع به العلاقات الخليجية الفرنسية من مكانة بارزة في جهود الانفتاح والتنمية وتنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات المباشرة بين الجانبين.وتضمن المنتدى أربع جلسات خصصت..الأولى ناقشت التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون “ في مجالات : السوق الخليجية المشتركة وانعكاساتها على العلاقات الاقتصادية مع فرنسا و جهود الإصلاح الاقتصادي الخليجي لضمان اندماج دول المجلس في الاقتصاد العالمي والعملة الخليجية الموحدة ودورها في تنمية التبادل التجاري الاستثماري مع فرنسا ومحور الأمن الغذائي في دول المجلس وآفاق التعاون مع فرنسا.أما الجلسة الثانية / محيط الأعمال والبيئة الاستثمارية في فرنسا ودول المجلس .. الحوافز والعوائق /.. فقد ناقشت الأطر التشريعية والمؤسسية للأعمال والاستثمار في فرنسا و دول مجلس التعاون والنظام الضريبي والمالي والعقاري في فرنسا وفي دول المجلس وضمان الاستثمارات والتامين على الصادرات.وتناولت الجلسة الثالثة موضوع “ الاستثمار في دول المجلس.. القطاعات الواعدة “ حيث تم استعراض فرص الاستثمار في مجالات الطاقة المصرفية والمالية والعقارية ومشاريع التعليم والتدريب والبحث العلمي.أما الجلسة الرابعة والتي عقدت بعنوان / مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي ودورهما في النمو الاقتصادي والسلام العالمي .فتطرقت للواقع السياسي والاجتماعي ـ الاقتصادي في دول المجلس والتعجيل في إبرام اتفاقية للتبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي .وقال عبد الرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي .. إن جلسات المنتدى الذي عقد تحت شعار / نحو شراكة إستراتيجية مستدامة / ركزت على المحاور الاقتصادية والسياسية الرئيسة للعلاقات الخليجية الفرنسية .. كما تناولت الأزمة المالية العالمية وإنعكاساتها على واقع العلاقة الاقتصادية بين دول الاتحاد الاروربي بشكل عام وفرنسا بشكل خاص.
أبوظبي