أمين عام اتحاد المستثمرين العرب:
الكويت / وكالات :قال أمين عام اتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي إن قمة الكويت الاقتصادية سوف تناقش ملفات رئيسية لدعم الاقتصاد العربي في هذه المرحلة الدقيقة، لذلك يرى كثيرون إنها ستكون نقطة فاصلة في العمل الاقتصادي العربي المشترك.وأضاف بيومي الذي سيشارك في القمة ان إعلان الكويت سيسعى الى المطالبة برفع مستوى معيشة المواطن العربي عبر عدة محاور، منها البيئة والتعليم والبحث العلمي والتجارة وتغطي جميع الاتجاهات، وهي طلبات القمة للاجهزة التابعة لها.ونوه بان من الأوراق المهمة انشاء الاتحاد الجمركي العربي والتوصل الى التحرير الكامل لتجارة الخدمات وسهولة حركة رجال الاعمال العرب، كما تناقش القمة تفاقم معدلات الفقر والبطالة وحجم التبادل التجاري بين الدول العربية.واشار الى ان التحديات التي تتناولها القمة المقبلة تتمثل بالفقر والبطالة وتدهور الاوضاع المعيشية للمواطن العربي والتبادل التجاري البيني، معربا عن امله في ان تتحول الدول العربية الى قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة في العالم.وحدد بيومي سبعة قطاعات رئيسية تركز عليها المناقشات تضم الاستثمار وتطوير القطاع الانتاجي والتجارة واقامة الاتحاد الجمركي وتجارة الخدمات والبنية التحتية، خصوصا في مجال النقل والسياحة والكهرباء والاتصالات وقضايا التحديث والاصلاح في العالم العربي وقضايا الصحة والتعليم والبرنامج العربي للحد من الفقر ومحاربته والبطالة.ولفت الى ان ابرز المشروعات المقترحة على القمة مشروعات الامن الغذائي، بالاضافة الى مشروعات البنية التحتية وشبكة السكك الحديدية وشبكة الطرق والربط الكهربائي وتوفير الغذاء في المنطقة العربية ومواجهة البطالة.وقال ان الدول العربية تعول كثيرا على قيام القطاع الخاص بتنفيذ معظم الانشطة الاقتصادية على اساس انه المتحكم في 70% الى 80% من اقتصادياتها، لذلك يفترض ان يقوم بنصيب وافر في هذا الاطار الى جانب ضرورة انشاء صناديق عربية مشتركة لتشجيع التكامل وتعويض المتضررين نتيجة تطبيق سياسات تحرير التجارة.كما شدد على ضرورة ان تتخذ القمة الاقتصادية قرارات فاعلة للاستفادة من الثروات العربية وتوظيفها لخدمة التنمية، منتقدا عدم استغلال الفوائض المالية لدى دول الخليج في التنمية والاستعانة بالعمالة الاجنبية رغم توافر العمالة العربية.ودعا بيومي القمة العربية الى الاهتمام بالبنية الاساسية في الدول العربية وسن التشريعات الجاذبة للاستثمار، مطالبا الدول العربية بالاهتمام بالتعليم والبحث العلمي لتأهيل الكوادر البشرية العربية.