شذوان الاغبري- بالفعل إن ما تحتاجه المشاكل والسلبيات التي تحيط بأجواء المحافظات اليمنية وليست الجنوبية فحسب هو إرساء وإعطاء صلاحيات أكبر للسلطة المحلية، ونقصد منح صلاحيات أكبر للمجالس المحلية .... فالكلام الذي قالة الرئيس حول منح صلاحيات أوسع من حيث العمل واتخاذ القرارات للمجلس المحلي لهو انجاز نحو تقليص المركزية الشديدة من جهة وتوسيع رقعة الديمقراطية من جهة أخرى، فاتخاذ القرارات يجب أن يكون نابعاً من قيادة المجالس المحلية كونها أدرى بشعوبها ومناطقها وليس العكس ... إن ما دار الأشهر الماضية من عقد المؤتمرات في كل من عدن، أبين، لحج .. وباقي المحافظات الجنوبية بجهود المناضل الكبير الوحدوي الرمز الأخ / عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية واتساع صدره وقلبه لمشاكل المواطنين وهذه من صفات القيادة الحكيمة لهو أكبر انجاز تحقق بعد 22 مايو 1990م وهذا يأتي ضمن حركة الإصلاحات تتبناها القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح وباقي الوحدويين الشرفاء وقد أثمرت اليوم لتنتج أشياء ما كانت في الحسبان أّكر منها محاربة فكر ما يسمى بالحراك السلمي وملحقاته من قبل الشباب في المقايل والمقاهي والأندية التي أذا ما جوبه لن يسفر عن تخريب البيت اليمني.إن الديمقراطية في اليمن أصبحت كأهرام الجيزة يشار إليها بأصابع الكف واليمن دولة جديدة العهد خلال مدة بسيطة جداً تحولت إلى منبر للتعبير عن الرأي إذ كإعطاء نوع من الحرية في اتخاذ القرارات للمجالس المحلية وإعطاؤها كافة الصلاحيات شيء مطمئن على اعتبار أن اليمن سائرة نحو وليس العكس، اليوم بدلا من اتخاذ القرارات الصائبة نجد السلطة المحلية في عدن متوقعة حلك قف دون أدنى إشارة تذكر.- فالمهام الحالية للمجالس المحلية باليمن ينتظرها الكثير من المشاكل السهلة والصعبة لذا تضافرت الجهود وأرسي مفهوم التعاون بين الجهات المختصة سيكون التغلب عليها مسألة سهلة، ما سيغير من وضع المواطن اقتصادياً ومعيشياً وستتحقق المساواة والعدل بين الناس.
مجلس محلي ... محلك قف!!!!!
أخبار متعلقة