تم كشف النقاب عن جهاز قياسي جديد يمكّن مستخدميه من تحديد قوة الأصوات في أي بيئة صوتية سواء كانت عالية أو منخفضة.ويعد هذا الجهاز متعدد المزايا، إذ إنه يتميز بقدرته الفائقة علي قياس مدى قوة الصوت المحيط سواء كان مرتفع الطبقة أو منخفض الطبقة، متقطعا أو متواصلا. كما يمكن استخدام هذا الجهاز في قياس معدلات الضوضاء الموجودة داخل المصانع والمدارس ومكاتب العمل والمطارات، كما يستخدم لفحص الصوت داخل الاستوديوهات وقاعات المحاضرات وتجهيزات المسرح المنزلي.ومن أهم الامكانات التي يتميز بها الجهاز أيضا احتواؤه على مؤشر كبير سهل القراءة يأخذ القياسات من 50 إلى 126 ديسيبيل بشكل سريع في أي مكان لكن يفضل أن تتم عمليات القياس في أماكن مفتوحة حتى تكون أكثر دقة، وهو أيضا مزود ببطارية مستطيلة الشكل قوتها تسعة فولت تكفي عند شحنها لتشغيله فترة طويلة، ما يجعل من الجهاز أداة خفيفة، يسهل حملها في أي مكان . جدير بالذكر أن الضوضاء تعتبر أحد مظاهر التلوث البيئي وقد يتسبب في تضييق الأوعية الدموية الصغيرة مؤديا إلى حدوث ارتفاع ضغط الدم الدائم والشديد الخطورة في حالات أخرى . وتصاحب هذه الأعراض آلام في الرأس وزيادة خفقان القلب . وتبين الأبحاث وجود صلة وثيقة بين التعرض الطويل للضجيج وبين ظواهر صحية خطرة مثل الدوخة وانخفاض توازن الإنسان، واصابتة بالصداع، والأرق، وضعف عام والتعب عند بذل اقل مجهود.