( 14 اكتوبر ) تستطلع آراء المشاركين والمشاركات في المؤتمر الاقتصادي والاستثماري (عدن- بوابة اليمن)
عدن / أمل حزام مدحجي - تصوير/ نبيل عروبة/ علي الدرباختتم مؤتمر عدن الاستثماري الاقتصادي أعماله برئاسة الدكتور/علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزراء الصناعة والسياحة والثروة السمكية والنفط وعدد من أكبر الشركات المشاركة في المؤتمر وعدد آخر من كبار رجال وسيدات الأعمال لتعزيز دور الشراكة مع القطاع الخاص في دعم التنمية الشاملة وتوفير بيئة الاستثمار وتأسيس القاعدة الأساسية لقوانين الاستثمار والجمارك والضرائب والتعديلات التي تصب في تشجيع الاستثمار وتسهيل كافة المعاملات والإجراءات اللازمة كقاعدة أساسية يمكن الارتكاز عليها وبناء هرم الاستثمار ودفع عجلة الاستثمار بما يخدم الوطن في مجالات عديدة منها السياحة وتفعيل القوانين وتنفيذها بحسم ومعاقبة المخالفين وتوفير ضمانات من الدولة لتشجيع الأعمال والمشاريع الاستثمارية والحد من التدخلات والإجراءات التي تعيق عملية الاستثمار ورفع اقتصادنا.وخلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي والاستثماري التقت صحيفة (14أكتوبر) عدداً من المشاركين المحليين والإقليميين وهاكم خلاصة أحاديثهم.[c1]دعم الملك عبدالله رفع قدرة سيدة العمل في السعودية[/c] قالت الأخت/ فريال الملحم سيدة الأعمال في السعودية في شركة النقل البري والبحري ورئيسة مركز التدريب والتأهيل للقدرات البشرية:إن وجودنا في المؤتمر يعتبر الخطوة الأولى لنا،لنرى الفرص الاستثمارية الموجودة من خلال التعاون مع الهيئة العامة للاستثمار في اليمن ولكن وجودي واليوم يتضمن خلق شراكة مع سيدات الأعمال اليمنيات وإنشاء مشاريع استثمارية في اليمن.مؤكدة أن المرأة السعودية مثلها مثل المرأة العربية واجهت العديد من الصعوبات في مجال عملها واندماجها في سوق العمل اليوم بدأ الإعلام يسلط الضوء على المرأة السعودية وبدأت تعمل في مجال التجارة والاستثمار ومع تنوع الفرص والسماح بالاستثمار في قطاعات مختلفة أثبتت وجودها بجدارة.وأضافت سيدة الأعمال السعودية:في الآونة الأخيرة أعطى الملك عبدالله بن عبد العزيز للمرأة صلاحيات تعدت حدوداً كان ممنوعاً تجاوزها في السابق وتقلدت العديد من المناصب وهذا شجعها على الانطلاق نحو الاستثمار وخوض هذه التجربة بنجاح وتفوق،ولهذا نحن اليوم بصدد معرفة العروض الاستثمارية التي تحتاجها المرأة اليمنية للدخول كشريكة في الاستثمار.وقالت في بداية عمل المرأة السعودية في الاستثمار كانت الصعوبات متركزة في المعاملات والإجراءات التي لا تستطيع خوضها بنفسها بسبب العادات والتقاليد ورفض وجودها في ساحة العمل ولهذا اضطرت المرأة السعودية إلى الاعتماد على الوكلاء لتمرير معاملاتها ولكن مع مرور السنين نجحت المرأة السعودية في أن تصبح عضواً في الغرفة التجارية وتشارك في القرارات الاستثمارية الخاصة بهذا المجال وتأسيس مجلس سيدات الأعمال وارتقت اليوم سيدة الأعمال السعودية في عملها ليس فقط في داخل المملكة وإنما إلى الخارج ونحن اليوم ندرس الأجندة الموجودة ولنعرف الإمكانيات المتاحة والمجالات التي يمكن خوضها فالرجال قد أخذوا حقهم في هذا المجال أما المرأة فما زالت بحاجة إلى الدعم ومن خلال اجتماعي اليوم مع الأخت كلثوم ناصر رئيسة سيدات الأعمال في الغرفة التجارية وجدت أن المرأة اليمنية قادرة على العمل في كل المجالات ومدربة على خوض التجربة وتوجد أرضية للعمل عليها وبالتالي أريد العمل بالذات في مشروع النقل وفي مجال الثروة السمكية التي تصدر إلى عدد من الدول وأهمها السعودية فالنقل المبرد يؤمن وصول هذه المنتجات إلى مناطق التوزيع والتسويق في السعودية.وأشارت إلى ضرورة انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي والذي يشكل قوة استثمارية سيكون لها مردود مادي وعملي لكل دول الخليج.واختتمت كلمتها بالإشادة بجهود وعزم المرأة اليمنية كسيدة أعمال ومؤمنة بقدراتها وثقافتها في الوصول إلى مراحل متقدمة وأنها قادرة على قيادة الاستثمار في البلاد.[c1]دائرة لعون سيدات الأعمال في مدريد[/c]وقالت السيدة ديني أورتيجا رئيسة مؤسسة التصدير والاستيراد في أسبانيا (وهي من أصل برازيلي)أن هذه الزيارة هي الأولى لها وترغب في التعرف على المجال التجاري للتعاون في مجال الاستثمار ما بين أسبانيا واليمن وتعمل الحكومة الأسبانية المركزية على تناصف القدرات بين الرجال والنساء في مجالات الأعمال،وتدعم المرأة الأسبانية بإعطائها فرصاً لخوض تجارب عميقة في مجال التجارة وبالذات في مقاطعة مدريد،حيث خصصت في العاصمة دائرة خاصة معنية بتقديم كل التسهيلات والمشورة للمرأة في مجال عملها وتقديم الإمكانيات الأخرى بشكل كبير ومبسط،ويأتي ذلك من خلال مساعدتها على وضع المشاريع التي تريد إدارتها وفي المجال الآخر تقديم الدعم المعنوي والاستشاري وهناك دعم مخصص للمرأة التي تريد إنشاء مشاريع صغيرة أو متوسطة من حيث إعطائها القروض الميسرة لتنمية المرأة وليس بغرض الربح،لهذا تكون القروض طويلة الأمد بفائدة بسيطة جداً لأن هدفها اجتماعي وتنموي للمرأة في أسبانيا.وأضافت:وفي هذا المؤتمر نطمح إلى التعاون مع سيدات الأعمال اليمنيات والمؤتمر فرصة متاحة للتعرف عن قرب على مدينة عدن الجميلة وفرصة للتعاون وربط علاقات وطيدة فيما بيننا بعد تقديم تجربة سيدة الأعمال الأسبانية التي قطعت شوطاً في هذه الأعمال والمطلوب اليوم نقل هذه التجربة من ناحية التأهيل والتدريب لوضعهن على طريق البداية للصمود أمام التحديات وإعطاء أنفسهن فرص الاختيار في احتياجات السوق المحلية وطرق الدخول فيها وتحقيق النجاح.[c1]أهمية عملية التسويق الصحيح للمنتوج [/c]وأكدت السيدة فيكتوريا جوميز من مقاطعة فلنيسيا رئيسة شركة العلاقات العامة للاستيراد والتصدير اهتمامها بتبادل المنتوجات وتسويقها سواء من أسبانيا إلى اليمن أو من اليمن إلى أسبانيا إلى المؤسسات الصغيرة التي تديرها سيدات الأعمال في أسبانيا وقالت إن الخطوة الرئيسية في إنجاح أي عملية تجارية تمارسها سيدة الأعمال في مجال اختصاصها هي التسويق الصحيح الذي يعطي مردوده الجيد والاستفادة الكاملة من الإنتاجات المحلية وذات الطابع الشرقي وغير المعروف لترويجه وتسويقه على مستوى أسبانيا.وأضافت السيدة فكتوريا:إننا نستطيع أن نقدم الدعم التوعوي عبر الاتصالات المتواصلة مع سيدات الأعمال اليمنيات حول المنتوجات وعملية التسويق وحين نعود إلى أسبانيا سوف نقدم مقترحات في المناطق والمقاطعات حول عملية التبادل والتعاون بين الغرف التجارية الأسبانية واليمنية والفرص المتاحة للتعاون فيما بيننا.[c1]القيادة السياسية الكورية تدعم الاستثمار [/c]وقال السيد جين كيوان لي وهو مستثمر كوري مدير شركةL.G في مجموعة السعدي في اليمن: إن عملنا الأساسي هو البناء والسوق في اليمن ما زالت عنصراً جديد في السوق العالمية بمجال المعمار والبناء والمقاولات وهو يتطور نحو الأفضل عاماً بعد عام لتحسين الأوضاع.إن تجربتي مع اليمن كانت من قبل قليلة بسبب عدم استقراري فيها ولكن في عام 2007م استقريت في اليمن وأستطيع القول إن اليمن تتطور بشكل لا بأس به من نواحٍ مختلفة من حيث المعرفة والقدرات البشرية،فمن عام1999م وإلى الآن بدأت مجالات كبيرة تبرز في عملية التصدير للأسماك وتسهيلات كثيرة طرأت في مجال الاستثمار وهذه خطوة جيدة للاستمرارية.وأضاف أن تجربة كوريا واضحة أمام العالم فقد كانت منذ 30 سنة في فقر مدقع،لكنها خرجت من هذا الفقر بسبب القيادة السياسية(بك جون هين) رئيس كوريا الذي ووضع السياسات من أجل الخروج من الفقر ووضع القوانين وتم تنفيذها على أرض الواقع وإلى الآن ما زال الشعب الكوري يتذكر قائده الذي وضع أساس الاقتصاد في كوريا،واليوم ابنته تستمر على طريق وتوجهات والدها نحو دعم اقتصاد البلاد والعالم يعرف اليابانيين والكوريين في شرق آسيا بالجهود الجبارة المبذولة من قبلهم في عملهم واحترامهم للوقت والقوانين وتنفيذها لخوض التجارب بنجاح.وأضاف أن رجل الأعمال اليمني لديه عقل نظيف وبالرغم من أنني رجل أعمال ولست سياسياً،لكن حسب اعتقادي لابد من وجود قاعدة أساسية للوقوف عليها بثبات فالمستثمر يبذل الجهود والمال والوقت لذلك لابد من وجود قاعدة للقوانين.ومن خلال هذا المؤتمر وتجربتي في اليمن أرى أن في اليمن مجالات عديدة يمكن الاستثمار فيها منها مجال السياحة ومجالات أخرى وتكتشف بعد وبحاجة لظروف مناسبة لتهيئة البنية لاستغلالها الاستغلال السليم،أما بالنسبة لهذا المؤتمر فأعتقد أنه بالنسبة لي لم يعط النتيجة الصحيحة والسبب عدم معرفة الكثيرين بانعقاد هذا المؤتمر وأنا واحد منهم،وبالرغم من وجودي في صنعاء لم أعلم بهذا المؤتمر بسبب عدم الترويج السليم له من أجل أن يعرف جميع المستثمرين المحليين والإقليميين والشعب البسيط عن هذا المؤتمر وفرص الاستثمار المتاحة.كما أفاد في حديثه أن تنظيم المؤتمرات يعتبر من الخطوات الجيدة لبدء الاستثمار،وإنجاح المؤتمر بعقد الندوات واللقاءات ضمن المؤتمر ومد أيام المؤتمر لأكثر من أسبوع وتنظيم حلقات للتعارف فيما بين المستثمرين وفرص الاستطلاعات المختلفة في مجالات مختلفة للتعرف عن قرب على الإمكانيات وفرص الاستثمار ونشر دليل واضح عن الاستثمار ومجالاته المختلفة على أرض الواقع.[c1]دعم شريحة ذوي الدخل المحدود[/c]وقال الأخ/محمد أحمد عبد ربه اليافعي،المدير العام لشركة الجوكر للتجارة والمقاولات والاستثمار: أن الشركة قامت لتنفيذ مشروع المدينة السكنية وتكون على أساس منظومة من الفلل بعدة نماذج لكافة شرائح المواطنين ثم قررنا إضافة عمارات سكنية على شكل شقق سكنية لذوي الدخل المحدود ولدعم الشريحة الأكبر للمواطنين وبنينا دراساتنا على الشكل السليم بحيث يستطيع الموظف ذو الدخل المحدود أن يقسط ويصرف بدلاً من أن تقسيط كل راتبه ويموت جوعاً بسبب عدم وجود التوازن السليم لبعض المشاريع السكنية من حيث عدم اعتماد دراستهم لدعم ذوي الدخل المحدود في الحصول على شقق سكنية بتقسيط مناسب.وعملنا معادلة حتى أوصلنا القسط الشهري إلى مائة دولار ولفترة عشر سنوات وهذه هي عملية التسهيل ليستطيع المواطن ذو الدخل المحدود الحصول على سكن له،فيمكن لأي مواطن التسجيل في شركة جوكر اليوم.وأضاف المدير العام أن المشروع يقع على ثلاثة خطوط،خط التسعين والخط الدولي يربط عدن بالمخا والحديدة (قيد الإنشاء) وهذا المشروع يعتبر من المشاريع الكبرى بعد المدينة الخضراء من حيث المساحة ويتكون كمن خدمات كاملة تشمل كافة الجوانب منها المدارس والمراكز التجارية والمساجد والمستوصفات والحدائق العامة وقسم شرطة ودفاع مدني وسنترال وبريد ولقد بدأ بعض المواطنين الذين سجلوا بالانتقال إلى منازلهم واليوم عملنا تسهيلات لموظفي الدولة بنظام المجموعات وتكون الدفعة الأولى ما يعادل ثلث القيمة،والمواطن غير الموظف يدفع100% من الدفعة الأولى وتصل الدفعة إلى مليون وثلاثمائة ألف ريال للمواطن بشكل عام أما موظف الدولة فنعمل له خصماًُ 60%) ويدفع فقط 30 ويمكن له استلام الشقة حتى ينتهي من الأقساط ويصرف له عقد التمليك.أما الصعوبات والمشاكل فلم نجد صعوبات معقدة والحمد لله.أما اليوم فهناك مشروع في منطقة المنصورة كالتكس (مركز تجاري مول) وكانت الإجراءات في المشروع جارية وكنا على وشك إستكمالها وفجأة يظهر مستثمر آخر ويتسلم العقد من الهيئة العامة للمنطقة الحرة،وهذا يشكل عائقاً أمام المستثمرين عندما تريد أن تستثمر أموالك فتظهر عدة منافذ أزدواجية في التعامل وهذا ليس صحيحاً.وأضاف محمد اليافعي:بالنسبة للمجالس المحلية فأطالب أن يضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب فيجب على أعضاء المجالس المحلية أن يكون بينهم متخصصون في مجالات الاستثمار والاستشارات التجارية والاستثمارية لتقديم المشورة ودعم المستثمر وليس إعاقته في عمله بسبب جهل العديد من أعضاء المجالس المحلية بالاستثمار وقوانينه لتحسين الأوضاع..ويجب أن يكونوا أكثر فهماً من المستثمر من أجل العمل لصالح البلاد ودعم المستثمر وإذا لم تكن هناك خبرات عليهم الاستعانة بالخبرات الخارجية وتدريب وتأهيل العمالة المحلية وبالذات في المجالس المحلية لمعرفة سوق العمل وتجنب العديد من الخسارات.أما بالنسبة للمؤتمر فكانت الاستفادة كبيرة في تحريك وتدوير عجلة الاستثمار ولو بخطوة بسيطة إلى أن تصل إلى مستوى المؤتمرات العالمية تنظيماً وإفادة ليأتي اليوم المنشود للاستفادة الكاملة من المؤتمرات لصالح المستثمر المحلي والإقليمي.[c1]التسهيلات مطلوبة[/c]وقال الأخ/عدنان محمد عمر الكاف (مجموعة المحفوظ) إحدى الشركات الاستثمارية:بدأنا في اليمن بعد الوحدة المباركة ومستثمرون إلى الآن ومشاريعنا استثمارية وعقارية ونحن الذين بنينا مينا ء الحاويات بعدن والمنطقة الصناعية في1999م وأول شركة تعمل في هذا المجال وهذا المؤتمر يفتح لنا الفرص الاستثمارية المتاحة وأهم الصعوبات التي نواجهها كمستثمرين محليين هو دور القانون، بالرغم من وجود القوانين إلا أنها على الورق ولا تنفذ ولا تفعل، ولن يكون هناك استثمار كبير في اليمن إذا لم يكن هناك احترام للقوانين وتطبيق لها على أرض الواقع. فلابد أن تحاسب الجهة المعيقة للاستثمار، فالتسهيلات المطلوبة يجب أن تكون محمية بالقانون بالأشخاص .. يجب تفعيل القانون واحترامه ليثق المستثمر بالجهة الرسمية والحكومية وللحد من الفوضى وإيقاف أي متلاعبين يحاولون أخذ الأراضي، ولدعم المستثمرين الحقيقيين الذين يريدون العمل .. لكن عدم تطبيق بنود العقود وتجاهل القوانين يقضي على الاستثمار.المؤتمر كان مفروضاً فيه تسويق صحيح لمدينة عدن ولليمن وأهم شيء موجود في اليمن «التنمية البشرية».وأضاف الكاف أن عدد سكان اليمن 22 مليون نسمة واعتقد وجود خبرات كبيرة ورأس مال محلي مهاجر كبير فإذا استطعنا تسويق اليمن ومدينة عدن خاصة بسبب موقعها الاستراتيجي بشكل صحيح فإن المستثمر المحلي لوحده في الخارج قادر على إنعاش البلاد فالاستثمارات اليمنية خارج اليمن أكبر من الاستثمارات الأجنبية كلها التي في اليمن وهذا دليل على عدم القدرة على التسويق الصحيح.وقال: الرجل الاقتصادي لا ينظر إلى سياسية البلد أو القرارات السياسية للدولة فكل دولة تدير شؤون بلادها بطريقتها لكن المستثمر يملك دائماً رأس مال لا يريد هدره دون حماية قانونية فإذا كان القانون مفعلاً فعند حدوث إشكالية وأنا أملك أوراقي الرسمية القانونية، وأذهب إلى المحكمة واستطيع أن أقاضي الجهة التي اعطلت مشروعي.كما أن دور المجلس المحلي كبير إذا استطاع أن يعمل بجدية في المراقبة والمحاسبة مراقبة الفاسدين في أجهزة الدولة ومراقبة جزء كبير من القطاع الخاص والأكثر فساداً فدور الرقابة إلى شبه معدوم.