[c1] بلاك ووتر تكافح “الإرهاب”[/c] نيويورك/وكالات:كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أن شركة “زي” الأمنية الأميركية أو ما كانت تعرف باسم “بلاك ووتر” باتت تلعب دورا كبيرا في ما سمته برنامج واشنطن الحيوي لمكافحة “الإرهاب”.ونسبت (نيويورك تايمز) إلى مسئولين في الحكومة الأميركية وموظفين حاليين وسابقين في الشركة أن الشركة الأمنية تعبئ الطائرات بدون طيار التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) بالقنابل في عمليات جوية تستهدف قتل من سمتهم بالعملاء المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة في باكستان.وتنفذ الشركة عملياتها المتعلقة بتعبئة الطائرات بدون طيار من طراز “بريديتور-المفترس” في قواعد سرية في باكستان وأفغانستان بقنابل من نوع “نيران جهنم” وأخرى من زنة ما يقرب من 227 كيلوغراما الموجهة بالليزر، كما تحرس تلك القواعد المخفية عن الأنظار.وتمضي الصحيفة إلى أن الدور الذي تلعبه الشركة الأمنية في برنامج “بريديتور” إنما يعكس مدى اعتماد الاستخبارات المركزية الأميركية على مقاولين خارجيين للقيام بأهم واجبات الوكالة، ويوضح العودة المرنة للشركة في لعب دورها القديم المتجدد بعد أن كانت بدلت اسمها القديم “بلاك ووتر” إلى الاسم الجديد “أكس.أي” الذي يشار إليه باللفظ “زي”.وفي حين أضافت (نيويورك تايمز) أن الشركة ما انفكت تضطلع بأعمال حكومية متنامية رغم الانتقادات التي واجهتها إبان الحرب على العراق، أشارت الصحيفة إلى أن الناطق باسم وكالة الاستخبارات رفض التعليق على الموضوع.واختتمت الصحيفة بالقول إن وكالة الاستخبارات لم تقم بتكليف الشركة الأمنية القيام بالاغتيالات وعمليات أخرى، وإنما بجمع المعلومات بشأن أماكن وجود قيادات القاعدة والتدرب والاستعداد لتنفيذ مهام مستقبلية محتملة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوباما يزور الصين منتصف نوفمبر[/c] بكين/14 أكتوبر/رويترز:ذكر السفير الأمريكي الجديد في بكين يوم أمس السبت أن الرئيس باراك اوباما سيزور الصين منتصف نوفمبر محددا بذلك موعدا لقمة كبرى ستتناول على الأرجح الاقتصاد العالمي وكوريا الشمالية والتغير المناخي.وابلغ جون هانتسمان مبعوث واشنطن الجديد لدى بكين الصحفيين أن اوباما “سيذهب لزيارة بكين في منتصف نوفمبر” دون أن يعطي موعدا محددا.والى الآن لم تعط بكين أو واشنطن موعدا محددا للزيارة المهمة.ويعني ذلك أن الرئيس الأمريكي من المرجح أن يذهب إلى بكين وربما عواصم إقليمية بعد قمة قادة منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا والمحيط الهادي في سنغافورة يومي 14 و15 نوفمبر.وقال هانتسمان في مقر إقامته عقب وصوله إلى العاصمة الصينية أن العلاقات بين القوتين الاقتصاديتين والسياسيتين أخذة في التحسن.ووبخت الصين واشنطن بسبب أوجه الفشل في سياستها الاقتصادية التي كشفها الانهيار المالي وقاومت دعوات أمريكية للضغط على بيونجيانج بعقوبات اشد وقالت انه ينبغي للدول الغنية أن تقود الطريق في خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القذافي يعانق المقرحي ويقدم الشكر لبريطانيا[/c] طرابلس/لندن/14 أكتوبر/رويترز: عانق الزعيم الليبي معمر القذافي عبد الباسط المقرحي المدان في حادث تفجير طائرة بان أمريكان فوق لوكربي وتعهد بتعاون أوثق مع بريطانيا ردا على إطلاق سراح المقرحي في الوقت الذي أدانت فيه لندن وواشنطن ما حظي به من “استقبال الإبطال” في وطنه.وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن القذافي الذي التقى بالمقرحي وعائلته في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة وجه الشكر لرئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والملكة اليزابيث ملكة بريطانيا لتشجيعهما السلطات الاسكتلندية على الإفراج عن المقرحي المريض بالسرطان وفي حالة متأخرة.وقال القذافي أن هذه الخطوة في مصلحة العلاقات بين البلدين وفي مصلحة الصداقة الشخصية بينه وبين بريطانيا كما ستنعكس بشكل ايجابي بالتأكيد على كل مجالات التعاون بين البلدين.وبعد تصريحات القذافي نفت بريطانيا أن يكون الإفراج عن المقرحي مرتبطا بأي اتفاقات عمل مع ليبيا التي يوجد بها أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا. وقالت بريطانيا أن مسؤولية الإفراج عنه تقع على عاتق اسكتلندا التي تدير شؤونها القضائية.وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية “ليس هناك أي اتفاق وكل القرارات المرتبطة بقضية المقرحي اتخذها وزراء اسكتلنديون ومكتب التاج الملكي في اسكتلندا والسلطات القضائية الاسكتلندية”، واستطرد “لم يجر إبرام أي اتفاق بين الحكومة البريطانية وليبيا فيما يتعلق بالمقرحي وأي مصالح تجارية.”
عواصم العالم
أخبار متعلقة