في البيان الختامي لأعمال المؤتمر الثامن الصادر ليلة أمس
جدة/ سبأ:أعلن وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي في ختام مؤتمرهم الثامن أمس بجدة عن رفضهم التام لأية دعوات أو ممارسات تستهدف المساس بوحدة اليمن وإذكاء نار الفتنة بين أبنائه المجتمع اليمني الواحد .جاء ذلك في البيان الختامي لأعمال المؤتمر الثامن لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية الصادر ليلة أمس في ختام أعمال المؤتمر الذي عقد على مدى ثلاثة أيام في مدينة جدة السعودية تحت شعار(الأمن الفكري ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تحقيقه) بمشاركة وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في 64 دولة إسلامية.وقال البيان:» إن وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي يدينون بشدة أية أعمال تستهدف تفتيت وحدة الدول وتعريض استقرارها للخطر ويرفضون أية دعوة لعناصر أو حركات للانفصال والتمرد والفتنة في اليمن والصومال والسودان وباكستان وغيرها من دول العالم الإسلامي». وشدد وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي في بيانهم على وحدة الأمة الإسلامية وعلى الوحدة الوطنية لكل دولة من دولها وعلى استقلالها ودعم جهود البناء والتطوير الحضاري لها «، مؤكدين في ذات الوقت رفضهم التدخل في الشئون الداخلية لأية دول إسلامية .وأهاب المؤتمرون في بيانهم الختامي بأبناء الأمة الإسلامية في مختلف مجتمعاتها ان يحذروا من أن يصبحوا أدوات بأيدي أعدائهم لتحطيم حركة نهوض أمتهم ، وأن يصبحوا عناصر بناء وتسديد لهذه المسيرة .وأشاروا إلى أن الأمة الإسلامية اليوم تتطلع نحو نهوض حضاري يتحقق عبر اجتماع الكلمة وتوحيد الجهود والاستقرار الاجتماعي ، ومما تجب مواجهته تحول بعض أبناء الأمة إلى مصدر تعويق لهذا النهوض عبر إشاعة الفتن والتفرق واتخاذ العنف وسيلة للتغيير، والتجنيد لخدمة أعداء الأمة بقصد أو بدونه .وشددوا بأن هذا السلوك مخالف للشرع الحنيف الذي أكد على اجتماع الكلمة وعدم التنازع والتفرق وإلى التناصح السلمي والتعاون على البر والتقوى، مذكرين بالعبر المستخلصة من تاريخ الأمة بأن الخروج على الأئمة يكون سبباً في المفاسد ومجلبة للكوارث .