وسط تنامي مشاركتها في الحكومة
صنعاء/متابعات:أكدت فاطمة الخطري -عضو اللجنة العامة رئيس دائرة المرأة بالمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن) توجهات مؤتمرية لدفع عدد كبير من النساء لخوض الانتخابات النيابية المقررة في إبريل 2009م. في حين كشفت إحصائيات رسمية بتمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً تعيين (23) سيدة بمنصب مدير عام في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال العام 2007م.وقالت الخطري إن الأمانة العامة للمؤتمر تدرس موضوع اقحام النساء لخوض منافسات برلمان 2009م بشكل إيجابي وقناعة تامة بضرورة إشراك المرأة كمرشحة،وبشكل يؤدي إلى نجاحها في الانتخابات القادمة».وأشارت -رئيس دائرة المراة - إلى أن النظام الداخلي للمؤتمر ينص على ضرورة وجود 15% من النساء في القيادات سواء على مستوى الدائرة أو المحافظة أو عضوية اللجنة الدائمة الرئيسية واللجنة العامة.ونقلت اسبوعية الميثاق عن القيادية المؤتمرية قولها: (متى ما وجدت المرأة المرشحة ينبغي على الرجل دعمها،ونحن في المؤتمر الشعبي العام لا نفرق بين مرشحة ومرشح من حيث الدعم المعنوي والمالي والتنظيمي،وقد يزيد دعم النساء أحياناً).وفي سياق متصل كشفت إحصائيات رسمية بتمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً تعيين (23) امرأة بمنصب مدير عام في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال العام 2007م.وفي حين شهد نفس العام تعيين قاضية عضو بالمحكمة العليا للجمهورية لأول مرة في تاريخ القضاء اليمني عين عدد من النساء في مناصب مدير عام - مدير إدارة - رئيس قسم بوزارة العدل والتي استوعبت كذلك (600) امرأة في وظائف فنية وكتابية وخدمية خلافاً لقبول ثماني نساء يدرسن حالياً ولأول مرة في المعهد العالي للقضاء. الانجازات الملموسة التي تحققت لصالح إدماج المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة جاء في مقدمتها شغل حقيبتين وزاريتين في الحكومة الحالية وتعيين امرأة وكيلاً لقطاع المرأة في وزارة الإدارة المحلية، وكذلك تعيين ثلاث نساء فيم وقع رئيس دائرة بدرجة وكيل في رئاسة الوزراء، وإعادة تعيين امرأة وكيلاً لقطاع السكان بوزارة الصحة العامة ؛ بالإضافة إلى تعيين امرأتين وكيلاً مساعداً في كل من وزارتي الأشغال العامة والإعلام ونائبة وكيلاً بوزارة التعليم الفني ورابعة وزيراً مفوضاً بوزارة الخارجية