قصة قصيرة
نادية الازميرن جواله، على الطرف الثاني كانت هي...بهدوء لم يعتده منها، و سؤال لم يتوقعه بعد عديد مشاحنات مرت بينهما، قالت:( أ أستطيع رؤيتك؟ ) بذهنه دار حوار عريض و احتمالات أعرض : (يبدو أن لا مبالاتي كانت ايجابية )و بصوت من امتلك إدارة علاقة في لحظة، و سكنه الزهو في غفلة رد :( ممكن، لم لا ؟ )وصل الغد بطيئا ، كأن اليوم لم يرد الانفلات عن الزمن الحاضر إلى المستقبل..خمن مواقف كثيرة و رد فعل واحداً يفسر مبادرتها بالاتصال الذي قلما يحدث .وهو يخنق صوته و يعبر بأفكاره قال : (عدم مبادرتي كما السابق ، كانت بصالحي)وصل إلى المكان المحدد ، يسبقه شريط أفكار لا يتوقف ..كانت بانتظاره، و هذه أيضا لم يكن يتوقعها..سلمته ظرفا، كتب عليه (ذكرياتك لا تلزمني)... و ابتعدت