صنعاء / متابعات :قال حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد إن أتباع الحوثي عصابة إرهابية متطرفة وتخريبية تستهدف وحدة اليمن ومنجزاته وتمارس أعمالا مجرمة وفقا للقانون والدستور، وأنها تعمل في إطار مؤامرة تستهدف وحدة الأقطار الإسلامية. وأضاف عباد ان هذه الحركة ليست لها أبعاد وطنية سوى انها عصابة مهووسة استعذبت الدماء وربطت نفسها بالشيطان تمارس التخريب والقتل وقطع الطريق ونهب الأموال وقتل الأنفس ولاتمتلك مشروعاً فكرياً حقيقاً ولا أية قضية وطنية.وأكد وزير الأوقاف والإرشاد ان تلك العصابة الإرهابية تخدم أغراضاً أجنبية وليس لها أي أجندة وطنية سوى القتل والتدمير التي تحاول ان تسلكه مخالفة للدستور والقانون .وأشار في حديث مع "قناة الجزيرة" الفضائية إلى انه ووفقا للإشادة التي أطلقها الإرهابي يحيى الحوثي بالموقف الليبي والإيراني فإنه هو نفسه يحدد الجهات التي يمكن إن تكون داعمة له، معبرا عن أمنياته ان تكون علاقة اليمن مع كل الدول العربية والإسلامية محل احترام ومبنية على عدم التدخل في الشئون الداخلية ، مؤكدا ان أية دولة ستتدخل في شأن اليمن أو في أي قضية أو تصفية حسابات من خلال اليمن مع دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية مثلاً، وقال : فنحن نقول لهؤلاء إنهم سوف يكونون جزءاً من المؤامرة على امتنا وعلى منطقتنا وعلى جزيرتنا العربية وعلى يمننا وعلى كل الدول العربية والإسلامية، وسيشعروا بالندامة بالفعل ان يختلفوا مع الأمة وهم يتواجهون مع أعدائها الذين يحيكون لها المؤامرات ويهددون وحدتها واستقلالها.وسخر الوزير حمود عباد من مقولة دعم الحكومة اليمنية للقضاء على العاصبة الإرهابية في بعض مناطق صعدة بالقول : ان هذه العصابة هي أهون من ان نستقوي عليها من أي احد , مشيرا إلى ان أعداد كبيرة من عناصرها ومن المتعاطفين معها يسلمون أنفسهم طواعية لأجهزة الأمن والقوات المسلحة، في المنطقة تحت الضغط التي تمارسه عليها قوات الأمن والقوات المسلحة وكذا الضغط الشعبي من كل مؤسسات المجتمع المدني وعلمائها ومرشديها وسياسيها .وأضاف الوزير عباد ان هذه العصابة التخريبية لا تحظى بأي تعاطف من أي جهة كانت وإنها اضعف من ان نستقوي بها ضد احد وشعبنا وقواتنا وأمننا قادر فعلاً على محاصرتها وعلى وأد أفكارها الخرافية الهدامة و القضاء عليها إن شاء الله.وأكد الوزير عباد انه ليس هناك الآن ليس هناك مجال أمام هذه العصابة الإرهابية إلا ان تسلم نفسها وأسلحتها وتعود إلى ديارها وبيوتها وتترك معارك التخريب والإرهاب والقوات المسلحة مع أجهزة الأمن هي القادرة على حسم هذه القضية في حالة ما لم تستسلم هذه العصابة الإرهابية.ولفت إلى ان هذه العصابة الإرهابية كانت تتعامل مع التسامح وفرص الحوار التي أفسحها لها أكثر من مرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بصلف كبير وبلغة إرهابية متمردة مخالفة للقانون والدستور.وبين وزير الأوقاف والإرشاد ان وزارته تنفذ برنامج الحكومة في محاصرة كل الأفكار المتطرفة التي يمكن ان تضلل الأجيال أو ان تكون قاعدة خطرة للممارسة العمل الإرهابي ،موضحا ان هذه الجماعة الإرهابية تحمل فكراً خرافيا وعدائياً للإسلام وللتاريخ ولصحابة رسول الله ولأزواج رسول الله ولكل القيم الإسلامية العظيمة وان موقفهم سلبي من كل الفقه الإسلامي سواء كان زيدياً أو شافعياً أو سنياً وان المدعو حسين الحوثي الصريع أراد ان يضع نفسه صنما من دون الله ومن دون كل الأفكار الإسلامية التي تعارف واتفق عليها جميع المذاهب الإسلامية في عالمنا الإسلامي كله، ان هذا النوع من التفكير تفكير خرافي وثني لا ينسجم بأي حال من الأحول لا مع قيم الإسلام ولا مع تطلعات امتنا نحو الوحدة والسلام.
