تعز / نعائم خالد :ان المؤتمر الفرعي الأول الموسع للسلطة المحلية بمحافظة تعز اتسم بالشفافية والوضوح الذي ظهر من خلال النقاشات الموضوعية من قبل المشاركين والتي وضعت العديد من المشاكل المهمة والرئيسية على طاولة النقاش والجميع يبحث لها عن حل مناسب ليعطي المحافظة مكانتها المرموقة وخصوصاً المخاء والساحل الذي يزين المحافظة بأبهى حللها حتى يصل إلى مضيق باب المندب برسم مستقبل زاهر احتلته اليمن من قبل المؤتمر الموسع وقف على هذه النقطة يتجلى ووضوح .وأشار إليها بكل قوة بان تصل الى النقطة التي جعلت أهمية المؤتمر ذات واقعية مشكلة المياه وتحليته والحلول التي وضعت له.. أما الشيء الحسن تفعيل المسرح فالمسرح وخصوصا لكل الشعوب هو الحياة الفنية يستقى العلم والمعرفة والفائدة والنقد والبناء الذي يخدم جميع مناحي التنمية فجميع التوصيات إذا عدت اليوم فهي نتاج لعمل متواصل من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالأخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة والأمين العام الأخ محمد احمد سعيد الحاج اللذين يوليان المحافظة العديد من الاهتمام من خلال المتابعة والإشراف الجلي للمجالس المحلية في المديريات حتى يتسنى للجميع العمل والاستمرارية في عجلة التنمية الشاملة المرجوة وخلال المؤتمر كان لصحيفة ( 14اكتوبر) تجوال خاطف مع المشاركين الذين من أول وهلة من المؤتمر استبشروا بنتائج ستطرح والجميع له رؤية مطروحة منها . [c1]حكم محلي لبناء مستقبل الأبناء [/c]عبدالاله احمد نعمان الخامري مدير عام في رئاسة الوزراء من أبناء تعز يعيش في صنعاء والآن يشارك تعز مؤتمرها الأول وكان من أمنياته في بداية المؤتمر ان يخرج بحصيلة مشتركة حول ماهية المجالس المحلية في المرحلة المقبلة وأشار ان التجربة من 2001م حتى الان أثبتت جدارتها وما المطلوب منها في المستقبل يدفع بعملية التنمية بان تنتقل الصلاحيات الى المحافظات حتى يكون هناك تقسيم إقليمي جديد يتم في ضوئه مواءمة للثروات الطبيعية للإيرادات والموارد البشرية وان يوجد المؤتمر أسساً جديدة بحيث يستطيع بناء حكم محلي يتمكن أبناؤه من بناء مستقبلهم بأيديهم ورؤية واضحة .وأكد ان المؤتمر سيخرج بحلول للمشكلات المحافظات الجنوبية والذين نريد لهم كل الخير. [c1]المؤتمرات خطوة مبشرة بالخير [/c]وأما مطهر عبده ناشر البعداني رئيس لجنة التخطيط والمالية بمديرية المظفر في المجلس المحلي فكان يتوقع قبل البيان الختامي والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر بان يكون هناك حكم محلي واسع الصلاحيات فالمجالس المحلية الان تعاني من قصور واضح ونقص في الموازنات وقال إن المؤتمرات خطوة مبشرة بالخير لإعطاء المجالس المحلية حقهما وما نحتاجه هو الصبر والعمل الجاد . [c1]المؤتمر سيحقق إنجازات [/c]احمد عبده حزام مدير الموازنات في الخدمة المدنية احد المشاركين في المؤتمر الفرعي تحدث بكل قوة وفرحة غامرة ظاهرة عليه قال بان المؤتمر الفرعي الأول والموسع سيحقق إنجازات في المعوقات التي كان تحدث في السلطة المحلية والآن وفي المؤتمر سيناقش من قبل الجميع وعلى كافة الأصعدة وبكل شفافية ووضوح حتى يوجد لها حلاً سليماً ومنها مشاكل المياه والتي تعترض المحافظة في كل عام وتعثر في بعض المشاريع والمؤتمر الخطوة الأولى لإيجاد حكم محلي واسع الصلاحيات .[c1]النفط ثلاثة أرباع الميزانية [/c]احمد حزام الحمودي مدير عام شئون الموظفين بهيئة استكشاف النفط قال بان المؤتمر فرصة للانتقال الى الحكم المحلي واسع الصلاحيات ومحافظة تعز تعانى من مشكلات كبيرة ومنها مشكلة المياه التي تؤرق الجميع وهناك مشاكل في البنية التحتية مثل رصف الشوارع في بعض المديريات التابعة للمحافظة وأشار بقوله وخاصة وان النفط يشكل ثلاثة أرباع الميزانية لاشك انه سيكون رافداً لتحقيق هذه المهام والمشكلات القائمة إذا وزع على المحافظات على حسب الاحتياج وتمنى بان يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة مما ستخدم المحافظة ورفعها الى المؤتمر العام . [c1]نطالب بانتخاب مديري المديريات [/c]مقبل عبدالرحمن بجاش عضو المجلس المحلي بمديرية التعزية قال: المؤتمر جيد بكل المقاييس واتى بعد توالي أحداث تنموية لليمن بالنسبة المعوقات التي تعيق حركة المجالس المحلية فأهمها الدعم المركزي والأعمال الروتينية في المجالس المحلية وهذا يعيق عمل المشاريع في المديريات ونحن في المؤتمر نطالب بانتخاب مديري المديريات كخطوة أولى للحكم المحلي واسع الصلاحيات وما يجب عمله في المؤتمر أيضا هو إيجاد حل للمياه تعز . [c1]نتمنى أن يترجم المؤتمر إلى واقع[/c]عبدالقوي محمد الصلاحي المدير الإداري بكلية العلوم بجامعة تعز قال بان المؤتمر ومن يومه الأول يعمل بشكل جاد على حل المشاكل المطروحة والتي تعيق المحافظة وتمنى بان يترجم المؤتمر الواقع الملموس في المستقبل من خلال الخروج بتوصيات تهم المجتمع ومن حل المشاكل والتوسع في التنمية وإعطاء المجالس المحلية حكم محلي واسع الصلاحيات وهذا أساس اجتماع الجميع في المؤتمر الفرعي الأول للمجالس المحلية . [c1]توجه واضح [/c]فاطمة مشهور في اللجنة الوطنية قالت بان خطاب رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور والأخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة يدل على ان هناك توجهاً حقيقياً للحكومة ممثلاً بفخامة الأخ القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واهتماماً كبيراً في تطوير برامج الخدمات التنموية التي تصب في تحسين خدمة التنمية المستدامة التي تخدم محافظة تعز باعتبارها المحافظة التي لعبت دورا في مبادئ الديمقراطية والمعروف بان أبناءها يمثلون الشريحة من فئة المثقفين في الستينات والسبعينات كان الاقتصاد الوطني على أكتاف هذه المحافظة .وأشارت بان المحافظة تستحق الاهتمام في تحسين خدمات المياه وتتمنى بان تنصف الأوراق المقدمة هموم الاحتياجات وخاصة التي تتصل بالمجال الصحي والتعليمي والمالي والمرآة وغيرها من المجالات التي تمس المواطن وهذه ابرز التحديات التي تواجه السلطة المحلية بالمحافظة في نظري . [c1]التركيز على السياحة[/c]عبده محمد الحكيمي وكيل أول لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل قال : ما يميز المؤتمر بأننا سنبدأ بتقييم ما تحقق للمحافظة ومالم يتحقق .وأشار بأنه يجب ان نبدأ التركيز على المشاريع المتعثرة وأسبابها والاستمرار بإنجازها في الفترة القادمة حتى لا نبدأ بمشروع جديد حتى لا يكون هناك مشروع في واقع التعثر ونعرف أسبابها المالية والإدارية والعمل على تجاوز أي سلبيات سابقة والسير قدما في تحقيق المنجزات .ونوه وأما يخص الحكم المحلي واسع الصلاحيات ومن وجهة نظري يجب التركيز على الجانب المالي حتى لا نعطي للمجالس المحلية الفتات ونقول لهم اعملوا والنفط قريب النضوب وبالتالي يجب معرفة وتحديد مصادر الدخل للمحافظة ولا بد من إيجاد مشاريع مثل تطوير عملية السياحة فمقومات السياحة ضعيفة لابد من عمل وقفة جادة بهذا الجانب والتركيز على ميناء المخاء فهناك ثروة سمكية يجب ان نحميها وبالتالي تعدد مصادر الإيرادات وعدم الاعتماد على المركزية وبدون مصادر مالية محلية لا نقدر على الوصول الى الهدف المنشود في التنمية المستدامة . لم تكن توقعات المشاركين فارغة المحتوىبل تم الاهتمام بها من قبل المؤتمر فالمؤتمر وقف على جميعها وكان رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور والأخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة يسمعان ما يدور في القاعة وترجمت الى كلمة أشار فيها مجور في ختام المؤتمر بان مناقصة تحديث وتطوير ميناء المخاء ستنزل خلال العام الجاري وستتم عملية التنفيذ على مرحلتين او ثلاث ابتداء من العام القادم.ونوه رئيس الوزراء باهتمام الحكومة بانجاز مشروع مطار تعز الدولي وأنه سيتم معالجة قضايا التعويضات بصورة عادلة. و تضمن البيان الختامي العديد من القرارات والتوصيات بخصوص تطوير أداء السلطة المحلية ومستوى الخدمات وآليات تحصيل الموارد المالية وتبسيط إجراءات عمليات الصرف المعتمدة للموازنة السنوية، فضلا عن الجوانب المتعلقة بالمرأة وتمكينها سياسيا وتنمويا إضافة إلى الواقع الاستثماري ومتطلبات تطويره ومتطلبات النهوض بالقدرات المؤسسية والبشرية والمعلوماتية.وتضمنت التوصيات أهمية تحديد الأولويات الإنمائية العاجلة في قطاعات مياه الشرب والصحة العامة والتعليم الفني وغيرها من الجوانب المرتبطة بالرؤية الإستراتيجية للحكم المحلي .وأشار البيان إلى أنه سبق انعقاد هذا المؤتمر وجود فخامة رئيس الجمهورية في هذه المحافظة لتفقد أحوال المواطنين وتلمس همومهم وهو الأمر الذي يثمنه أبناء المحافظة تثمينا عاليا . واستعرض البيان مجمل الفعاليات والتقارير التي قدمت إلى المؤتمر و كذا مناقشة العديد من أوراق العمل التي اتسمت بالطرح الموضوعي والعلمي وحظيت بالنقاش الجاد والمستفيض وعكست مدى حرص وجدية المشاركين على إثراء هذه التجربة النوعية والمتميزة و تطويرها بما يتلاءم مع المتغيرات التنموية المتسارعة التي يشهدها الوطن . وتمحورت التوصيات حول تطوير أداء السلطة المحلية واستكمال البناء المؤسسي و تنمية القدرات البشرية والموارد المالية والموازنات السنوية وإعادة النظر في معايير تحديد سقوف التأشيرات، سواء فيما يتعلق باعتماد الدعم الجاري السنوي للموازنة الوظيفية والتشغيلية للوحدات المحلية أو معايير وأسس توزيع الموارد والاعتمادات السنوية الاستثمارية المركزية وفق معايير وأسس عادلة . وفي مجال التنمية المحلية أوصى المؤتمرون بوضع آليات لمتابعة تنفيذ توجيهات الأخ الرئيس والمتمثلة بمشروع تحلية مياه البحر وتأهيل ميناء المخاء واستكمال تأهيل مطار تعز ومتابعة تنفيذ مدينة الصالح السكنية والمدينة الرياضية وإنشاء المجمع الثقافي بما في ذلك المكتبة العامة ومسرح الطفل ومركز الموروث الشعبي وكذا النهوض بمستوى الخدمات العامة وتحسين مستوى الأداء لمختلف المرافق .كما أوصى المؤتمرون بالاهتمام بقطاع المنشآت الصغيرة والاستثمار والشراكة المجتمعية من خلال إنشاء المجمعات الصناعية وإصدار قانون المنشآت الصغيرة وتفعيل ودعم المعاهد الفنية وتنفيذ مشروع النافذة الواحدة للاستثمار وإنشاء مناطق استثمارية واعتماد الشراكة المجتمعية منهجية فعالة لمعالجة قضايا الفقر والبطالة والتنمية المجتمعية.وفي قطاع المرأة أوصى المؤتمر بتحديد أولويات العمل وكذا الاحتياجات للمشاريع المخصصة للمرأة والنهوض بها تعليميا وصحيا وثقافيا في ضوء إستراتيجية وطنية شاملة وإعطاء المرأة فرصتها الكافية للحصول على منح الدراسات العليا وضمان حصولها على فرص عمل في مختلف القطاعات. كما أوصى المؤتمر بزيادة حصة المحافظة من المشتقات النفطية بما يتناسب وحجم السكان وتفعيل دور المحافظة كعاصمة للثقافة بحيث تؤدي الدور المنوط بها .