محمد الجرادييبدو أن المشاكل والمتاعب في حياتنا صارت مسلسلاً طويلاً لا نعلم متى سينتهي فاضافة الى مشاكل ارتفاع الاسعار التي اصابت جميع مفاصل الحياة المعيشية ومنغصات انقطاع التيار الكهربائي وفواتيره التي تقصم ظهر معظم المواطنين وكذا انقطاع إمدادات المياه الذي يصل إلى بضعة ايا متتالية في بعض أحياء عدن وغيرها من المشاكل جاءت مشكلة فواتير الهاتف وقطع الخطوط على المواطنين الذين لم يدفعوا الفواتير لتصب الزيت على النار . ،الاصل في الحكاية ليس ان المواطنين لم يدفعوا فواتير هواتفهم بل ان الفواتير لم تصل إلى زحد منذ قرابة شهرين وهذا خلل كبير لايتحمله المواطنون بل تتحمله مؤسسة الاتصالات لانها لم تصدر الفواتير أو أن مكاتب البريد هي التي لم توصل الفواتير إلى منازل المواطنين كما جرت العادة وعليه نقول لمن يعنيهم الامر كفوا عن التلاعب بالمواطنين والتلذذ بتعذيبهم .
باختصار
أخبار متعلقة