إعداد/ ميسون عدنان الصادق كانت بداية ظهور الفنانة الكبيرة نجمة ابراهيم على شاشة السينما عام 1938م وعمرها لا يتجاوز الثالثة والعشرين من خلال فيلم ( الزواج) الذي مثلته واخرجته فاطمة رشدي أمام محمود المليجي وتقاضت على دورها أجراً قدره عشرة جنيهات وبعد أن حققت نجاحاً كبيراً أسند إليها ( إستفان روستي ) دور البطولة الثانية في فيلم ( الورشة) في عام 1940م ثم مثلت بعدها أفلاماً عديدة منها (ليلة الفرح) و ( الخطيئة) و ( سر أبي ) و ( الخبر والشر) ثم توالت عليها الافلام فقدمت نخبة كبيرة من الافلام أكثر تنوعاً ونضجاً لتصبح الفنانة نجمة ابراهيم لأدوار الفزع والرعب عندما أسند إليها المخرج الراحل صلاح أبو سيف في عام 1953م دور ( السفاحة ريا) في فيلم ( ريا وسكينة) أمام النجم أنور وجدي والفنانة سميرة أحمد وبرلنتي عبدالحميد .ومرت مؤخراً الذكرى الثلاثون لوفاة الممثلة نجمة ابراهيم التي رحلت في عام 1978م عن عمر يناهز 62سنة .لقد كانت نجمة ابراهيم تحلم بأن تصبح مطربة تنافس أم كلثوم أو منيرة المهدية لكن مواهبها وقدراتها كممثلة تراجيدية وكوميدية طغت على مواهبها كمطربة وشأت طبيعة خيرة وفي أدوار الشر والقسوة وتصبح ملكة متوجه على عرش ادوار الرعب .فدور ( نجمة ابراهيم) في فيلم ( ريا وسكينة) نقطة تحول في حياتها نحو ادوار الرعب وإن لم يكن أول ادوارها على الشاشة السينمائية فقد كان أول ادوارها في هذا الاتجاه هو دور المتسولة العجوز بائعة اليانصيب في فيلم ( اليتيمين ) الذي أخرجه حسن الامام في العام 1948م قبل الفيلم الاول بخمس سنوات وقامت ببطولته الفنانة فاتن حمامة وفاخر محمد فاخر وثريا حلمي .وقد عرف عن نجمة ابراهيم طوال مشوارها الفني أنها رائدة مدرسة الاندماج إسوة بزميلها الفنان زكي رستم فقد كانت تستغرق في أدوارها وتنسى نفسها الى الدرجة التي تختلط فيها على الجمهور هل كانت تمثل أم تتصرف على طبيعتها ولذلك كانت تقع في مشاكل عديدة بينها وبين الكثير من الممثلات اللاتي شاركنها افلامها بسبب اندماجها التام أثناء التصوير ..
|
ثقافة
الممثلة (نجمة) في سطور
أخبار متعلقة