وزيرة التنمية الاجتماعية:
المنامة / وكالات :صرحت الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية بأن الوزارة سترفع قريباً إلى صاحب الجلالة الملك تقرير مملكة البحرين للأمم المتحدة حول تقدم سير الأهداف التنموية للالفية في الفترة ما بين 2005 و2007 والذي يجسد إنجازات مملكة البحرين في إطار الثمانية الأهداف التنموية للألفية ويعكس صورة متكاملة لجهود المملكة وما تم إحرازه من نجاحات ومعدلات مرتفعة في جميع مجالات التنمية وعلى رأسها القضاء على الفقر بحسب المعايير الدولية عبر تنمية الأسر محدودة الدخل والقضاء على البطالة وأهداف تطوير التعليم وتطوير الخدمات الصحية وحماية البيئة وتمكين المرأة وتنمية الشراكة الدولية، وأوضحت الوزيرة أن الفضل في ذلك يعود إلى حكمة القيادة الرشيدة بالمملكة التي هيأت مناخاً من الاستقرار السياسي والاجتماعي ساعد على دفع مسيرة التنمية مما ساهم في تحقيق إنجازات ملموسة في الأهداف كافة ونوهت الى أن التقرير سيساهم في دعم التخطيط لمستقبل التنمية الشاملة في البحرين.وأشارت البلوشي الى انه قد تم اعداد التقرير بناء على قرار مجلس الوزراء بتكليف وزارة التنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإعداد تقرير مملكة البحرين حول تحقيق الأهداف الألفية التنموية، بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية وهي وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، وزارة الأشغال، وزارة الإسكان، وزارة المالية المجلس الأعلى للمرأة، الجهاز المركزي للمعلومات، المؤسسة العامة للشباب والرياضة والهيئة العامة لحماية الثروة الفطرية، حيث تم تشكيل فريق وطني من جميع الجهات المذكورة للإشراف على اعداد التقرير كما تم تشكيل ثمانية فرق عمل من الخبراء الدوليين والوطنيين ولأول مرة بمشاركة واسعة من جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لإعداد التقرير مشيرة إلى أن هذا التقرير يتضمن قاعدة بيانات دقيقة وفق المؤشرات التي تم تحديدها من قبل الأمم المتحدة لقياس التقدم المحرز في المجالات كافة. كما صرحت البلوشي بأن الوزارة ومكتب الأمم المتحدة الإنمائي سيعقدان مؤتمراً صحفياً خلال الفترة القادمة لإطلاق التقرير وعرضه بشكل مفصل. تجدر الاشارة الى أن تقرير الأهداف التنموية للألفية، يعد المؤشر الحقيقي المتوافر عالميا لقياس الجهود المبذولة والتقدم الملموس الذي تحرزه الدول لبلوغ الأهداف التنموية التي تبناها اعلان الأمم المتحدة حول الألفية الجديدة ويضم ثمانية من الأهداف المتعلقة بالعمل والبطالة والفقر المدقع والجوع وتعميم التعليم الابتدائي وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ونسبة وفيات الأطفال دون الخامسة والقضاء على الأمراض الوبائية التقليدية كالملاريا والحصبة بالإضافة إلى حماية والحفاظ على البيئة، إلى جانب مدى الاستفادة من التعاون الدولي والشراكة في مجالات التنمية المختلفة. ويعد إعلان المملكة إنجاز غالبية أهداف التنمية للألفية وعلى رأسها هدف القضاء على الفقر بحسب المعايير الدولية بمثابة محطة رئيسية في مسار تنمية شاملة متوازنة يتوافق فيها الشأن الاقتصادي مع الاجتماعي، وينمو فيها دخل الفرد وتنمو فيها خياراته لتحقيق تنمية إنسانية مستدامة.