كلمة 14 اكتوبر
(بقية من ص 1)عن الثورة وأهدافها في ظروف صعبة ومعقدة وغير مسبوقة.ومن نافل القول أن الوفاء لأبطال ثورة 14 اكتوبر وصناع الاستقلال الوطني لا يمكن فصله عن الوفاء لتاريخ ثورة الرابع عشر من اكتوبر وتضحيات شعبنا اليمني وشهدائه ، ومن المخزي أن يتنكر بعض السياسيين المأزومين للقضية التي ارتبطت بكفاح وتضحيات أبطال الثورة والاستقلال وفي مقدمتهم قحطان الشعبي وعبدالفتاح اسماعيل وعلي احمد ناصر عنتر وصالح مصلح قاسم وعلي شائع هادي ومحمد صالح مطيع ومحمد علي هيثم وعبدالله عبدالرزاق باذيب ومحمد صالح عولقي وعبدالباري قاسم ومحمود عشيش ، وغيرهم من رموز ومناضلي الحركة الوطنية اليمنية الذين أفنوا أعمارهم واجترحوا التضحيات الجسيمة من أجل التحرر الوطني والاستقلال والوحدة .. ومن حقنا القول إنّ العيد الثالث والأربعين للاستقلال الوطني هو عيد الاعتزاز بعطاء هذه الثورة وتضحياتها.. وعيد الوفاء لصناعها وروادها الأوائل وشهدائها الأماجد.. ولسوف يظل اسم ثورة 14 أكتوبر ومناضليها وشهدائها مقروناً بسجل الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال والوحدة.تحية للعيد الثالث والاربعين للاستقلال الوطني المجيدتحية لذكرى أبطال وشهداء الاستقلال.تحية لذكرى الرواد الأوائل لثورة الرابع عشر من أكتوبر الذين كانوا سباقين في رفع رايات الوحدة والدفاع عنها، وتعرضوا في سبيل ذلك للموت والفقر وعذاب السجون بعد أن قدموا التضحيات الجسيمة دفاعاً عن الوحدة والتصدي للمشاريع الانفصالية الاستعمارية السلاطينية بدون مقابل.تحية لكل من أسهم في التصدي لمشروع (الجنوب العربي) والدفاع عن الهوية اليمنية للجنوب المحتل، ومهدوا الطريق ليوم الثاني والعشرين من مايو 1990م المجيد.تحية لكل من ناضل بالسلاح والكلمة والمال في سبيل تحرير جنوب الوطن من الاستعمار، وإنهاء الكيانات السلاطينية الانفصالية العميلة، وإعادة الهوية اليمنية للجنوب الحر المستقل، ومواصلة رفع رايات الوحدة والدفاع عنها.تحية لكل من أسهم في إعادة وحدة الوطن أرضاً ودولة وشعباً يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م العظيم وفاءً لأهداف الثورة اليمنية ودماء شهدائها البواسل وتضحيات شعبنا العظيم.