طرابلس/متابعات :أكد أمين اللجنة الشعبية العامة للمواصلات والنقل على آفاق التعاون الواعدة بين الجماهيرية العظمى وفرنسا . وتطرق في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة السادسة للقاء الاقتصادي الليبي الفرنسي اليوم الاثنين بطرابلس إلى الاتفاقيات الأربع المبرمة بين البلدين في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري منها تشجيع وضمان حماية الاستثمار الموقعة في عام 2004 ، ومنع الازدواج الضريبي الموقعة عام 2005 ، .. مؤكداً على أهمية هذه الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها في تشجيع التعاون بين الفاعليات الاقتصادية وحماية الاستثمارات في البلدين . وأبرز الأهمية التي شكلتها زيارة الأخ قائد الثورة إلى فرنسا خلال شهر الكانون عام 2007، وزيارة الرئيس الفرنسي “ نيكولا ساركوزي” للجماهيرية العظمى خلال شهر ناصر عام من نفس العام ، والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارتين ، اللتين تشكلان حافزا للفاعليات الاقتصادية الليبية والفرنسية لمزيد التعاون والشراكة الفاعلة في البلدين . واستعرض المشروعات التي تتم مناقشتها الآن لطرحها للاستثمار المشترك في مجال المواصلات، منها الطريق السريع الذي يربط ليبيا بتونس وليبيا بمصر بطول يزيد عن ( 1800 ) كيلومتر .. مبيناً أن هذا المشروع تحت التصميم الآن ومطروح للاستثمار أمام الشركات الراغبة في ذلك . وأوضح الأخ الأمين أن هناك مشروع أخر مطروح للاستثمار أيضاً وهو طريق القذافي عبر الصحراء الذي يمتد من القطرون إلى أغادير داخل النيجر حيث تم تنفيذ الجزء الأول حتى نقطة الحدود الليبية النيجيرية ، فيما تم تصميم الجزء الآخر بطول ( 1100 ) كيلومتر من “ التوم “ حتى “ أغاديس” بالنيجر وخصصت ميزانية مبدئية لتنفيذ الجزء الذي يمتد داخل أراضي النيجر.
تعاون واعد بين الجماهيرية الليبية وفرنسا في مجال النقل والمواصلات
أخبار متعلقة