عرفته من خلال نصوصه الغنائية التي لحنها وتغنى بها الفنان الكبير محمد عبده زيدي وأنا لم أزل صبياً لايزيد عمري عن "12" سنة أي عند منتصف الستينيات من القرن الماضي .جذبتني كلمات اغانيه وما اضفاه اليها من الحان عذبة وشجية الفنان محمد عبده زيدي جعلتني اتمايل طرباً وجعلتها تسكن في قلبي ووجداني وثير في جوارحي مشاعر الحب والعاطفة مشكلة بداية احساسي بالحب، كانت كلماته السبب الرئيسي في نشوء علاقة حب غرامية لأول فتاة احبتني وأحبها قلبي عوما كانت تردد ذات يوم على مسامعي المقطع الأخير من أغنية "عتاب" والذي يقول فيه : ـعلي حميد
[c1]حياتي . . اشتي بس حاجة أقولها من صميم قلبي فؤادي قد نذرته لك .. ذا مش تكفير عن ذنبيولاتعويض عن أيام قضيتها هنا جنبيلكني حقيق حبيتك .. كثير يشهد علي ربيوأعزك وأنت في بعدك تمام زي ما أنت في قربيومهما بعدت يا روحي .. أكيد بايرجعك حبي [/c]هذا النص الغنائي ترك في نفسي اثراً بالغاً وولد لدي المشاعر والأحساسيس الجياشة تجاه من أحب وجعلني ابتدي رحلة اعجاب بهذا الشاعر وهذا الفنان حيث استمر اعجابي بهما في كل مراحل حياتي .أنه الشاعر الغنائي الكبير رقيق العاطفة مرهف الأحساس " مصطفى خضر ".واستمرت علاقتي به من خلال متابعتي لكل عمل جديد من اعماله يقدم بصوت الزيدي أو أحمد قاسم إلى درجة أنني عندما استمع إلى أية اغنية من أغانيه للمرة الأولى حتى تنطبع في ذهني واحفظها عن ظهر قلب وارددها في اليوم التالي كلماتاً ولحناً وإذا كان هناك من له فضل في تكوين ذائقتي لفن الغناء وأسس لدي اللبنات الاولى في كتابة النص الغنائي فإن الفضل يأتي بعد الله سبحانه وتعالى للشاعر الغنائي الكبير مصطفى خضر الذي تأثرت كثيراً بأسلوبه في كتابة الأغنية.[c1]اللقاء الأول:[/c]وفي أول زيارة له للوطن في العام 1997م بعد غربة دامت أكثر من عشرين عاماً اتيحت لي مع عدد من الزملاء الأدباء والفنانين فرصة اللقاء به لأول مرة في ندوة نظمها لفيف من المبدعين احتفاءً به بمناسبة زيارته للوطن وفي هذا اللقاء استمع إلى بعض من نصوصي الغنائية ملحنه بصوت صديقي العزيز الفنان المبدع عصام خليدي وقال كلمة اعتبرتها شهادة ووسام على صدري حين قال : ـ " الحمدلله ان مصطفى خضر لايزال عائشاً في نفوس ابناءه وعشاق فنه واحمد الله كثيراً لانه مازال بيننا من يواصل مشوار مصطفى خضر في مجال كتابة النص الغنائي ".وذرف الدموع مندهشاً من وجود من لازال يذكر مصطفى خضر واعماله بعد ان كان لديه اعتقاد بأنه اصبح نسياً منسياً ولن يجد أحداً يتذكر حتى أسمه أو يعرف عنه شيء . وايقن منذ ذلك اليوم بأنه لم يكن شخصاً عادياً بل كان مبدعاً ترك بصماته في الساحة الفنية اليمنية واثرها بأروع واشجى الاغاني التي أطرب لها المتلقي وترجمة احاسيس ومشاعر الناس وكونت لديهم ذائقة فنية راقية ارتبطت باسمى مشاعر الحب والحنان والرقي والجمال لأنها كانت عبارة عن سيناريو متسلسل له بداية ووسط ونهاية لايمل المستمع من سماعه فيظل منشداً للنص دون ملل من بدايته إلى نهايته ومما زاد هذه النصوص جمالاً وروعة واكتمال عذوبة الالحان التي صاغها واداها اثنان من افضل من انجبت الساحة الفنية اليمنية وهما موسيقار اليمن الكبير الفنان أحمد بن أحمد قاسم والفنان الرقيق مرهف الاحساس محمد عبده زيدي.[c1]أحمد والخضر :[/c]لحن أحمد قاسم اربعة نصوص غنائية لمصطفى خضر كان أولها " حبك انت يا حبيبي " وتغنت بهذا اللحن الفنانة الكبيرة "فتحية الصغيرة " ولروعته وجمال كلماته غناه ايضاً أحمد قاسم بصوته وسجله مع فرقة موسيقية خارجية ونفذ هذا العمل بشكل غاية في الجمال والروعة.وقد جاء هذا النص في بداية العلاقة الزوجية بين أحمد وفتحية.ثم جاء نص غنائي آخر ولكن باللهجة اللحجية التي عشقها وأغرم بها شاعرنا الكبير مصطفى خضروقال عنها أنها أحب اللهجات إلى قلبه اضافة إلى اللهجة المصرية وهذا النص بعنوان " [c1]هب الصفاء " يقول مطلعه :هبت الصفا .. هب الوفاء .. هبت ليالينا الجميلةهبت ليالي دوب كانت من ليالي الف ليلة هبت وولدت وانقضت ماشي لنا في الامر حيلةثم أغنية: " نعم أهواك " :أقولها حقيقة واعنيها وليش باخاف أني اخفيها واغنية ابتدينا يا حبيبي بعد ما قالوا انتهينا ذا انتهى كل اللي قالوا إنما نحن ابتدينا[/c]وهاتان الاغنيتان بالذات قدمهما الموسيقار احمد قاسم بصوته في الستينيات في حفلات البادري اثناء العصر الذهبي للاغنية وفي أوج زمن التنافس الفني بينه وبين فنان اليمن الكبير الاستاذ محمد مرشد ناجي ، وفي جعبة الخضر الكثير .. من الذكريات الجميلة والحكايات الظريفة والمثيرة حول كل أغنية من هذه الاغاني ومع صديقه الفنان أحمد قاسم.[c1]الثنائية الفنية بين الخضر والزيدي[/c]من المعروف أنه من أبرز الثنائيات الفنية التي ظهرت في الساحة الفنية اليمنية الثنائية الفنية الرائعة بين الشاعر مصطفى خضر والفنان محمد عبده زيدي حيث بدأت هذه الثنائية بأغنية " يا قلبي كفاية " ثم تلت ذلك أجمل ما سمعته وحفظته في ذاكرتي من أغاني عاطفية يمنية وهي كالتالي : ـ1 ) " اغلى حب " أو كما عرفت بأغنية : ورأسك انتِ أول حب أنا بخلص له من قلبيوبشعر به بأنه حقيقة مش أوهام تلعب بي .2 ) " فقدان كثير " : ـ فقدان لك اشتي اشوفك بعد ما طال الغياب .3 ) " أنا عارف ظروفك " أنا عارف ظروفك .. أنا داري بحالك وفاهم ايش كان يحصل وايش اللي جرى لك .. الخ .4 ) و " أغنية عتاب " : ـ نسيتي اللي اتفقنا عليه .. نسيتي العهد والحلفان .. دفنتي الحب في لحظة كأنه بيننا ما كان .وضحيتي بعشرة عمر .. جزع كله وفا وحنان .. ويا ريت أنه في اسباب والا كنت أنا غلطان .. لكن على أيش على كلمة يجوز قلته وأنا وزعلان .. ما كانش فؤادي يعنيها ذا كله كان كلام بلسان وحول هذا النص يقول الشاعر الخضر انه أحب النصوص الغنائية التي كتبها وأحبها إلى قلبه .5 ) أغنية " السعادة " : ـ وهذه الأغنية ذاع صيتها واشتهرت كثيراً ورددها الجميع . 6 ) أغنية " باراعي لك " وكما يقول الشاعر الخضر بأن هذا النص هو آخر ما لحن له الزيدي بالنسبة لترتيب الاغاني الغنائية التي ذكرتها هي من أرق وأعذب وأروع الاغاني التي استمتع بها أبناء جيلي والاجيال السابقة واللاحقة وشكلت الذائقة الفنية لدى الجميع وتركت اثراً عاطفياٍ في أنفسنا ، أجزم بأن الاجابة ستكون بالايجاب لا ن هذه الاعمال تعلمنا منها كيف نحب وكيف نعشق وهذا القول ليس مقصور على الشباب الذكور بل أن ذلك كان له اثره حتى على الفتيات بل انهن كن أكثر تأثراً وعاطفة من الشباب .ومما يؤكد على نجاح الاسلوب الذي كتب به الخضر نصوصه الغنائية ونجاح ثنائيته مع الزيدي انه حتى الشعراء الذين كتبوا للزيدي بعد الخضر كتبوا نفس أسلوب الخضر ومثال على ذلك اغنية كتبها الشاعر محمد عثمان علي بعنوان " كنت أحلم " : ـ" كنت أحلم أننا القى السعادة بين ايديك .. كنت أشوف نور الاماني والهنا ما بين يديك ".ومن النصوص التي لحنها الفنانون للخضر أغنية لحنها وغناها الفنان محمد صالح عزاني وابدع في تلحينها وأكد من خلال ذلك اللحن بأنه مشروع ملحن كبير وهو النص الغنائي الذي يحمل عنوان " اتفقنا أننا ما نتفق " يقول مطلعه : ـ [c1]اتفقنا أننا ما نتفق .. ذي حقيقة مهما كان فيها الم ما بقاش عاد في تفاهم بيننا .. والحياة من غير تفاهم هم وغم [/c]كما لايفوتنا الاشارة إلى أن أول نص غنائي سجل للخضر في وسائل الإعلام كان بعنوان " شوه عمل بك قلبي قلبي ليش ياخاين تخونه " وهذه اللهجة اللحجية حيث لحن هذا العمل الفنان حسن فقيه وقدمه الفنان جعفر عبدالوهاب .[c1]مصطفى خضر يزور الوطن [/c]منذ مطلع يناير 2007م يزور الوطن شاعرنا الكبير مصطفى خضر حيث حظي في هذه الزيارة بترحاب كبير من قبل مختلف الاوساط الثقافية والفنية في عدن فلقد حل يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2007م ضيفاً على اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين " الأمانة العامة " وقد نظمت له فعالية ثقافية وفنية كبرى في مقر فرع الاتحاد م/ عدن تداعا لها عدد كبير من المبدعين من شعراء وادباء وإعلاميين وفنانين من محافظات عدن ولحج وأبين شارك في هذه الفعالية الادباء : نجيب مقبل ـ عبدالرحمن إبراهيم وعبدالرحمن السقاف بتقديم مداخلات حول التجربة الشعرية للخضر، وادار الفعالية باقتدار وتفوق الاديب الكبير د. عبدالمطلب جبر المسؤول الثقافي لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين ولقد كان للأديب الأستاذ محمد بن ناصر العولقي عضو الأمانة العامة للاتحاد الدور الكبير والفعال في تنظيم هذه الفعالية ونجاحها كما حضر الفعالية الاديب د. هشام محسن السقاف عضو الامانة العامة ولايزال الشاعر الخضر محل اهتمام المبدعين في كثير من المنتديات الثقافية والفنية واجهزة الإعلام في عدن وبقية المحافظات .نبارك للاستاذ مصطفى خضر هذا الحب الكبير الذي احاط به معجبيه وعشاق فنه ونقول له بأن هذا هو التكريم الحقيقي تكريم عامة الناس يعني انك كرمت نفسك بما قدمته من أعمال سكنت قلوب الناس وكما قال الشاعر زهير بن أبي سلمى " من لايكرم نفسه لايكرم ".فأنت شاعرنا الجميل خالداً في وجدان وضمير الناس وستظل خالداً بأعمالك إلى ابد الابدين في قلوب كل العاشقين .
[c1]حياتي . . اشتي بس حاجة أقولها من صميم قلبي فؤادي قد نذرته لك .. ذا مش تكفير عن ذنبيولاتعويض عن أيام قضيتها هنا جنبيلكني حقيق حبيتك .. كثير يشهد علي ربيوأعزك وأنت في بعدك تمام زي ما أنت في قربيومهما بعدت يا روحي .. أكيد بايرجعك حبي [/c]هذا النص الغنائي ترك في نفسي اثراً بالغاً وولد لدي المشاعر والأحساسيس الجياشة تجاه من أحب وجعلني ابتدي رحلة اعجاب بهذا الشاعر وهذا الفنان حيث استمر اعجابي بهما في كل مراحل حياتي .أنه الشاعر الغنائي الكبير رقيق العاطفة مرهف الأحساس " مصطفى خضر ".واستمرت علاقتي به من خلال متابعتي لكل عمل جديد من اعماله يقدم بصوت الزيدي أو أحمد قاسم إلى درجة أنني عندما استمع إلى أية اغنية من أغانيه للمرة الأولى حتى تنطبع في ذهني واحفظها عن ظهر قلب وارددها في اليوم التالي كلماتاً ولحناً وإذا كان هناك من له فضل في تكوين ذائقتي لفن الغناء وأسس لدي اللبنات الاولى في كتابة النص الغنائي فإن الفضل يأتي بعد الله سبحانه وتعالى للشاعر الغنائي الكبير مصطفى خضر الذي تأثرت كثيراً بأسلوبه في كتابة الأغنية.[c1]اللقاء الأول:[/c]وفي أول زيارة له للوطن في العام 1997م بعد غربة دامت أكثر من عشرين عاماً اتيحت لي مع عدد من الزملاء الأدباء والفنانين فرصة اللقاء به لأول مرة في ندوة نظمها لفيف من المبدعين احتفاءً به بمناسبة زيارته للوطن وفي هذا اللقاء استمع إلى بعض من نصوصي الغنائية ملحنه بصوت صديقي العزيز الفنان المبدع عصام خليدي وقال كلمة اعتبرتها شهادة ووسام على صدري حين قال : ـ " الحمدلله ان مصطفى خضر لايزال عائشاً في نفوس ابناءه وعشاق فنه واحمد الله كثيراً لانه مازال بيننا من يواصل مشوار مصطفى خضر في مجال كتابة النص الغنائي ".وذرف الدموع مندهشاً من وجود من لازال يذكر مصطفى خضر واعماله بعد ان كان لديه اعتقاد بأنه اصبح نسياً منسياً ولن يجد أحداً يتذكر حتى أسمه أو يعرف عنه شيء . وايقن منذ ذلك اليوم بأنه لم يكن شخصاً عادياً بل كان مبدعاً ترك بصماته في الساحة الفنية اليمنية واثرها بأروع واشجى الاغاني التي أطرب لها المتلقي وترجمة احاسيس ومشاعر الناس وكونت لديهم ذائقة فنية راقية ارتبطت باسمى مشاعر الحب والحنان والرقي والجمال لأنها كانت عبارة عن سيناريو متسلسل له بداية ووسط ونهاية لايمل المستمع من سماعه فيظل منشداً للنص دون ملل من بدايته إلى نهايته ومما زاد هذه النصوص جمالاً وروعة واكتمال عذوبة الالحان التي صاغها واداها اثنان من افضل من انجبت الساحة الفنية اليمنية وهما موسيقار اليمن الكبير الفنان أحمد بن أحمد قاسم والفنان الرقيق مرهف الاحساس محمد عبده زيدي.[c1]أحمد والخضر :[/c]لحن أحمد قاسم اربعة نصوص غنائية لمصطفى خضر كان أولها " حبك انت يا حبيبي " وتغنت بهذا اللحن الفنانة الكبيرة "فتحية الصغيرة " ولروعته وجمال كلماته غناه ايضاً أحمد قاسم بصوته وسجله مع فرقة موسيقية خارجية ونفذ هذا العمل بشكل غاية في الجمال والروعة.وقد جاء هذا النص في بداية العلاقة الزوجية بين أحمد وفتحية.ثم جاء نص غنائي آخر ولكن باللهجة اللحجية التي عشقها وأغرم بها شاعرنا الكبير مصطفى خضروقال عنها أنها أحب اللهجات إلى قلبه اضافة إلى اللهجة المصرية وهذا النص بعنوان " [c1]هب الصفاء " يقول مطلعه :هبت الصفا .. هب الوفاء .. هبت ليالينا الجميلةهبت ليالي دوب كانت من ليالي الف ليلة هبت وولدت وانقضت ماشي لنا في الامر حيلةثم أغنية: " نعم أهواك " :أقولها حقيقة واعنيها وليش باخاف أني اخفيها واغنية ابتدينا يا حبيبي بعد ما قالوا انتهينا ذا انتهى كل اللي قالوا إنما نحن ابتدينا[/c]وهاتان الاغنيتان بالذات قدمهما الموسيقار احمد قاسم بصوته في الستينيات في حفلات البادري اثناء العصر الذهبي للاغنية وفي أوج زمن التنافس الفني بينه وبين فنان اليمن الكبير الاستاذ محمد مرشد ناجي ، وفي جعبة الخضر الكثير .. من الذكريات الجميلة والحكايات الظريفة والمثيرة حول كل أغنية من هذه الاغاني ومع صديقه الفنان أحمد قاسم.[c1]الثنائية الفنية بين الخضر والزيدي[/c]من المعروف أنه من أبرز الثنائيات الفنية التي ظهرت في الساحة الفنية اليمنية الثنائية الفنية الرائعة بين الشاعر مصطفى خضر والفنان محمد عبده زيدي حيث بدأت هذه الثنائية بأغنية " يا قلبي كفاية " ثم تلت ذلك أجمل ما سمعته وحفظته في ذاكرتي من أغاني عاطفية يمنية وهي كالتالي : ـ1 ) " اغلى حب " أو كما عرفت بأغنية : ورأسك انتِ أول حب أنا بخلص له من قلبيوبشعر به بأنه حقيقة مش أوهام تلعب بي .2 ) " فقدان كثير " : ـ فقدان لك اشتي اشوفك بعد ما طال الغياب .3 ) " أنا عارف ظروفك " أنا عارف ظروفك .. أنا داري بحالك وفاهم ايش كان يحصل وايش اللي جرى لك .. الخ .4 ) و " أغنية عتاب " : ـ نسيتي اللي اتفقنا عليه .. نسيتي العهد والحلفان .. دفنتي الحب في لحظة كأنه بيننا ما كان .وضحيتي بعشرة عمر .. جزع كله وفا وحنان .. ويا ريت أنه في اسباب والا كنت أنا غلطان .. لكن على أيش على كلمة يجوز قلته وأنا وزعلان .. ما كانش فؤادي يعنيها ذا كله كان كلام بلسان وحول هذا النص يقول الشاعر الخضر انه أحب النصوص الغنائية التي كتبها وأحبها إلى قلبه .5 ) أغنية " السعادة " : ـ وهذه الأغنية ذاع صيتها واشتهرت كثيراً ورددها الجميع . 6 ) أغنية " باراعي لك " وكما يقول الشاعر الخضر بأن هذا النص هو آخر ما لحن له الزيدي بالنسبة لترتيب الاغاني الغنائية التي ذكرتها هي من أرق وأعذب وأروع الاغاني التي استمتع بها أبناء جيلي والاجيال السابقة واللاحقة وشكلت الذائقة الفنية لدى الجميع وتركت اثراً عاطفياٍ في أنفسنا ، أجزم بأن الاجابة ستكون بالايجاب لا ن هذه الاعمال تعلمنا منها كيف نحب وكيف نعشق وهذا القول ليس مقصور على الشباب الذكور بل أن ذلك كان له اثره حتى على الفتيات بل انهن كن أكثر تأثراً وعاطفة من الشباب .ومما يؤكد على نجاح الاسلوب الذي كتب به الخضر نصوصه الغنائية ونجاح ثنائيته مع الزيدي انه حتى الشعراء الذين كتبوا للزيدي بعد الخضر كتبوا نفس أسلوب الخضر ومثال على ذلك اغنية كتبها الشاعر محمد عثمان علي بعنوان " كنت أحلم " : ـ" كنت أحلم أننا القى السعادة بين ايديك .. كنت أشوف نور الاماني والهنا ما بين يديك ".ومن النصوص التي لحنها الفنانون للخضر أغنية لحنها وغناها الفنان محمد صالح عزاني وابدع في تلحينها وأكد من خلال ذلك اللحن بأنه مشروع ملحن كبير وهو النص الغنائي الذي يحمل عنوان " اتفقنا أننا ما نتفق " يقول مطلعه : ـ [c1]اتفقنا أننا ما نتفق .. ذي حقيقة مهما كان فيها الم ما بقاش عاد في تفاهم بيننا .. والحياة من غير تفاهم هم وغم [/c]كما لايفوتنا الاشارة إلى أن أول نص غنائي سجل للخضر في وسائل الإعلام كان بعنوان " شوه عمل بك قلبي قلبي ليش ياخاين تخونه " وهذه اللهجة اللحجية حيث لحن هذا العمل الفنان حسن فقيه وقدمه الفنان جعفر عبدالوهاب .[c1]مصطفى خضر يزور الوطن [/c]منذ مطلع يناير 2007م يزور الوطن شاعرنا الكبير مصطفى خضر حيث حظي في هذه الزيارة بترحاب كبير من قبل مختلف الاوساط الثقافية والفنية في عدن فلقد حل يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2007م ضيفاً على اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين " الأمانة العامة " وقد نظمت له فعالية ثقافية وفنية كبرى في مقر فرع الاتحاد م/ عدن تداعا لها عدد كبير من المبدعين من شعراء وادباء وإعلاميين وفنانين من محافظات عدن ولحج وأبين شارك في هذه الفعالية الادباء : نجيب مقبل ـ عبدالرحمن إبراهيم وعبدالرحمن السقاف بتقديم مداخلات حول التجربة الشعرية للخضر، وادار الفعالية باقتدار وتفوق الاديب الكبير د. عبدالمطلب جبر المسؤول الثقافي لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين ولقد كان للأديب الأستاذ محمد بن ناصر العولقي عضو الأمانة العامة للاتحاد الدور الكبير والفعال في تنظيم هذه الفعالية ونجاحها كما حضر الفعالية الاديب د. هشام محسن السقاف عضو الامانة العامة ولايزال الشاعر الخضر محل اهتمام المبدعين في كثير من المنتديات الثقافية والفنية واجهزة الإعلام في عدن وبقية المحافظات .نبارك للاستاذ مصطفى خضر هذا الحب الكبير الذي احاط به معجبيه وعشاق فنه ونقول له بأن هذا هو التكريم الحقيقي تكريم عامة الناس يعني انك كرمت نفسك بما قدمته من أعمال سكنت قلوب الناس وكما قال الشاعر زهير بن أبي سلمى " من لايكرم نفسه لايكرم ".فأنت شاعرنا الجميل خالداً في وجدان وضمير الناس وستظل خالداً بأعمالك إلى ابد الابدين في قلوب كل العاشقين .