متابعات/فرحان المنتصر :عبر المالي فريديريك كانوتي لاعب إشبيلية عن تضامنه مع فلسطين و غزة التي تتعرض للعنف الصهيوني منذ أيام بطريقة خاصة بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه أمام ديبورتيفو لاكورونا بكأس إسبانيا أمس الأول.و أظهر كانوتي، اللاعب المسلم، مباشرة بعد تسجيله للهدف مساء مس الأول قميصا تحتيا مكتوبا عليه “فلسطين” بلغات متعددة معبرا بذلك عن تضامنه مع أبناء غزة و فلسطين كلها.يذكر أن مباراة ذهاب الكأس التي استقبل فيها إشبيلية ديبورتيفو لا كورونا انتهت بنتيجة 2/1 لأصحاب الأرض، سجل الهدفين كل من لويس فابيانو في الدقيقة 31 و فريديريك كانوتي في الدقيقة 39 بينما قلص عمر برافو فارق الأهداف لديبورتيفو في الدقيقة 81. ولد فريديك كانوتي بمالي عام 1977 ومن ابرز الفرق التي لعب لها اشبيلية و توتنهام و ليون ويسجل لفريدريك كانوتي من مالي ومهاجم نادي اشبيلية الاسباني لكرة القدم انه رفض في فترة سابقه من احترافه ارتداء قميص ناديه الذي يحمل شعارا ترويجيا لشركة مقامرة متعللا بأسباب دينية.وقال كانوتي “إن المشروبات الكحولية والمقامرة من أفعال الشيطان القذرة وهي محرمة في القرآن”.وكان اشبيلية حامل لقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي قد وقع عقدا مربحا ليحمل قميصه شعارا ترويجيا لشركة قمار متعددة الجنسيات على الانترنت.ولكن كانوتي مهاجم المنتخب المالي أصر على أنه سيرتدي قميصا لا يحمل شعار شركة المقامرة.وأضاف اللاعب “إنني سعيد جدا لان اشبيلية يبدو متفهما لموقفي ولن يجبرني على ارتداء هذا القميص”.كما انه قد دفع من ماله الخاص مبلغ نصف مليون دولار لمنع إزالة مسجد في الأندلس. فقد كانت إحدى شركات العقار الأسبانية تحاول إزالة مسجد في الأندلس بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها المسجد قد انتهى وبالتالي فقد بات من حقها استخدام المسجد لأي مشاريع أخرى غير دينية. وفور وصول الخبر إلى النجم المالي فريدريك كانوتي عن طريق جماعة من المسلمين الذين يقطنون الأندلس لم يتوان عن شراء هذه الأرض لمنع إزالة المسجد ودفع 500 ألف دولار للإبقاء على مكان العبادة الأول في الإسلام. وعند سؤال النجم كانوتي عن الأمر قال بأنه لا يملك أي تعليق على الأمر فالأرض قد عرضت للشراء وقام بشرائها للإبقاء على المسجد. جدير بالذكر أن اللاعب الخلوق فريدريك كانوتي يساهم في مشاريع أخرى بشكل مستمر سواء في بلده مالي أو البلاد الإسلامية بشكل عام وأهمها مشروع جمع أموال للأطفال المسلمين في مالي لرعايتهم. يذكر أن التعبير عن الموافق الإنسانية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في الشأن الرياضي قد تكرر خلال السنوات الأخيرة ولعل أبرزها هو ذلك الموقف للاعب العربي الكبير محمد ابوتريكه الذي أعلن تضامنه مع غزه في بطولة كاس الأمم الإفريقية 2008م في غانا..كما أن منتخبنا الوطني لكرة القدم قد ساهم في هذا الجانب من خلال رفع شعار غزة في قلوبنا على فانلات الفريق قبل مباراته التي خسرها أمس من المنتخب السعودي الشقيق في خليجي19.
|
اشتقاق
فلسطين حاضرة في ملاعب اسبانيا بمبادرة “ كانوتي “
أخبار متعلقة