صنعاء / عماد محمد عبداللهدشن يوم امس في صنعاء عمل شركة باير هيلت كير الالمانية للعمل في اليمن بعد انقطاع عشرين عاما.وفي تصريح اوضح الدكتور يحيى الشعيبي وزير الدولة امين العاصمة اهمية عمل شركة باير هيلت كير في السوق اليمنية من خلال وكيلها شركة ناتكو وهي تأتي في اطار تعزيز علاقات التعاون بين اليمن والمانيا منوها بالمؤتمر الطبي اليمني الالماني الرابع الذي عقد في صنعاء في 7 مارس2006م في جامعة صنعاء وهو يمثل احد الشواهد ومميزات التعاون العلمي الثقافي اليمني الالماني.مشيرا الى ان شركة باير من الشركات العالمية التي تهتم بالجودة في صناعة الادوية المتميزة ولها قدرة عالية لانتاج جملة الادوية التي تساعد الكثيرين من المرضى في مختلف انحاء العالم وبالاخص في اليمن.. مؤكدا بان الحكومة تشجع عملية الاستثمار وتعمل على تسهيل وازالة كل العوائق لجذب الشركات ورجال المال والاعمال للاستثمار في الاسواق اليمنية وشركة بايرهيلت تأتي في هذا السياق .. واعتبر الشعيبي هذا التدشين يأتي في اطار الجانب الاستثماري وهو مهم جدا كمرحلة اولى لعملية ادخال الادوية بصورة قانونية كما نتمنى ان تكون في المستقبل هناك مصانع لهذه الشركات تصنع الادوية في اليمن.. واشار الشعيبي الى اهمية محاربة التهريب وذلك من خلال ادخال الشركات بطريقة قانونية عبر وكيلها في اليمن حتى يتم القضاء على عملية التهريب والتي هي مضرة بصورة كبيرة على المواطن المريض الذي يكون ضحية دخول الادوية بطريقة التهريب .. وافاد بان الدولة سوف تستفيد من استثمار شركة باير في السوق اليمنية وترحب بالشركة في اليمن.ومن جانبه قال الدكتور جمال ميخائيل المدير العام الاقليمي لشركة باير هيلت في الشرق الاوسط تهدف الشركة للعمل في اليمن من خلال تزويد السوق اليمنية بالادوية لتحسين مستوى الحياة الصحية من خلال دواء آمن معترف به في المانيا وفي العالم .. منوها بان باير تعمل دائما على تطوير منتجاتها للادوية لازالة المعاناة عن المريض وسرعة شفائه وتجديد حيويته.وفي السياق ذاته اعتبر الاخ محمد عبدالقوي نائب مدير عام ناتكو الوكيل لشركة باير هيلت كير ان دخول الشركة للعمل في السوق اليمنية جاء باكورة جهد وعناء طويل بدءا من عام1999م برغبة صادقة في ايجاد افضل العلاجات للمريض اليمني وكان غياب شركة باير لمدة عشرين عاما افقد السوق اليمنية منتجاتها من الادوية ذات الفعالية الممتازة مما اعطى تاجر التهريب فرصة لتهريب الادوية المشابهة الى اليمن والتي هي اقل جودة بل في كثير من الاحيان تكون قاتلة. مؤكدا بان المانيا من اكثر الدول الداعمة لليمن ونعتبر هذا التدشين نجاحا ليس لشركتي باير وناتكو وانما هو نجاح للسياسة الحكيمة التي تتبعها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجذب الاستثمار وايضا نجاح للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين اليمن والمانيا.