تتزايد مستويات الضوضاء في بلادنا (اليمن) خلال هذه السنوات نتيجة لكثرة إنشاء المباني المعمارية مثل (البناء العشوائي) أو الأنشطة التجارية وبعض السلوكيات الأخرى التي تساعدُ على وجود الضوضاء في مجتمعنا.تتعدد مسببات الضوضاء وتتمثل في ضوضاء المركبات والسكك الحديدية، إنشاء المباني، الأنشطة التجارية والبشرية، مكبرات الصوت الاحتفالات، المنشآت الصناعية، أنظمة التبريد المركزية والمكيفات وأصوات حفارات الجبال ومرور الشاحنات وأصوات الضجيج التي تنبعث منها وغيرها من أعمال البناء والترميمات الدائمة والتي بالفعل تتسبب بخلل بيئي على الصحة وخاصة عندما ينتهي دوام العمل ويرجع المواطن إلى بيته للراحة ولا يجد الراحة وتلقي العديد من الموظفين يعانون من الألم الرأس والأرق المستمر، فكل ذلك يؤثر على الصحة وتؤدي إلى ضعف مناعة الجسم وحينها يصبح هذا الجسم أكثر للمرض وتبدأ العديد من الظواهر منها الشعور بالضيق والتوتر والعصبي و اضطرابات في النوم وما يليها من ظواهر نفسية وذهنية وهذا بالطبع يوثر على قدرة الإنسان في الإنتاج بسبب عدم التركيز فالعقل السليم في الجسم السليم. وإذاً طالما وأنّ الضوضاء لها خطورة على صحتنا، فيجب علينا جميعاً العمل على التخلص منها على الأقل الحد منها في هذا العصر حيث أصبح العمل الأساسي على الكمبيوترات، ولدى يجب نشر عملية التوعية بين صفوف المواطنين في هذا المجال والى جانب ذلك إعداد الدراسات في هذا المجال وإقامة الدورات التأهيلية والتدريبية لاحتياج المجتمع لمثل هذه توعية فالعالم اليوم يقوم بإعداد برنامج قومي لمكافحة الضوضاء والحد من مصادرها وأيضاً مراجعة وتعديل المعايير والحدود القصوى لمستويات الضوضاء الواردة في اللائحة التنفيذية لقانون البيئة، كما يتمُ إقامة شبكة رصد للضوضاء البيئية وإعداد طريقة للضوضاء البيئية وقاعدة بيانات عن مستويات الضوضاء للاستفادة منها عند إقامة منشآت جديدة، وتصحيح الأوضاع التي تؤدي إلى الضوضاء.
|
ابوواب
البيئة والضوضاء
أخبار متعلقة