نص
مصطفى بدوي (إلى عائشة) غارقا في رنين الندىكانت أميرات كنعان تهدهدن أدغاله برموش العنبهناك على الساحل السوري ،كن يغسلن أحراشه بحليب فستقها كان النهار بمحاذاة سطوتهايقايض جرحه بحضورهاوأميرات كنعان، وصيفاتها ، يبايعنها عبر بطاح الشذى الأنثويبما يليق بأوقيانوس جنتها،مخفورة بهدير فتنتهاكانت تعصر النأي في مشمش صوتهاتبلله بانزلاق اللوز في أزرار مشيتها،تظلله بنعناع أعطافهافيلسعه نيزك المعراج،نداءات الكمنجات، منحنى التكوين،عسل مصفى عابر أو ماثل في الرؤى والأعاصير،جسد للتأويل،وأميرات كنعان ،هناك على الساحل السوري،يسحبنها مني على عجل في هودج ، في الغروب ! [c1]شاعر من المغرب[/c]