مائتا قيادي من المؤسسات الحكومية في الملتقى الثاني للموارد البشرية
صنعاء/ عبد الله بخاش :دشن صباح أمس الأحد بصنعاء أعمال الملتقى الثاني للموارد البشرية برعاية من وزارة التعليم والتدريب المهني ووزارة الخدمة المدنية والتأمينات تحت شعار (الدور الإستراتيجي للموارد البشرية في ظل المتغيرات العالمية المعاصرة) وفي حفل الافتتاح ألقى نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ نبيل شمسان كلمة أشاد فيها بأهمية الدور بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في تنمية القدرات البشرية وأهمية هذا التوجه في النهوض بالوطن وتنمية القدرات البشرية المختلفة مؤكداً بأن الوزارة ستقدم يد التعاون لكل من يسهم في إنشاء مثل هذه المشاريع الحيوية من جانبه قال الدكتور عبد القادر العلفي وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بأن افتتاح هذا المنتدى يأتي في ظل الاهتمام الكبير لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح والذي يولي اهتمامه بالتنمية عموماً وتنمية الموارد البشرية خصوصاً وأن الوزارة ومن منطلق الاهتمام بالعنصر البشري والذي يمثل اللبنة الأساسية في التطوير ونهضة المجتمعات في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية ولما يشهده العالم من متغيرات في المجال الاقتصادي والعقاري يأتي في الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعتبر عاملاً مهماً في تحقيق التنمية وتفعيل القدرات التنافسية للمنظمات والعمل على زيادة قدرتها لمواجهة التحديات واستثمار الفرص لتحقيق الاستقرار الاقتصادي .وأشار الأستاذ صالح الرويشان مدير عام مجموعة الرويشان الراعي الرئيسي للملتقى بأن الملتقى يعد فرصة لتبادل الخبرات بين قادة العمل في مجال الموارد البشرية والتعرف عل الجديد في ميدان العمل الإداري وإدارة الموارد البشرية كما يمثل فرصة لتدارس التحديات والمشاكل التي تواجه قادة الموارد البشرية ومن خلال الأفكار والأطروحات التي يتم تداولها في الندوات وورش العمل والتي تثري الملتقى وتساعد في الوصول إلى حلول عملية لمواجهة التحديات وترجمة مخرجات الملتقى الأول للموارد البشرية بما يعزز التنمية البشرية في اليمن وإيجاد الكادر البشري المؤهل وترسيخ مبدأ التعاون بين القطاع الحكومي والخاص .ومن جانبه اشار مدير عام مؤسسة قرطبة للتدريب والاستشارات بأن الملتقى الثاني للموارد البشرية جاء تواصلاً للملتقى الأول والذي خرج بنتائج وتوصيات أشاد بها القطاع الحكومي والقطاع الخاص وهذا ما لمسناه من خلال زيارتنا الميدانية لعدد من المؤسسات التي شاركت في الملتقى الأول وقامت بتطبيق عدد من التوصيات وفي الملتقى الثاني اليوم نعمل على الأخذ بالمتغيرات العالمية وايلائها أهمية كبيرة وخصوصاَ في مجال الموارد البشرية لأنه التحدي الكبير الذي نستطيع من خلاله أن نتغلب على التحديات الكبرى.وسيتلقى أكثر من200 متدرباً خلال الدورة من القيادات في المؤسسات الحكومية والخاصة عدداً من المهارات والمعارف والمحاور حول الاساليب الحديثة لإدارة الموارد البشرية وقياس العائد منها وتقييم الأداء بين الطموح والروتين والاتجاهات الحديثة في التخطيط الاستراتيجي وكيفية تفجير الطاقات واستغلال مواهب ومهارات الموارد البشرية إلى جانب عرض التجارب الناجحة في التنمية البشرية لعدد من الدول العربية والإقليمية للاستفادة منها.